الأرام

عَنْ عَاتِكَةَ بِنْتِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهَا كَانَتْ تَسْتَأْذِنُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَيَسْكُتُ، فَتَقُولُ: وَاللَّهِ لَأَخْرُجَنَّ إِلَّا أَنْ تَمْنَعَنِي. فَلَا يَمْنَعُهَا. - موطأ مالك

هناك من يبحث عن عروسة وكأنه يبحث عن الحور العين، وهناك من تنتظر مصعب بن عمير ليتزوجها! ابحثوا عن المتاح وليس عن الأحلام! القماشة اللي في السوق هي كما ترون، ألوان مزركشة وزاهية ولكن كثير منها يتعرّض للإنطفاء من عدة غسلات! وهناك من تنطفي بعد عشر غسلات، وهناك من تنطفي متأخراً، وهناك من يظل بهذا الزهاء حتى الوفاة. ورغم الانطفاء فإن الحياة تصلح للمسير بالرضا باليسير، لذا كونوا واقعيين في الاختيار ولديكم من الصبر ما يمنحكم الإكمال دون انهيار! - محمد سعد

قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: الزِنى من المرأة أقبحُ منه بالرجل، لأنها تزيد على هتكِ حقِّ الله: إفسادَ فراشِ بعلها، وتعليقَ نسبٍ من غيره عليه، وفضيحةَ أهلها وأقاربها، والجناية على محض حق الزوج، وخيانته فيه، وإسقاط حرمته عند الناس، وتعييره بإمساك البغى، وغير ذلك من مفاسد زناها".

من مداخل النسوية الخبيثة تلك الأيام، محاولة مساواة خيانة المرأة بخيانة الرجل! الشُبهة تندرج تحت الحق الذي يراد به الباطل .. أما الحق فالخيانة في الشرع هي الزنا وعقوبة الزنا في الإسلام لا تفرق بين الجنسين، كما أنه لا فرق في الآخرة في العقوبة بين الجنسين كما ورد ذلك عن النبي في رحلة الإسراء لما رأى عذاب الزناة. والخيانة غير مبررة بأي شكل من الأشكال سواء من رجل أو امرأة. أما الباطل هو محاولة تهوين خطأ المرأة المعروفة مجتمعيا برصيد الحياء والعفة، وعليه يتم تقييمها وبه تكتسب فضلها وشرفها، ومساواته بخطأ الرجل الذي لا يتم تقييمه بتلك المعايير عادة. - عبد الرحمن إضافة : زنا المرأة يجلب أمرا زائدا عن زنا الرجل، وهو ولد زنا الذي إما أن ينسب إلى الزوج فتكون المرأة ملعونة لإلحاقها بنسب الرجل من ليس منه ويطلع على نساء لسن محارمه. وإما أن تعترف بأنه من الزنا فيعيش الولد في الشعور بالعار بأن أمه زانية وينسب لها ولا يُعرف له أب ! فضرر زنا المرأة أكبر في المجتمع.

تنبيه : الحديث هنا خطاب للبنت أن تترك التجسس. لكن لا يفعل هذا إلا رجل قليل الرجولة أجبن من أن يصارح زوجته بالموضوع. الرجل الحقيقي أشجع من أن يخبي زوجته الثانية. وهذا التصرف فيه ظلم لإحدى الزوجات إذ لا عدل في المبيت، وفيه قطع العلاقات بين الأبناء، حيث الأولاد لا يدرون بوجود بعض. وليس هناك رجل يرضى أن تتزوج ابنته بهذه الطريقة وتبقى متخبية عن أهل زوجها كأنها خطيئة. ولا أنصح أي بنت أن تقبل بهذا الوضع. الزواج هو الزواج العلني يعرف به الجميع، فهو أحفظ لك، من زواج السر هذا.

ما كَثُر من حديث الفتيات أثناء إجراء العقد هو مخالفة للسُّنة وخدش للحياء وإظهار للنقص وقلة ثقة بالنفس وقبل كل ذلك قادح في رجولة العريس ودليل على قلة غيرته، وموافقة الأهل على ذلك قلة عقل ودين واتباع لكل ناعق. الشرع الذي حمَاك وجعل إذنك وموافقتك صُمات وسكون وحياء لا يبيح لك التبجح بكلمات ركيكة لا تأتي إلا بنقيض قصدها. الحجاب أو النقاب لا يعطيك الحق في التكلم أمام جموع الرجال بما لا طائل له إلا متابعة الترندات ودخول كل جُحر. ليكن شكرك لنعمة سترك من جنسها، ولتفرحي برحمة الله دون مجاوزة للحد، ولا تكونين من الذين بدّلوا نعمة الله كفرا وسفها. - محمد حشمت

يا خاطب الحـور الحسان وطالبا لوصـالهن بجنـة الحيـوان لو كنت تـــدري من خطبت ومن طلبت بذلت ما تحوي من الأثمان

الصور الشخصية التي لا تُأتمن وهي في معارض الهواتف، بسبب خوف من ضياع الهاتف أو اختراقه أو سرقته وما شابه. تأتمنينها وأنت تنثرينها في منشورات «مخصصة» لأصدقاء حسابك الخمسمائة أو أكثر؟ وأنت لا تعرفين حتى عُشرهم فضلا عن معرفة شخصهم وشخص من يفتح حساباتهم أو يمسك هواتفهم. بل وفوق هذه الغباء تكتبين: «لا أسامح من يأخذها». وقد بلغت السفاهة والسفالة ببعضهن حدّا تعيسًا جعلها تستهزئ بأخواتها وتصفهنّ بالتنطّع لمجرد أنهنّ ينصحنَ غيرهنّ بعدم نشر صورهنّ، وتُكابر شرعه ﷻ بمدح وتشجيع أي فتاة زُيّن لها عرض نفسها في المواقع، ويكأنّ ذنوبها لا تكفيها. #فلا_يؤذين

اختلاف مفهوم عاطفة المرأة بين المسلمين والنصارى. - عمرو عبد العزيز - بواكير النسوية