صَلَاْحُ بَنِي قَيْسٍ

حول المناظرة.. استمعت حوالي ساعة وربع من اصل ساعتين من مناظرة محمد بن شمس الدين مع علاء المهدوي، وبحسب اني رجل اعرف الشيعة جيدا فلي نقاط أود أن اطرحها: — قبل المناظرة: خطوة غير جيدة وغير مدروسة لعدة أسباب أهمها أن الطرف المحاور سيء الخلق، عظيم الجهل، له فضائح وسواءات أخلاقية، غير معروف على صعيد العراق فضلا عن ان يكون معروفا على الصعيد العربي اما الشيخ محمد فقناته قاربت على المليون! وهو بهذا وفر له دعاية مجانية، فلأجل هذه الاسباب مثله لا يناظر. — أثناء المناظرة: اول ساعة كانت عبثية بامتياز، المنسق سيء إلى أبعد ولو كنت مكان الشيخ محمد لطلبت منه أن يخرج، أو يؤجل المناظرة حتى يستبدله بغيره، كان كثير المقاطعة والتشغيب والاستفزاز بلا حاجة، ومحاوري الشيعة يقتاتون على مثل هذا ليظهروا لقطيعهم أنهم ظلموا، فمسلسل الكربلائيات واللطم سلوك لصيق بالشيعي، على أننا لو تكلمنا بانصاف فالطرف الشيعي ظلم من المنسق كثيرا. أما قوانين المناظرة فحدث ولا حرج، اقل ما يقال عنها أنها مهزلة، الأطراف تتفق على الشروط في أول ٤٠ دقيقة! والأخ محمد يقول: انا بدياها حوار مش وقتي ووقتك، مع أنه كاتب بالعنوان العريض على قناته: [مناظرة!] فالمناظرة كما قال الطرف الشيعي وقت بوقت لا حوار عبثي ومفتوح يدخل الآخر على دور الثاني ويدور حول نقاط جانبية. — عنوان المناظرة: المطلع على التشيع سيعرف أنه دين كامل له كتب وأصول وقواعد تختلف عن أصول وقواعد أهل السنة، فمصادر التشريع والتلقي مختلفة، الأول ياخذ من القرآن والسنة بفهم الصحابة والثاني ياخذ بفهم الإمام الذي يوحى إليه وعنده ولاية تكوينية وولاية تشريعية. لأجل هذا نقاش الشيعي الصحيح أن يكون حول النقل والرواية، هل هذه الروايات صحيحة للائمة؟ وماذا عن معايير الامامية في النقل؟ وما مدى صمودها أمام معايير أهل السنة؟ ثم بعد ذلك نرى مسائل أخرى، إذ أن المناظرة بدون الاتفاق على أصول يرجع إليها عبث، يقول أبن تيمية: ”لابد أن يكون مع الإنسـان أصول كلية ترد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت؟ وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات وجهل وظلم في الكليات، فيتولد فساد عظيم“، ومثال على ذلك أتى الطرف الشيعي بخطبة نسبوها لعلي بن أبي طالب بعنوان: التوحيد، فبغض النظر ان فحواها يغني عن الكلام فيها لابطالها، لكن من قال ان هذه النسبة صحيحة؟ ثبت الحجر ثم انقش. ولا يدفع هذا الاعتراض بأن الشيعي ارتضى القرآن حكما، فقد نقض غزله أثناء المناظرة بقوله: انت تفهم القرآن بفهم من؟ انا بفهم الإمام وانت بفهم الصحابة! قلت: وهذا ما اتكلم فيه، لكل طرف مرجعية مختلفة، فالنقاش العلمي مع الشيعة في غير المرجعيات عبث، وانا اضمن للأخ محمد ان هذا علاء لن يصمد خمس دقائق إذا كان الحوار بهذه الطريقة. — الصفات: الإمامية عالة على المعتزلة في الصفات، بل وحتى في غير الصفات فاللمعتزلة أصول خمسة أخذها الإمامية كما هي مع إضافة ركن الإمامة، وانت تريد مناظرة شيعي إمامي، لا معتزلي، وهذا الموضوع ليس من ابتداع الموروث الشيعي، فالشيعي له أبواب أخرى وعقائد يناقش بها قبل الصفات، ليس لأن الصفات أمر ثانوي، بل لأن مسائل الصفات كما اسلفت ليس من عندياتهم وخصائصهم، وسبب هذا الخطأ والخلط من الأخ محمد أنه ليس متخصصا في حوار القوم واختار الموضوع الذي أكثر التحدث فيه حتى لا يظهر ضعفه في مسائل أخرى في التشيع. ثانيا: المناظرة كانت حول الصفات اي أصول وقواعد إثبات صفات الله، ليست حول صفات معينة، لكن ما حصل عكس هذا، فبدأ الاخ محمد الحديث حول الاستواء ثم رد عليه علاء بالكلام حول الحد، ثم انتقلوا للحديث عن الكلام والصوت، عذرا، ما هذه الفوضى والعبث؟ وهل الكلام بصفات الله علكة يلوكها الرجل بلسانه بهذه الطريقة؟! ثالثا: الرجل لا يكاد يثبت لله أي صفة حقيقية وجودية وخطبة التوحيد التي اتى بها توضح ذلك. يتخيل الإله على أنه اله مثالي لا وجود حقيقي له خارج الذهن، أما نحن نتحدث عن اله له وجود حقيقي له حياة ما يترتب على هذه الحياة صفات كمال، لأن كل موجود له صفات تثبت وجوده الحقيقي، اثبت ان تصورك للاله لا يجعله معدوما ثم نرى فيما بعد مشكلتك مع صفات معينة، أما دون ذلك فخرط القتاد. رابعا: هناك ألفاظ مجملة طرحت، لم يستفسر عنها الاخ محمد، وهذا خلاف منهج أهل السنة مع الألفاظ المجملة، فاستطاع الشيعي من خلال لفظ التركيب الذي نفاه الاخ محمد فورا أن يلزمه بكلام لابن القيم، ومعروف أن لفظ التركيب لفظ مجمل وقد رد على شبهة التركيب ابن تيمية غير مرة أبرزها في التدمرية. — اخيرا: كانت مناظرة متخمة بالصخب، والصراخ، والازعاج، والتشتت، لا انصح بها.

[ ينشر في الشبكة لأول مرة عن نسخة خطية ] الجزء الثالث عشر من كتاب «الزهد» للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فقد سبق لي أن نشرت -بفضل الله ومنته- «الجزء العشرون» ثم «التاسع عشر» من كتاب «الزهد» للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عن نسخة خطية فريدة من محفوظات المكتبة الظاهرية. وهذا هو الجزء «الثالث عشر» من الكتاب محققًا على هذه النسخة الخطية. وقد صنعت فيه ما صنعت في الأجزاء التي سبق أن أخرجتها. وقد بلغت عدة أخبار هذا الجزء 591 خبرًا، منها نفائس وفرائد لم أقف عليها في موضع آخر، ومنها ما هو مخرج في المطبوع من «الزهد» بسنده ومتنه، وكذلك منها ما هو مخرج في غيره من المصادر المطبوعة. ختامًا أسأل الله أن يبارك في هذا العمل، وأن يغفر ما فيه من النقص والزلل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يجزي خيرًا من أعان وأفاد، وأن يجمعنا مع إمامنا المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله ومع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وسائر الأولياء والصالحين إنه جواد كريم. https://t.me/abu0hamza/3155

لم اتفاجئ حقيقة من كلام عبد الله الشريف، لان هذا الكلام لم يات به عبد الله من بنات أفكاره، فهذه نتيجة طبيعية لتعاقب حقب من تغيير مفهوم التدين لدى هؤلاء واربابهم وتحويله إلى مفهوم محصور بالميدان السياسي والقتالي، تاثرا بالحركات اليسارية التي زامنت الظهور مع جيل جماعة الإخوان الأول. فكل شيء لا يخدم المشروع ليس مهما؛ دعاء؟ لا تدعو بدون العمل على الأرض، فبدون الاخير الدعاء ليس مهما وهو عالة على العمل. صلاة؟ من تكلم عنها في زمن النوازل خائن. طلب علم؟ قشور ومسائل هامشية. عبادات؟ تكثير بلا فائدة، ما فائدة قيامك في جوف الليل وانت لا تؤمن بمفهومنا عن الحاكمية؟ وما فائدة الكثرة في الحج وانت لا تثور على حكامك؟ سنوات من تشويه مفهوم التدين بسبب تنظيرات غبية متأثرة بعلمنة مبطنة للتدين والعبادات، فإذا كان العلماني الصريح يخاطبك: الدين مكانه المسجد، فالحركي على الجانب الآخر: الدين مكانه في صناديق الاقتراع والثورات وساحات القتال نصرة للجماعة، وكلا الطرفين تواطئ على عزل الدين عن الحياة الاجتماعية، والفردية.

كل عام وانتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال 🌹

خطب خالد بن عبدالله القسري في واسط يوم النحر قائلا: أيها الناس؛ ارجعوا فضحوا، تقبل الله منكم، فإني مُضحٍّ بالجعد بن درهم؛ فإنه زعم ان الله تبارك وتعالى لم يتخذ ابراهيم خليلا، ولم يكلم الله موسى تكليما، سبحانه وتعالى عما يقول الجعد بن درهم، ثم نزل اليه فذبحه. "والقصة رواها الدرمي في ((النقض ١٥٦))، والبخاري في ((خلق افعال العباد ٣)) والاجري في ((الشريعة ٦٩٤)) وغيرهم من أهل السنة. والقصة مشهورة مستفيضة عند اهل العلم وقد رروها في مصنفاتهم، ولم يطعن فيها أحد من اهل السُّنة فيما اعلم. وانظر: كلام المعلمي ((التنكيل ٢٤٦/١)) في حال خالد القسري، واعتراض الكوثري الجهمي عليه بسبب قتله للجعد اخزاه الله. وفيه قوله: فاما قضية الجعد؛ فإن اهل العلم والدِّين شكروا خالدا عليها، ولا يزالون شاكرين له الى يوم القيامة..إلخ. ومن ذلك قول ابن القيم رحمه الله في نونيته: ولأجل ذا ضحى بجعد خالد الـ  ـقسري يوم ذبائح القربان إذ قال إبـراهيم ليـس خليله  كلا ولا موسى الكليم الدان شكر الضحيةَ كلُ صاحب سنة  ** لله دَرُّك من أخي قربــان -عادل آل حمدان" تقبل الله ضحاياكم🌷

«ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثا غبرا ضاجين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم ير يوما أكثر عتقا من النار، من يوم عرفة»

هذه ادعيه من السنة النبوية جمعها وحذف اسانيدها للتسهيل الشيخ احمد الغريب وفقه الله وكتب اجره احفظ منها ما استطعت، وتأهب لساعة الإجابة، وإن لم تقوى على حفظ حتى اليسير منها فضعها نصب عينيك أثناء الدعاء: https://t.me/tahrerat/397 https://t.me/tahrerat/398 ولا تنسوا صاحبكم من دعوة، جزاكم عني خيرا مقدما.