د.خالد سعيد

لم يبق للبيع إلا لحوم البشر أظن أن إزالة الأشجار من كل مكان في مصر بغرض البيع لجهات ما؛ بيبيع "الثروة الخشبية" يعني باختصار. ماهو طبيب الفلاسفة قالها لكم وما صدقتوش: "لو ينفع اتباع كنت اتباع"، فباع كل حاجة في البلد. ١🔘https://t.me/Dorrkhaledsaeed

مسوخ بشرية

مسوخ بشرية مثلما تجذب الجيف الضباع، فالمواقف الوضيعة والأطروحات الخسيسة تجذب أكثر الناس انحطاطا، ولذا يجد المتابع أن الفلول المتبقية مع برهامي هم أردأ أتباعه عقلا وقلبا بينما انفض عنه تباعا من فيهم خير وصدق، بل أصبح بعضهم من أكثر الناس انتقادا له، فعلى سبيل المثال اختلفت بحدة سابقا في 2012 مع الأخ حسام عبدالعزيز على خلفية انتقادي رفقة إخوة آخرين لبرهامي وحزب النور ودفاعه عنهم آنذاك مع وسمنا بالأناركية والتطاول على الأكابر، لكن مع انكشاف وجههم الحقيقي، أصبح هو نفسه من أكثر الأشخاص بذلا للجهد في توثيق وبيان مخازيهم وتناقضاتهم. مؤخرا عندما كتبت اللجان التابعة لهم عدة تعليقات لدي على الفيسبوك، تصفحت بعض حساباتهم، ووجدت سمة مشتركة بخلاف السمات الأخرى المعروفة عنهم من الحزبية والغباء والجهالة وسوء الأدب، وهي غياب نور الطاعة وقبح أشكالهم حتى كأني رأيت مسوخا بشرية، وتذكرت حين كنت مع صديق وجدته يشاهد منذ أسابيع فيديو لأحد الدعاة، ووجدت أسلوب المتحدث غير لائق، ونبرته تفتقد لنور كلام الدعاة، فسألته من هذا؟، قال علاء حامد، فقلت هذا المتحدث شخص غير جيد، ثم شاهدت صورته، فوجدت مسخا يتحدث. ولم يلبث أن أشار برهامي إلى أن المذكور أحد أتباعه المخلصين. فسبحان من مسخ أشكالهم وكشف حقد قلوبهم.

نغلبهم ساعة ويغلبوننا ساعة من أرادوا انتصارات محضة بلا تضحيات ولا خسائر أو أثمان تدفع؛ فأولئك لم يعرفوا حقيقة الإيمان ولا طبيعة الصراع مع قوى الكفر، فإن الله ﷻ يقول: (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين). فهنيئاً لمن قاتل تحت راية النبي ﷺ فقَتَل وقُتِل وتحمل ما أصابه في سبيل الله، والله يحب الصابرين. 🔘https://t.me/Dorrkhaledsaeed