حُنَفاءَ.

«بعض الهدم في نفس الحر الأبي لا يجبر! وبعض الجروح لا تلتئم! ستبقى مؤلمة نازفة لحكمة عظيمة! تصنع فيه قوة الارتقاء وبسالة الإقدام وحب مراغمة العدى والزهد في الدنيا واليأس من الأماني الخادعة والشوق والسعي للمراتب العالية لا يرضى بغير رفقة النبي ﷺ وصحبه. ولولا هذا البلاء لكان من الخوالف!» _د.ليلى حمدان

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.

يا ساكن السماء أدرك عبادك المستضعفين

شعارات مثل: "افتحوا لجيل البوبجي الحدود وسيُصلّون في مسرى رسول الله ﷺ خلال أسبوع" هي شعارات وردية عاطفية مُخدّرة توهم المستمع لها أنه قادر وهو ليس كذلك؛ فيبقى على ما هو عليه! هؤلاء لو حاول واحدهم -ولا أستثني نفسي- إطلاق رصاصة من مسدس لما تحمل ردة فعل الطلقة على كتفه، فكيف برشاش أو آر بي جي؟! لا إعداد بدني، ولا عقائدي، ولا نفسي، ولا أي شيء! حرفيًا لو عبروا الحدود سيصطادونهم كما يتم اصطياد العصافير! هل أقصد الثتبيط من كلامي؟! قطعًا لا؛ بل هو دافع للعمل حقًا، والاستيقاظ من وهم القدرة وهي ليست موجودة إذا ما جد الجد! لا نخدع أنفسنا بكلام رنان يحبه الجماهير!

هذه القصيدة أشعرية ومنتشرة بين العوام وتدرّسها بعض المساجد الجزائرية، وفيها تعطيل لصفات الله، وحصرها في صفات سبع: سـمـيـع البـصـير والمتكلـم لـه صـفـات سـبـعـة تنتظم فـقـدرة إرادة سـمـع بـصر حـيـاة الـعـلـم كـلام استمر

أصلح علينا أنفسنا؛ واجعلنا عبادًا نُرضيك، مهتدين لا ضالين ولا مُضلين؛ آمين.

«‏جاءَ رجُلٌ إلىٰ الحسَنِ البَصرِيِّ يَشكُو قَسوَة قَلبِه، فقال: أذِبهُ بالذِّكر. وهذَا لأنَّ القَلبَ كلَّما اشتَدَّت بهِ الغِفلَة، اشتَدَّت بهِ القَسوَة، فإذَا ذُكِر الله ذابَت تِلكَ القَسوَة». - ابن القيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان في بوست معناه أن لو صاحبي مش بيحب حد أو في مشاكل وكدا أنا كدا هيبقى معايا مشاكل مع الشخص وهكره علشان صاحبي! هنا في خطأ عقدي كبير! الولاء والبراء لا يكونوا للشخص ولا لأجل أحد إلا الله نحن لا نحب إلا لله ولا نعادي إلا لله باب الولاء والبراء من أعظم أبواب العقيدة الي لازم نتعلمه الولاء المطلق= للمؤمنين البراء المطلق= للكفا.ر الولاء والبراء= للمسلم العاصي فهو له الولاء في جهه والبراء في جهه أنا ماينفعش أولي أو اعادي علشان حد! وأصله؟ #عقيدة http://118001960021960.sarhne.com

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} وقفت وقفة مع هذه الآية وتأملت جميل معناه. نسب وصهر ! نعمة الزواج لا تنحصر على العلاقة بين الذكر والأنثى فحسب، بل تتجاوز إلى غيرهم وتعم النعمة. منذ زمن قريب كنتِ أنتِ وأهلك. ولو كان الولد يأتي من أنثى وحدها أو رجل وحده لانحصرت العلاقة القوية بين الأولاد وأهل المرأة في أسرة واحدة فقط. أما وقد قدر الله أن لا يأتي الولد إلا من ذكر وأنثى فقد جعل للولد نصيبا أكبر من الحب والعضد حيث جعل له أهل أمه وأبيه يرعونه ويحبونه، فينتسب لعائلتين. تقول إحداهن : "تزوَّجَنا في بلدي وهو في الغربة، ثم بعد مدة لما قُدِّر لنا وسافرنا إلى موطنه كان أول شيء لاحظته أن أُناسا لم أكن أعرفهم (أهل زوجي) فجأة صاروا يعاملونني كابنتهم، وأولادي أحفادهم. يعودونني إذا مرضت، يطمئنون على أولادي في كل صغيرة وكبيرة. صرت إلى الغربة بعيدا عن أهلي، لكني لم أشعر أني في غربة عن أهلي! شعرت أني دخلت أسرة جديدة... نعم، أنا ابنتهم الجديدة." هؤلاء يريدون منا أن نقطع هذه النعمة العظيمة فينشأ الطفل في أسرة ضعيفة تكاد تنهار. وتسوء العلاقة بين الوالد وولده فلا يهتم لأحفاده وتضعف العلاقات فتنهار الأسرة. يريدون مجتمعات فردية كل يعيش في حاله لا يعرف عن الآخر شيئا. يريدون حرماننا من النعمة العظيمة التي وهبنا الله إياها بتأخير الزواج، وتحديد النسل، والتمرد على الأسرة والنظام الأبوي. يريدون إفساد العلاقات بين المرء وزوجه، بين المرأة وحماتها، بين الرجل وحماته حتى تنهار الأسرة الممتدة. في الشريعة الإسلامية إذا قتل الرجل رجلا خطأ بلا تعمد هل تعرفون من يدفع الدِّية عنه؟ ليس هو. بل أقاربه من الرجال! إخوانه وأبناؤهم، وعمه وأولاد عمه، وأعمام أبيه، هؤلاء يتحملون عنه دِيَة القتل الخطأ! نسب وصهر !

" لَا تُطْفِئُوا سُرْجَكُم لَيالِي العَشْرِ " - الإمامُ سَعيدُ بنُ جُبَيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ. (والمُراد هُو قيامُ الليل في العَشْرِ لِعَظَمـِ هذه الأيام).