أنس الدغيم

بلاءٌ ليس يُشْبِهُهُ بلاءٌ عداوةُ غيرِ ذي حَسَبٍ ودِينِ يُبِيحُكَ منهُ عِرضاً لم يَصُنْهُ ويَرتَعُ منكَ في عِرْضٍ مَصُونِ عليّ بن الجَهم

مع تقديري لجهودكم في تصحيح السُّنّة وتجديد الخطاب الديني. وبغضّ النظر عن زجاجة الشمبانيا التي وُجِدت هنا عن حُسن نيّة. ولكن كيف سأثق بيوسف زيدان الذي شرح كلمة متبول في قصيدة كعب بمغموس في التوابل؟ أو بإبراهيم عيسى الذي لا يستطيع أن يحمل بنطالَه، ليحمل هذه المهمّة؟ #تكوين_الزعران

يقتلعون تمثال الخليفة (أبي جعفر المنصور) لمحوِ التاريخ العالي من ذهنيّة الأمّة. ولكن هل سيُفلِحون في اقتلاع (بغداد) التي بناها أبو جعفر المنصور مِن جغرافيا الأمّة الزمانيّة والمكانيّة، وهي التي تدلّ على بانيها في كلّ يوم؟ هذا ما لم يفكّر به الطائفيُّ برتبة حمار!!

زُلفى إليكَ عشيّةً وبُكورا

أمرُّ بفترةٍ من فقدان الشَّغَف والاستيحاشِ من النّاس أو من أكثرهم حتّى شغفي بالكتابة ليس كما كان دائماً يلازمُني بيتٌ من الشِّعر، نُسِبَ إلى غير شاعر: وإنَّ الناسَ أجمعُهم كثيرٌ ... ولكنْ مَن تُسَرُّ بهِ قليلُ هل أنا وحدي كذلك؟

هل عِشتُ حقَّاً؟ يكاد الشَّكُّ يغلبني أم كان ما عشتُه أضغاثَ أحلامِ؟ في مثلِ غمضةِ عينٍ وانتباهتها قد أصبحَ الطفلُ شيخاً أبيضَ الهامِ هذا ما قاله الشيخ عصام العطّار في سنواته الأخيرة واليوم وبعدَ (98) عاماً من الكفاحِ والعملِ والدعوةِ يرحلُ الداعيةُ والأديب السوريّ عصام العطّار في مغترَبه بألمانيا. رحمَك الله أيّها الداعيةُ الأديب وجزاكَ خيراً عن كلِّ ما قدَّمتَ للإسلام وللأمّة.