5 418
مشترکین
-424 ساعت
-257 روز
-4230 روز
- مشترکین
- پوشش پست
- ER - نسبت تعامل
در حال بارگیری داده...
معدل نمو المشتركين
در حال بارگیری داده...
Repost from قناة أحمد بن يوسف السيد
مِن أوضح الحقائق المُشاهَدة التي يتفق عليها أكثر البشر اليوم صغاراً وكباراً؛ هي ارتكاب قوات الاحتلال للمجازر في غزة.
ومع ذلك فإن إدارة أقوى دولة في العالم لم تشاهد هذه الحقيقة بعد، ولا تزال تنفي وجود دليل عليها مع كونها أكثر دول العالم تقدماً تقنيّاً ومراقبة للأحداث بأجهزتها وعملائها.
وإذا كان هذا الجحود لأوضح الحقائق عياناً فإن هذا يعود بالتشكيك إلى أصل نزاهة هذه الدولة في مختلف القضايا الإنسانية والفكرية والدولية مما هو أقل وضوحاً من ارتكاب الاحتلال للمجازر.
ويعود بالتشكيك إلى أصولها العلمية والفكرية والثقافية التي تصدّرها للعالم باعتبارها أنموذج التقدم والأخلاق والحضارة والحرية.
ومع كون هذا الأمر معروفاً لذوي البصائر والمبادئ من قديم الزمن إلى أن هناك من يحتاج إلى مثل هذه الشواهد ليقتنع بذلك.
وهذا كله ينبغي أن يُعيدنا إلى أصولنا وهويتنا وثقافتنا المستمدة من الوحي الإلهي على النبي المصطفى ﷺ والتي هي الحق والعدل التي تحتاجه البشرية وليس أهل الإسلام فقط.
00:48
Video unavailableShow in Telegram
«اللّهمّ أرِ عبادك في أعدائك يومًا من أيّامك..».
IMG_6355.MP416.86 MB
Repost from قناة أحمد عبد المنعم
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ (٣٥) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٣٦) ﴾
يقول تعالى ذكره: ﴿فَالْيَوْمَ﴾ وذلك يوم القيامة ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾ بالله في الدنيا ﴿مِنَ الْكُفَّارِ﴾ فيها ﴿يَضْحَكُونَ عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ﴾ يقول: على سررهم التي في الحِجال ينظرون إليهم وهم في الجنة، والكفار في النار يعذّبون.
* ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ﴾ قال: يعني: السُّرر المرفوعة عليها الحِجال. وكان ابن عباس يقول: إن السور الذي بين الجنة والنار يُفتح لهم فيه أبواب، فينظر المؤمنون إلى أهل النار، والمؤمنون على السرر ينظرون كيف يعذّبون، فيضحكون منهم، فيكون ذلك مما أقرّ الله به أعينهم، كيف ينتقم الله منهم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ذُكر لنا أن كعبا كان يقول: إن بين الجنة والنار كوى، فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدّو كان له في الدنيا، اطلع من بعض الكوى، قال الله جل ثناؤه: ﴿فَاطَّلَعَ فَرَآهُ في سَوَاءِ الجَحِيم﴾ أي في وسط النار، وذُكر لنا أنه رأى جماجم القوم تغلي.
(الطبري)
قال عطاء السليميّ عند موته:
ربِّ إني لا أملك غير قلبي أتألّم به لشدائد المكروبين، ولساني كتابةً ونطقًا أُناصر به المظلومين؛ فاغفر لي عجزي وضعفي، ولا تؤاخذني بجريمة الخذلان يا كريم!.
نصرة الضّعيف كرامة إلهيّة؛ ليس كلّ أحد يستحقّها.
-الشّيخ الطريفي -فكّ الله أسره-.
أعلم حرصك على أُمّتك..
لكن انتبه؛ هذا الحرص لن ينتقل إلى فعلٍ ومشروعٍ حقيقيّ وأنت تُدمن التَّصَفُّح بلا نتيجة، ولن تجد له أثرًا وأنت تنتقل بين قصَّةٍ وأخرى كالّذي تاهَ عن قصّته، أحيانًا نتوَهَّمُ الإنجاز كالّذي حَقَّق جُلُّ أهدافه، أو نشعُر بالرِّضا لأنّا تابَعنا شيئًا جيِّدًا وانتهىٰ! لكن؛ هناك زاوية قَلّ الاعتناء بها، هي الرّأس والمنطلق، [ماذا بَعد؟] تابعت، قرأت، تَصَفّحت، ضاق صدرك، وتحَرَّك فَكرُك، ثمَّ استرحتَ قليلًا وعُدت!
هذه الدّائرة قاتلة، وتكرارها يُذبل نبتتك، احرص على أن تُكَوّن حركةً بسيطة، تغييرًا صغيرًا، بقلبك، نِيّتك، عبادتك، أفكارك، ولا تستعجل رؤية الأثر، اشعُر به أوّلًا، ثمّ كابِد معناه، وخَفِّف وقت المواقع، والتَفِت للواقع، وأطِل حَفرًا في أخاديد روحك، واترك في العُمق هناك سر، وأتعِب لله خُطاك، أنتَ ابنُ وقتِك، وهَمّك وليدُ جهدك، وثِمارُك نَتاجُ غرسك، فلا تلتفت.
[أ. قصي العسيلي]
وفتيةٍ على المنى
أو المنايا احتشدوا
يرَون أقصى مطمعٍ
في الحرب أن يُستشهدوا..
[الجواهري]
«وليس هَوايَ نازِعًا عن ثنائه
لَعَلّي به في جنَّة الخُلدِ أخلدُ
مع المصطفى أَرجو بذاك جوارَهُ
وفي نَيل ذاك اليوم أَسعى وأجهدُ».
-حسّان بن ثابت.