رَوِيَّة!

https://t.me/shemmary/7460 إيّاك أن تعتاد المشهدَ ولو تكرَّرَ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ فإنَّ الاعتياد جريمة!

عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أُذِن لي أن أحدِّث عن ملَك من ملائكة الله من حملة العرش ، إنَّ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام " . رواه أبو داود ( 4727 ) .

اقتضت سنة الحياة : أن النصر لمن يتحمل الضربات لا لمن يضربها ..!

رُبّ قذيفة لم تكن لتصيب عدواً لولا قولك في دعائك: اللهم سدد رميهم ورُبّ مجاهد ما كان ليثبت لولا دعائك: اللهم ثبت أقدامهم وربّ قنبلة من عدوك كانت لتقتل عشرات الألوف لولا دعواتك: اللهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين. لا تقلل من شأن الدعاء، ولا يشعرنّك عجزك بأنه لا يفيد .. بل هو السلاح الأقوى

السلام عليكم أما بعد: فلا تمدح لي فلاناً قبل أن تختلف معه! فجميع العلاقات مزيفة حتى تخضع للتجربة. والسلام

📆أيامٌ يُداولها الله📆 لو أدال الله الأيّام .. ونزع السلطة من من يدكم وجعلها بيد غيركم، كما كانت قبل سنيّات.. ثم خالف بعضكم أو أنكر أو خرج بمظاهرة يطلب حقّاً يراه.. فاعتدت عليه تلك السلطات بالضرب والاعتقال.. هل يسرّكم ذلك؟ وماذا لو أنّ النّاس تركوكم ولم ينصروكم؟ هل سيكون المجتمع سليماً؟ أم أنّكم ترونه مجتمعاً متخاذلاً متواطئاً؟ ومالذي تتمنّونه من أهل النجدة والنّخوة؟ •إنّ ما تسنّونه من ظلم ثم ما تتبعونه من تشريع وإسكات وتخويف لعامّة النّاس وخاصّتهم لن يكتوي من ناره إلا أنتم، ولن يتجرّع غصصه غيركم في الدنيا قبل الآخرة. هل تعقلون ما تفعلون؟ أيّ مجتمع ذلك الذي تصنعونه؟ وأيّ نهجٍ ترسّخونه؟ هل هذه صفات المجتمع المجاهد والأمّة الثائرة؟ أيّ مجاهد ذلك الذي يخاف السوط ثم يقف ويثبت أمام الميغ والراجمات؟ أيّ حرٍّ ذلك الذي يفدي بروحه الأسيرات ثم يجد صنو الظلم في واقعه؟ أي شهمٍ وصاحب نخوة يرى الاستطالة في الظلم ثم يسكت قد خارت قواه وقتلته الحيرة؟ وأي مُنكر أو صادع بالحقّ ذلك الذي ينتقي بإنكاره وصدعه؟ لقد أمّتم النخوة وقتلتم الشهامة وذبحتم النجدة في نفوس المجاهدين بتصرفاتكم التي لا تفرح إلا العدوّ وتزيده شماتةً وتهكّماً! ولقد ضربتم الرجال بعضهم ببعض، وزدتم الخلاف وكرّستم النزاع.. وماهذه والله سيرة المصلحين ولا الفاتحين ولا من يهيؤهم الله لفكّ الأسيرات. تَداركوا قبل أن تُدركوا، واتركوا الظلم قبل أن تُتركوا، ومن غشّكم في الدين فلن ينصح لكم في الدنيا، والله غالب على أمره.

روى ابن عبد البر ، بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، وكادت الشمس أن تؤوب، فقال: (يا بلال! أنصت لي الناس) فقام بلال، فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصت الناس، فقال: (معاشر الناس، أتاني جبريل آنفا، فاقرأني من ربي السلام، وقال: إن الله غفر لأهل عرفات وأهل المشعر، وضمن عنهم التبعات) فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، هذا لنا خاص، فقال: (هذا لكم، ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة) فقال عمر رضي الله عنه: كثر خير الله وطاب).

_ هذه الأيام ليست كـ غيرها ، أيام غير عادية فلا تكن عادياً ، إنها أفضل أيام الدنيا ، لا تجلس صامتاً. هلل ، كبر ، حوقل ، سبح ، استغفر ، تصدق ، افعل الخيرات. @bosnaaa

الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد