(وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ)

سَلَٰمٌ عَلَىٰ نُوحࣲ فِي ٱلۡعَٰلَمِينَ سـورة الصافات .

‏صلاة الفجر يا راغبين الجنه ‏اذكرونا بدعوه 🤍

[ حرمة أكل ذبائح الرافضة المشركين ] قال الإمام أحمد بن يونس رحمه الله : لو أن يهوديا ذبح شاة وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام. وقال الإمام أبو بكر بن هاني رحمه الله : لا تؤكل ذبيحة الروافض والقدرية كما لا تؤكل ذبيحة المرتد مع أنه تؤكل ذبيحة الكتابي لأن هؤلاء يقامون مقام المرتد وأهل الذمة يقرون على دينهم وتؤخذ منهم الجزية. 📚الصارم المسلول : ( ٥٧٠ ) سُئل مفتي الديار النجدية الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله عن ذبائح رافضة القطيف هل هي حلال أم لا؟ فأجاب: يخسون 📚فتاواه : (١٢/٢٠٧)

[ الرافضة كفار باتفاق المسلمين ] قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله : من المعلوم أن الرافضة الإمامية عند جميع أهل السنة والجماعة ليسوا من أهل الملة الإسلامية والطريقة المحمدية، بل هم خارجون عن جملتهم. 📚الحجج الواضحة الإسلامية : ( ٣٣٣ ) وقال الإمام السمعاني رحمه الله : واجتمعت الأُمةُ على تكفيرِ الإمامية؛ لأنهم يعتقِدون تضليلَ الصحابة، ويُنكِرون إجماعَهم وَينسِبونهم إلى ما لا يَليقُ بهم. 📚الأنساب : (٦/٣٤١)

"عن عائشة رضي الله عنها : ‏أنها ذُكِرت عند رجل فسبها، ‏فقيل: أتسب أمك؟ ‏قال: ما هي أمي. ‏فبلغها، فقالت: صدق، أنا أم المؤمنين، ‏وأما الكافرون فلست لهم بأم ". ‏——• ‏شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ‏جــــــــزء ٨ / صــــــــفــــــــحــــــــة ١٥٢٣📕

ْ مِن آثار ضياع الحياء أصبحَت العين تنظُر إلى ما حرّم اللّٰه تعالى ولا تُبالي وأصبحَت لا تخاف أمام الآيات ولا ترتعِب مِن كلام النبيّ صلى اللّٰه عليه وسلم! ومِن أكبر الكوارِث حدوثًا بيننا كمُسلِمين هو إطلاقُ البصَر.. إطلاقهُ إلى ما حرّم اللّٰه تعالى.. إطلاقهُ إلى العَورات وكثرة النظر إلى زِينة الدُنيا والإعجابُ بِها! إطلاقُ البصَر سبَب لِحُدوث الفِتن.. فكَم انتكسَ شاب مِن نظرَة أدّت بِحياتهِ إلى المصائِب وكم سقطَت فتاةٌ لِأنّها أطالَت النظر فانشغلَ القلبُ وهوى.. كم أدّى إطلاقُ النظَر بِالكثير إلى الزِنا والفاحِشة نعوذُ باللّٰه مِنهُم! وكم أتعبَ إطلاق النظَر الكثير والكثير فأصبَحوا أشدّ بُعدًا عن اللّٰه تعالى!

رُغم ذلِك لو نظرنا في القُرآن والسُنة وأحوال السلَف لهانَ الأمر مِن بِدايتهِ ولكان الأمرُ أيسَر كثيرًا.. قال اللّٰه تعالى: " قُل لِلمؤمِنين يغُضّوا مِن أبصارِهِم ويحفظوا فُروجهُم".. وقال تعالى: " ولا تمُدّنَّ عينيكَ إلى ما متّعنا بهِ أزواجًا مِنهُم زهرة الحياة الدُنيا لِنفتِنهُم فيه.. ورِزق ربّك خيرٌ وأبقى".. وقال النبّي صلى اللّٰه عليه وسلم: " إنّ اللّٰه كتبَ على ابن آدم حظّهُ مِن الزِنا أدركَ ذلِك لا محالة.. فزِنا العينِ النظَر.. ".. وقال النبيّ صلى اللّٰه عليه وسلم لعليّ بن أبي طالب: " يا علي لا تُتبِع النظرة النظرة فإنّ لكَ الأُولى وليسَت لكَ الآخِرة ".. يعني أنّهُ إذا وقع نظركَ على عورة أو حرام أو امرأة قدرًا فهذهِ لا يُحاسِبك اللّٰه تعالى عليها.. لكِن إن أطلتَ النظَر عن قصدٍ فلا يحِق لكَ هذا.. وقال بعضُ السلف: إنّ غضّ البصَر يُنهي لكَ الحِكاية مِن قبل بِدايتِها.. وقد صدَقوا! غير أنّ الذي يغُضّ بصرهُ يمتثِل لِأمرِ اللّٰه فواللّٰه إنّهُ يورِثُ القلبَ أُنسًا باللّٰه تعالى ويُعينهُ على عِباداتهِ.. أوصِيكُم ونفسي يا إخوة بِغضّ البصَر فإنّهُ واللّٰه نجاة مِن مهالِك كثِيرة غير أنّهُ تقرُّبًا إلى اللّٰه تعالى.. اللهُم اجعلنا مِن الذين يغُضّوا أبصارهُم امتِثالًا لِأمرِك واجعلنا مِن الحافِظين فُروجهُم والحافِظات ولا تجعَل لِلشيطان إلى قُلوبِنا سبيلًا.