الشيخ د.رامي الدالي حفظه الله - مَعْهدُ النُّجُومِ الرَّبَّانِيَّة لِلعُلُومِ الشَّرْعِيَّة

نعتذر عن التقصير في تنزيل الدروس وسنجتهد فيما يأتي من الأيام بتنزيل أكبر قدر من الدروس بإذن الله تعالى. علما أن الدروس التي شرع بها الشيخ بعد العيد هي: ☆ مدارج السالكين، لابن القيم. ☆ التفسير والبيان، للطريفي.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا. اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ". حديث صحيح

📌هل يجوز إعانة الراغبين بالخروج من قطاع غزة إلى مصر بتنسيق مالي من مال الزكاة، سيما أن كثيراً من المحسنين في الخارج يورد هذا السؤال؛ لحرصهم على دفع زكواتهم إلى مصارفها بغرض أن تقع زكوات أموالهم موقعها عند الله عز وجل؟ الجواب/ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: لا يجوز صرف زكاة المال إلى الراغبين بالتنسيق للسفر إلى مصر، ولا يُعَدُّ التنسيق للسفر من مصارف الزكاة، سيما في ظل نكبة أصابت جميع الناس في قطاع غزة ورثتهم فقراً أو مسكنةً أو غرامةً أو قطعاً للسبيل؛ لزوال البيوت بما فيها، والمحال والتجارات، والحوائط وأشجارها وزروعها، ووسائل النقل، وكصير من الأساسيات والحاجيات التي تضطرب الحياة بدونها كماء الشرب، والوقود، والكهرباء، وغاز الطهي، ولا أنصح أن يعطى هؤلاء من مال الصدقات؛ لاتساع الفاقة في الناس في جميع أجزاء القطاع؛ فإن الفقراء والمساكين، وأهل السبيل والغارمين أولى بأموال المحسنين من الراغبين بالسفر بغرض السلامة؛ لأن السلامة من أهوال العدوان هي أمنية أهل القطاع جميعاً، والله أعلم. 🖋 أ.د. سلمان نصر الدايه

📌هل يجوز إعانة الراغبين بالخروج من قطاع غزة إلى مصر بتنسيق مالي من مال الزكاة، سيما أن كثيراً من المحسنين في الخارج يورد هذا السؤال؛ لحرصهم على دفع زكواتهم إلى مصارفها بغرض أن تقع زكوات أموالهم موقعها عند الله عز وجل؟ الجواب/ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: لا يجوز صرف زكاة المال إلى الراغبين بالتنسيق للسفر إلى مصر، ولا يُعَدُّ التنسيق للسفر من مصارف الزكاة، سيما في ظل نكبة أصابت جميع الناس في قطاع غزة ورثتهم فقراً أو مسكنةً أو غرامةً أو قطعاً للسبيل؛ لزوال البيوت بما فيها، والمحال والتجارات، والحوائط وأشجارها وزروعها، ووسائل النقل، وكصير من الأساسيات والحاجيات التي تضطرب الحياة بدونها كماء الشرب، والوقود، والكهرباء، وغاز الطهي، ولا أنصح أن يعطى هؤلاء من مال الصدقات؛ لاتساع الفاقة في الناس في جميع أجزاء القطاع؛ فإن الفقراء والمساكين، وأهل السبيل والغارمين أولى بأموال المحسنين من الراغبين بالسفر بغرض السلامة؛ لأن السلامة من أهوال العدوان هي أمنية أهل القطاع جميعاً، والله أعلم. 🖋 أ.د. سلمان نصر الدايه

📌هل يجوز إعانة الراغبين بالخروج من قطاع غزة إلى مصر بتنسيق مالي من مال الزكاة، سيما أن كثيراً من المحسنين في الخارج يورد هذا السؤال؛ لحرصهم على دفع زكواتهم إلى مصارفها بغرض أن تقع زكوات أموالهم موقعها عند الله عز وجل؟ الجواب/ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: لا يجوز صرف زكاة المال إلى الراغبين بالتنسيق للسفر إلى مصر، ولا يُعَدُّ التنسيق للسفر من مصارف الزكاة، سيما في ظل نكبة أصابت جميع الناس في قطاع غزة ورثتهم فقراً أو مسكنةً أو غرامةً أو قطعاً للسبيل؛ لزوال البيوت بما فيها، والمحال والتجارات، والحوائط وأشجارها وزروعها، ووسائل النقل، وكصير من الأساسيات والحاجيات التي تضطرب الحياة بدونها كماء الشرب، والوقود، والكهرباء، وغاز الطهي، ولا أنصح أن يعطى هؤلاء من مال الصدقات؛ لاتساع الفاقة في الناس في جميع أجزاء القطاع؛ فإن الفقراء والمساكين، وأهل السبيل والغارمين أولى بأموال المحسنين من الراغبين بالسفر بغرض السلامة؛ لأن السلامة من أهوال العدوان هي أمنية أهل القطاع جميعاً، والله أعلم. 🖋 أ.د. سلمان نصر الدايه

هذا توجه رائع نسأل الله أن يعمم ويلزم به جميع القادة الاخرين

حرب غزة يوميات ومشاهدات (٦) "بين عيدين": أشق شيء علي في العيد أن أكون بعيدا عن أهلي وقرابتي، وهل يحلو العيد والعيش إلا بهم، وإنه للذي قالت العرب: "حماك أحمى لك، وأهلك أولى بك". شرع العيد شكرا لله تعالى على ما أنعم وأكرم من العبادة والبر، وشرع الله فيه التوسعة وإظهار الفرح والسرور. أحببت العيد في غزة مذ نعومة أظفاري لاتصاله في ذهني بهذين الأمرين السالفين. كنا نصلي الفجر ونكبر الله تعالى ونحمده على ما ما وفقنا وهدانا إليه من الطاعة، ويجتمع أهل كل حي في مسجدهم أو مصلاهم ويتبادلون التهاني والتحايا بعد خطبة العيد، ثم نرجع إلى بيوتنا فنبدأ بالوالدين ونهنئهما ونأكل ما تيسر ( ولا بد أن يكون شايا وشيئا من الكعك والمعمول بطبيعة الحال)، ثم نعرج على الأهل والولد فنكرمهم بما يسر الله تعالى، ثم ينطلق الناس إلى أرحامهم وقراباتهم، والغزيون لا يرون العيد إلا الصلة، وهم متصلبون في هذا ويتعنون له، وهي من محامد الخصال عندنا، فيمضي اليوم الأول والثاني غالبا في الصلة والتزاور والتهاني، وفي اليوم الثاني أو الثالث تذهب النساء والأولاد إلى بيوت آبائهن، وفي اليوم الثالث أو الرابع يخرجون إلى المتنزهات وأماكن اللعب حتى تمضي أيام العيد مترعة بالفرح والسرور. وقد شهدنا عيدين قبل ذلك في حروب مضت، لكن هذه الحرب مختلفة وهذا العيد مختلف. فأين منا المساجد، وأين منا الديار، وأين منا الأهل والقرابات، وأين منا الصحاب والأحباب، وأين منا الفرح السرور. ذهبت المساجد، وناء الأهل، وتباعد الأصحاب، وتهدمت الديار، وتلبدت سماؤنا بالدموع والأحزان (وها هي تسح الآن وأنا أكتب هذه الكلمات على غير العادة). ولسنا عياذا بالله ممن يتاجر بأحزانه يستدر عطف إخوانه، نحن على هذه الحال من زمن بعيد، نفرح ونحزن، ونساء ونسر، ونجتمع ونفترق، ولئن كانت هذه الحرب أشد علينا من سابقاتها، فما أخرجتنا بحمد الله عن الصبر والرضا والتجمل. فافرحوا أبها المسلمون في كل مكان وانعموا بعيدكم وقروا به عينا، ونحن سنشارككم الفرحة بما تيسر وتهيأ لنا وإن رغم أنف يهود، سنزور من بقي من القروبات. ونواسي من لم يرحل من الأصحاب، ونلملم جراحنا، ونجدد مع الله عهدنا بالصبر والثبات حتى نلحق به. ولا نشك والله أنكم معنا بقلوبكم وودتم لو كنتم معنا بأبدانكم. إن يفترق نسب يؤلف بيننا دين أقمناه مقام الوالد أو يفترق ماء الغمام فماؤنا عذب تحدر من غمام واحد فرحنا بالله كبير، ورضانا عنه عظيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل. وإن تكن الأيام فينا تبدلت بنعمى وبؤسى والحوادث تفعل فما لينت منا قناة صليبة ولا ذللتنا للتي ليس تجمل والرزية كل الرزية أن تجتمع المصيبتان؛ البلاء مع الوزر، فاللهم لا تحرمنا الأجر والقبول، وأنزل علينا سكينتك، وانشر علينا رحمتك، وأمدنا بألطافك، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وأرحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. إخواننا في ربوع غزة وفي كل مكان ذكر فيه اسم الله: تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير. ثبتكم الله، آواكم الله، نصركم الله. بسام بن خليل الصفدي صباح عيد الفطر ١ شوال ١٤٤٥

في ظل هذا الحدث المُفرح لقلوب إخواننا في الشام الحبيبة هذه تعليقات سابقة لشيخنا الحبيب حفظه الله على حدث سابق مشابه لهذا الحدث