محمد ماهر العكلوك - القناة الرسمية

منير الجاغوب : أفيخاي بعد إذنك على جنب أنا موجود

" أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ " قد تكون الضلالة سفاهة وتفاهة أو خسة ونذالة، ترافق صاحب الفكر المسخ والنهج الخياني في كل أمور حياته، يستحقره فيها العدو قبل الصديق، نسأل الله العفو والعافية!.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود . ) لهذا الحديث الشريف دلالات مختلفة منها أن الحجر والشجر خير من كثير من البشر - الساكت والراضي والمتخاذل والمتعاون - فهي أي الحجر والشجر تعاون المسلم الصادق للدلالة على مكان النجاسة فهي لم يعد تحتمل ما تراه منهم وأما الغرقد فشجرة لا ساق لها يرفعها عاليا وذات رائحة نتنة .

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الرواية التي روّج لها الناطق باسم حركة فتح منير الجاغوب هي رواية الاحتلال وهو سلوك مُعيب ومرفُوض وندعوه للتراجع عن تبرير مجازر الاحتلال والاعتذار لشعبنا الفلسطيني

(( وطائفة قد أهمتهم أنفسهم )) البعض لا يهمه دين ولا وطن ولا أقصى ولا غيره ... ليس له هم سوى بطنه وفرجه وكيف يجمع الأموال وإن كان يدّعي غير ذلك إلا أن أفعاله تكذب أقواله ، إعلم أنه من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم فإن لم تستطع أن تكون مسلماً فكن على الأقل إنساناً.

وَالضَّيفُ إِن خَاضَ البِحارَ فَإِنَّنَا سَنَخوضُهَا مَعَهُ وَلَن نَتَرَدَّدَا

تكاد تكون مـجـزرة الخيام في المواصي اليوم، أفظع مـجزرة ارتُكبت منذ بداية الحـرب، والمصيبة الكبرى أن المسلمون نائمون وعنها غافلون، وبالكاد يدري بها أو يهتم لها أحد لا بارك الله فيمن نسينا، وهانت عليه مآسينا، لا بارك الله فيمن ألف الصورة، واعتاد المشهد، لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

حفاظاً على الهدوء والثبات والموازنة بين المشاعر والعقل أمام المجزرة المروعة في مواصي خانيونس: التمهل في نشر الاخبار العبرية التي تتحدث عن استهداف شخصيات في المقاومة الفلسطينية وضع احتمالية كبيرة بأن هدف هذه الاخبار العبرية هي حرف الأنظار عن المجزرة البشعة التي ارتكبت ضرورة نشر مشاهد الجريمة المروعة التي راح ضحيتها اكثر من 100 شهيد من بينهم نحو 70 إمراءة وطفل . تسليط الضوء على موقع الجريمة الذي يقع ضمن المنطقة الإنسانية التي يدعي الاحتلال أنها آمنة . إبراز بشاعة العدو في استهدافه لنقطة تعبئة مياه كان يستخدمها النازحون .

"العلم للعمل" في مقاطع الأمس، ردد أحد المقاتلين هذا الدعاء الذي لا أذكر مقاتلًا في غزة إلا وردده، وهنا نتحدث عن شخص على واحدة من أهم ثغور المسلمين، وبعد 9 شهور من الرباط والجوع ومواجهة أرتال المدرعات وحمم الطائرات، هنا تدرك طبيعة معدن هؤلاء ونوع العقيدة المغروسة في قلوبهم، وقارنها في أماكن أخرى حيث ينشغل البعض بالجدل وقلة العمل والتعمق في الخلافات والهجوم على كل من يريد العمل مهما صغر حجمه.

📍خطبة الجمعة بعنوان: فلسطين بين الماضي و الحاضر و المستقبل 🎙️ لفضيلة الشيخ الدكتور المجاهد الشهيد     (وائل محيي الدين سيد الزرد)              رحمه الله تعالى