cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

كُنَّاشة طالب علم🎓

Publicaciones publicitarias
1 010
Suscriptores
+124 horas
Sin datos7 días
-130 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

الطريقة الصحيحة لضبط العلم
Mostrar todo...
3.02 KB
قال الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك حفظه الله: قال معاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لما أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بالحقين: 《أفلا أبشر الناس》 ؟؟ أي بما ذكر من حق الموحدين: أن لا يعذب مَن لا يشرك به شيئًا، فهو يستأذن الرسول أن يخبر الناس بهذا الحديث؛ لما فيه من البشارة للمخلصين، والمراد عامة الناس، وإلا فمن الصحابة من يعلم ذلك كما يدل له حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عند مسلم؛ قال له الرسول : اذهب بِنَعْلَيَّ هاتين، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة. ومنهم من لا يؤثر عليه إخباره بهذا الوعد، لكن من الناس من ربما حمله هذا الوعد على الاتكال وهذا يوجب أنَّ الإنسان في الدعوة إلى الله، وتحديث الناس وتبليغهم، عليه أن يراعي أحوالهم، فمن يخشى عليه أن يغتر : لا تقرأ عليه أحاديث الوعد، ومن يخشى عليه القنوط : لا تقرأ عليه أحاديث الوعيد، وهذه هي الحكمة في الدعوة؛ وهي وضع الأشياء في مواضعها. جاء في بعض الروايات: أنَّ معاذَا رَضَي اللَّهُ عَنْهُ حدَّث بهذا الحديث عند موته تأثما. يعني لئلا يأثم بكتمان الحديث ؛ لأنه يعلم أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم إنما أراد ألا يشيع بين الناس الذين قد يسيئون فهم الحديث، ومعلوم قطعا أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد منه كتمان ذلك مطلقا،وإنما أراد أن لا يحدث من قد يسيء فهم نصوص الوعد، وهم أكثر الناس، فإذا سمعوا مثل هذا اتكلوا ؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : «فيتكلوا» أما أهل العلم والبصيرة فلا يتكلون على أعمالهم، فهؤلاء العشرة المبشرون بالجنة؛ لم يتكلوا على ذلك؛ بل ما زادتهم البشارة بالجنة إلا جدا واجتهادًا في طاعة الله، أو أهل بدر الذين قال فيهم الرسول : لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم؛ فقد غفرت لكم. فما فتـر أحد منهم عن العمل وقصَّر، أو اجترأ على الذنوب اتكالا على هذا الوعد؛ لأنهم يعلمون أنَّ هذه المنازل لا تُنال إلا بأسبابها، بالجد والاجتهاد والصدق والمثابرة على الإيمان والعمل الصالح، والاستقامة على صراط الله المستقيم. فعلَّل ترك التحديث بالحديث بخشية الاتكال؛ لقوله: لا تبشرهم فيتكلوا. ومعلوم أن الرسول الله يريد مَسرَّة المسلمين وما يفرحهم لكن خشي عليهم أن يتكلوا على ما عندهم من توحيد الله، فيقصروا في العمل، أما أهل العلم والبصيرة، فإنهم لا تزيدهم هذه البشائر إلا جدا واجتهادا . إذن الذين يوثق بحالهم لا مانع من تحديثهم، وإنما الذين لا يحسنون فهم النصوص لا ينبغي تحديثهم ، فلا يليق أن نأتي إلى من كان مسرفًا على نفسه بالذنوب، مجترئًا على معاصي الله؛ فنحدثه بنصوص الوعد الدالة على سعة رحمة الله؛ فإنَّ هذا يحملهم على الاغترار والتمادي في المعاصي، كما لا يليق أن نحدث من غلب عليهم الخوف الوعيد الدالة على شدة عذاب الله وانتقامه ممن عصاه، فربما أفضى بهم ذلك إلى القنوط من رحمة الله، فلا بد من مراعاة الحكمة في الدعوة والموعظة، وذلك بوضع الأمور في مواضعها. ______ ينظر: الكشف عن مقاصد أبواب ومسائل كتاب التوحيد (٣٠-٣١)
Mostrar todo...
من أعلى المقامات التي يبلغها الله من يشاء من عباده: أن تتخلص نفسه من طلب حظوظها على وجه لا ترى أن لها على أحد حقاً يطلب أو ينتظر، قال ابن القيم رحمه الله: "وسمعت شيخ الإسلام ابن تيميَّة ــ قدّس الله روحه ــ يقول: ‌العارف لا يرى له على أحدٍ حقًّا، ولا يشهد له على غيره فضلًا، فلذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب" [مدارج السالكين (2/ 198 ط عطاءات العلم)]. https://t.me/TalalALduwsari
Mostrar todo...
قناة أ.د طلال بن سليمان الدوسري

أبحاث ومنشورات وفوائد علمية

Photo unavailableShow in Telegram
الأمور الدالة على أهمية علم أصول الفقه.
Mostrar todo...
👍 1
﴿يُؤتِي الحِكمَةَ مَن يَشاءُ وَمَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد أوتِيَ خَيرًا كَثيرًا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُو الأَلبابِ﴾ [البقرة: ٢٦٩] لما ذكر أحوال المنفقين للأموال، وأن الله أعطاهم، ومنَّ عليهم بالأموال التي يدركون بها النفقات في الطرق الخيرية، وينالون بها المقامات السنية، ذكر ما هو أفضل من ذلك وهو أنه يعطي الحكمة من يشاء من عباده، ومن أراد بهم خيراً من خلقه، والحكمة هي العلوم النافعة والمعارف الصائبة والعقول المسددة والألباب الرزينة وإصابة الصواب في الأقوال والأفعال، وهذا أفضل العطايا وأجل الهبات، ولهذا قال: ﴿ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً﴾؛ لأنه خرج من ظلمة الجهالات إلى نور الهدى، ومن حمق الانحراف في الأقوال والأفعال إلى إصابة الصواب فيها وحصول السداد، ولأنه كمل نفسه بهذا الخير العظيم واستعد لنفع الخلق أعظم نفع في دينهم ودنياهم، وجميع الأمور لا تصلح إلا بالحكمة التي هي وضع الأشياء مواضعها وتنزيل الأمور منازلها، والإقدام في محل الإقدام، والإحجام في موضع الإحجام. ولكن ما يتذكر هذا الأمر العظيم وما يعرف قدر هذا العطاء الجسيم، ﴿إلا أولو الألباب﴾؛ وهم أهل العقول الوافية والأحلام الكاملة، فهم الذين يعرفون النافع فيعملونه والضار فيتركونه، وهذان الأمران وهما بذل النفقات المالية وبذل الحكمة العلمية أفضل ما تقرب به المتقربون إلى الله وأعلى ما وصلوا به إلى أجل الكرامات، وهما اللذان ذكرهما النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يعلمها الناس». - تيسير الكريم الرحمن
Mostrar todo...
﴿قَولٌ مَعروفٌ وَمَغفِرَةٌ خَيرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتبَعُها أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٦٣] ذكر الله أربع مراتب للإحسان: المرتبة العليا: النفقة الصادرة عن نية صالحة ولم يتبعها المنفق منًّا ولا أذى. ثم يليها قول المعروف وهو الإحسان القولي بجميع وجوهه الذي فيه سرور المسلم، والاعتذار من السائل إذا لم يوافق عنده شيئاً، وغير ذلك من أقوال المعروف. والثالثة الإحسان بالعفو والمغفرة عمن أساء إليك بقول أو فعل. وهذان أفضل من الرابعة وخير منها وهي: التي يتبعها المتصدق الأذى للمعطي لأنه كدر إحسانه وفعل خيراً وشرًّا. فالخير المحض وإن كان مفضولاً خير من الخير الذي يخالطه شرٌّ وإن كان فاضلاً، وفي هذا التحذير العظيم لمن يؤذي من تصدق عليه كما يفعله أهل اللؤم والحمق والجهل، ﴿والله﴾؛ تعالى ﴿غني﴾؛ عن صدقاتهم وعن جميع عباده ﴿حليم﴾؛ مع كمال غناه وسعة عطاياه يحلم عن العاصين، ولا يعاجلهم بالعقوبة بل يعافيهم، ويرزقهم، ويدر عليهم خيره، وهم مبارزون له بالمعاصي. - تيسير الكريم الرحمن
Mostrar todo...
👍 4
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير
Mostrar todo...
👍 2
الجامع ط3 للنشر.pdf2.13 MB
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.