▪️مِنهَاجُ النُّبُوّة _ أبو إسلام▪️

تغيير الأوضاع في بلادنا لا يحتاج إلى عقود ولا إلى قرون كما يروّج البعض!. إنّما يحتاج ذلك إلى وعي على ضرورة التغيير ومحفز عليه مع كسرٍ لحاجز الخوف واستعدادٍ للتضحية في سبيل مواجهة الطغيان!.

مهما بلغ الحاكم الطاغية من قوة بطش وقدرة على بث أجواء الرعب وإرهاب الناس فإنّ انهيار نظامه رهين لحظة يقظة من قبل الشعب الذي لا يلبث أن يهب للإطاحة بالفاسدين والمفسدين!.

‏سنستعيد حياة العز ثانيةً وسوف نغلب من حادوا ومن كفروا وسوف نبني قصور المجد عاليةً قوامها السنة الغرّاء والسورُ وسوف نرسم للإسلام خارطةً حدودها العز والتمكين والظفرُ بصحوة ألبس القرآن فتيتها ثوب الشجاعة لا جبنٌ ولا خَوَرُ

ألا إنَّما الدّنيا كمنزلِ راكبٍ ‏أناخَ عشيًّا وهو في الصُّبحِ راحلُ ولو يعلم الإنسانُ ما يلتقي غدًا ‏بدارِ البقا ما عاد للشرِّ فاعِلُ

صباح الخير🌷 *عدد من الأخوة الأفاضل يسأل: أليس الأولى التبرّع لأهل غزّة؟!* برأيي نعم، بل هو الأوجب. وقمت بإرسال مبالغ جيدة من أهل الخير لهم، وما زلت أرسل لهم ما يصلني من مال زكاة وصدقات، وأبقى مقصّرًا، أسأل الله القبول. وحقيقةً كنت أنوي البدء بمشروع المسجد بعد انتهاء أحداث غزّة، لكن صاحب الأرض التي نريد بناء المسجد عليها ضغطني كثيرًا، فهو مضطر على بيع الأرض، وحاولت معه تأخير ذلك إلى ما بعد أحداث غزّة لكن لم يوافق. والأرض هي المكان الوحيد المناسب حاليًا لبناء المسجد، فوجدت نفسي مضطرًا لأن أبدأ في هذا المشروع، سائلًا الله العون والتوفيق والسّداد والقبول. وهما ثغران أقوم عليهما، أسأل الله تعالى أن يوفّقني ويعينني على ذلك.

السّلام عليكم يا كرام، نحن في أفضل أيّام الدّنيا، الأيّام العشر من ذي الحجّة، والعمل الصّالح فيها أحبّ إلى الله سبحانه وتعالى من باقي الأيّام، فكيف إذا كان هذا العمل إعمار بيتٍ من بيوته؟! نذكّركم بمشروعنا المبارك، وهو إعمار بيتٍ من بيوت الله في عكّار / شمال لبنان. بفضل الله وصلنا إلى ٤٢% من نسبة اكتمال الأسهم لشراء الأرض، نعزم عليكم المساهمة معنا في إكمال الأسهم لنتمكّن في أسرع وقتٍ ممكن من شراء الأرض ثمّ البدء في بناء المسجد. نرجو ممّن لا يستطيع التّبرّع والمساهمة بالمال، أن يساهم في نشر صورة الإعلان للأهل والأصدقاء وأصحاب الأيادي البيضاء، بارك الله فيكم.