cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

أحمد حسين الأثري

"سبحان الله وبحمده سبحانه الله العظيم"

Show more
Advertising posts
380
Subscribers
+324 hours
+207 days
+9230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

sticker.webp0.01 KB
في أن التوحيد علاج الوسواس! يقول أبو العباس ابن قدامة أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة الحنبلي (٦٥١هـ-٦٨٩هـ) في كتابه ”مختصر منهاج القاصدين“ -وهو غير موفق الدين أبو محمد عبد اللّٰه بن أحمد بن قدامة الحنبلي (٥٤١هـ- ٦٢٠هـ) صاحب المغني وإنما هو حفيد أبي عمر المقدسي الحنبلي أخو الموفق!- ”اعلم: أن الطهارة لها أربع مراتب: الأولى: تطهير الظاهر من الأحداث والأنجاس والفضلات. والثانية: تطهير الجوارح من الذنوب والآثام. والثالثة: تطهير القلب من الأخلاق المذمومة والرذائل الممقوتة. والرابعة: تطهير السر عما سوى اللّٰه تعالى، وهذا هو الغاية القصوى، فمن قويت بصيرته سَمَت إلى هذا المطلوب، ومن عميت بصيرته لم يفهم من مراتب الطهارة إلا المرتبة الأولى، فتراه يضيع أكثر زمانه الشريف فى المبالغة فى الاستنجاء وغسل الثياب، ظنا منه بحكم الوسوسة وقلة العلم أن الطهارة المطلوبة هي هذه فقط، وجهلا بسير المتقدمين الذين كانوا يستغرقون الزمان فى تطهير القلوب ويتساهلون فى أمر الظاهر، كما روى عن عمر بن الخطاب رضي اللّٰه عنه أنه توضأ من جرة نصرانية، وكانوا لا يكادون يغسلون أيديهم من الزهم ويُصلون على الأرض، ويمشون حُفاة، ويقتصرون فى الاستجمار على الأحجار. وقد انتهى الأمر إلى قوم يسمون الرُّعونة نظافة، فترى أكثر زمانهم يمضي في تزيين الظواهر، وبواطنهم خراب محشوة بخبائث الكبر، والعجب، والجهل، والرياء والنفاق. ولو رأوا مُقتصرا فى الاستجمار على الحجر، أو حافيا يمشي على الأرض، أو من يصلي عليها من غير حائل، أو متوضأ من آنية عجوز، لأنكروا عليه أشد الإنكار، ولقبوه بالقذر، واستنكفوا من مؤاكلته. فانظر كيف جعلوا البذاذة التي هي من الإيمان قذارة، والرعونة نظافة، وصيّّروا المنكر معروفا، والمعروف منكرا. لكن من قصد بهذه الطهارة النظافة ولم يُسرف في الماء، ولم يعتقد أن استعمال الماء الكثير أصل الدين، فليس ذلك بمنكر، بل هو فعل حسن. وليرجع في معرفة الأنجاس والأحداث إلى كتب الفقه، فإن المقصود من هذا الكتاب الآداب.“ كلام ابن قدامة هذا وإن كان ظاهره يقصد أصحاب الأخلاق المذمومة ممن غزت قلوبهم الآفات التي تكلم عنها المؤلف، حتى صيَّرتهم يتكبرون على سنن النبي ﷺ ويرون أنفسهم أطهر منه! وهذا الصنف تكلم عنه سابقا صاحبنا محمد السلمي، حيث قال: ”والأفضل لكل شخص قرأ أبواب الطهارة ورأى ما كان يفعله النبي ﷺ وأصحابه أن يقلدهم في ذلك ولو مرة كل حين، لأنه بسبب تغير الأعراف ربما إذا قرأت ذلك تعافه نفسك، ويقع في نفسك أن فعل النبي ﷺ وأصحابه في الاستجمار على سبيل المثال ليس بنظافة، بل ينفر النفس عنهم، وتقليدهم في مثل ذلك يرفع عنك كِبر نفسك، التي قد توسوس لك بأنك أطهر من خير خلق اللّٰه، وفضلاً عن ذلك هذه الأفعال هي السنة، فتثاب على هذا الفعل من وجوه كثيرة، وتهذب نفسك، وتعرف قدرك.“ غير أن في هذا الكلام ملمحا متعلقا بمن ابتُلي بالوسواس في أمر الطهارة حتى يُخرجه هذا الأمر عن حد الاعتدال! والموسوس أصل بلاءه أنه قطع عن نفسه رجاء رحمة اللّٰه تعالى فصار لا يرى إلا عمل نفسه، فجعل يشتغل بعمل نفسه ناسيا فضل ورحمة اللّٰه تعالى، والنبي ﷺ يقول: ”لن يدخل الجنة أحد إلا أن يتغمده اللّٰه تعالى برحمة منه!“ فتأمل كلام ابن قدامة وجعله المرتبة الرابعة من مراتب الطهارة ” تطهير السر عما سوى اللّٰه تعالى“ فلو انشغل الموسوس بهذا حتى يُدرك سعة فضل اللّٰه تعالى ورحمته لكان كفى نفسه شرا كثيرا، وهذا الأمر إنما يتأتى بتجويد التوحيد وإنفاق نفيس الأوقات في تعلمه وتحقيقه بأنواعه! ولأن كثيرا من أهل زماننا قد يفهمون كلام ابن قدامة على غير قصده فقد نبه: ”لكن من قصد بهذه الطهارة النظافة ولم يُسرف في الماء، ولم يعتقد أن استعمال الماء الكثير أصل الدين، فليس ذلك بمنكر، بل هو فعل حسن.“ يُراجع: - التسليم مفتاح علاج الوساوس! - إجابات عن موضوع الوسواس.
Show all...
02:06
Video unavailableShow in Telegram
رحمه الله وغفر له وتجاوز عنه واسكنه فسيح جناته
Show all...
4.63 MB
sticker.webp0.01 KB
sticker.webp0.01 KB
sticker.webp0.01 KB
Repost from N/a
لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم -ما الذي يتم انتظاره من الكتاب اذا كان أوله سوء فهم ونصفه خارج السياق والكاتب لا يتورع عن تحريف مقالة من ينقده؟ فاذا كان القصد الرجوع عن منهج معين فالمنهج نأخذه ممن هو أكبر من الشيخ الخليفي وليس متوقفاً عليه! وصاحب الكتاب لم يحدد موقفه أصلاً ناهيك عن منهجه! واما اذا كان المقصد إسقاط شخص الشيخ: -فهب أن شخص يعرف الشيخ الخليفي ويتابعه ورآى هذا الكذب وسوء الفهم وتحريف مقالة الخصم ولم يرى من الكاتب تراجعاً عن هذا بل تكبر وتعالي فهل ترى هذا الشخص يرجع عن متابعة الخليفي -اذا كان هذا المُراد من الكتاب- ام يتمسك بمتابعته؟ -وهب أن شخص منصف لا يعرف الشيخ الخليفي إلا ما يسمعه عنه من مخالفيه ورأى هذا الجدال فاستجلبه الفضول لسماع حجة الشيخ الخليفي فعرف الكذب والبهتان الذي في الكتاب فهل تراه يبقى على الصورة المشوهة السابقة للشيخ ام يبدأ بمتابعته والاستماع له ويقول في نفسه لو كان على باطل لما احتاجوا لكل هذا الفجور ليردوا عليه!؟ -ويبقى الصنف الأخير وهو المتحامل على الشيخ الحاقد عليه فهذا مع كتاب وبدون كتاب لا فرق! بل اذا كان جاهلاً مثل الشرقاوي فقد نراه يبدأ الطعن بأئمة السلف لأجل ما هو مذكور زوراً بالكتاب! والربح المالي إن حصلت المبيعات التي كان يترجاها كاتبه!
Show all...
العلم بوجود الله ووحدانيته وكماله نظري (ليس بفطري) = تشنيع وتبكيت القرآن على المشركين خطابة، وهذا طعن في بيان القرآن. إذ كان الأولى نصب الأدلة النظرية حتى تؤسس لهم هذا الاعتقاد لا أن تشنع عليهم لعدم اعتقادهم لما لا يجدون في أنفسهم سبب الإيمان به أصلا (لو أنه ليس بفطري)
Show all...
Repost from N/a
لا تظنوها فضائح علمية! هذه ليست فضائح علمية! هذه مجازر علمية! من شخص يدعي أنه مهتم بتراث ابن تيمية! وهذا ما يفعله الحقد والتصيد بالشخص! -يسأل متعجباً: أين نفى ابن تيمية عنه الحلول العام؟ قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى الجزء الخامس ص 225:
وهؤلاء يقولون أقوالا متناقضة . يقولون : إنه فوق العرش . ويقولون : نصيب العرش منه كنصيب قلب العارف ; كما يذكر مثل ذلك أبو طالب وغيره ومعلوم أن قلب العارف نصيبه منه المعرفة والإيمان ; وما يتبع ذلك . فإن قالوا : إن العرش كذلك نقضوا قولهم : إنه نفسه فوق العرش . وإن قالوا بحلوله بذاته في قلوب العارفين ; كان ذلك قولا بالحلول الخاص . [ ص: 126 ] وقد وقع طائفة من الصوفية - حتى صاحب " منازل السائرين " في توحيده المذكور في آخر المنازل - في مثل هذا الحلول ; ولهذا كان أئمة القوم يحذرون عن مثل هذا .
مش عاجبك الموضع هذا؟ مش واضح ولا حاجة؟ نجيبلك ابن تيمية الي بتهتم بتراثه يأكدلك وبذكر اسمه مش مجرد اسم الكتاب؟ ماشي: وقال ابن تيمية:
وأما أبو إسماعيل الأنصاري صاحب " منازل السائرين " فليس في كلامه شيء من الحلول العام لكن في كلامه شيء من الحلول الخاص في حق العبد العارف الواصل إلى ما سماه هو : " مقام التوحيد " وقد باح منه بما لم يبح به أبو طالب لكن كنى عنه
مجموع الفتاوى5/485 -ويسأل المهتم بتراث ابن تيمية مرة اخرى: هل القول بالحلول يساوي القول بنفي العلو الحسي؟ ويثبت أنه لا يقدر منصف على الادعاء أن نفي العلو الحسي أسوأ او يساوي القول بالحلول! : مش عارف حسب اذا بتشوف ابن تيمية منصف او لا مع قطعك بعدم مقدرة منصف على قول مثل هذا: قال ابن تيمية في درء التعارض (6/154):
"ولهذا كان العامة من الجهمية إنما يعتقدون أنه في كل مكان، وخاصتهم لا تظهر لعامتهم إلا هذا، لأن العقول تنفر عن التعطل أعظم من نفرتها عن الحلول، وتنكر قول من يقول: إنه لا داخل العالم ولا خارجه أعظم مما تنكر أنه في كل مكان، فكان السلف يردون خير قوليهم وأقربهما إلى المعقول".
وقول خواص الجهمية الذي ذكره يذكرك بقول فرقة ما؟ تماماً الأشعرية! وللكلام بقية....
Show all...
sticker.webp0.01 KB