cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

مَحَاسِنُ

مِنْ الحُسْنٍ ، ضِد اَلْمَقَابِحْ ، أَيْ : مَوَاضِع اَلْجَمَالِ فِي اَلشَّيْءِ مَادِّيَّةً أَوْ مَعْنَوِيَّةٍ. "أَسْعَى لِحُسنِ الأَثَر "❀ • مجلِسُ علمٍ تجلسه، خيرٌ لكَ من الدُنيا وما فيها، وفائدة تستفيدها وتنتفِعُ بِها لا شيء يزِنُها ويُساويها. السعدي

Show more
Advertising posts
360
Subscribers
No data24 hours
-27 days
+1330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

صدق الشيخ :)) من يتححج بهذه الحجج الواهية بسبب "دراستي الأكاديمية" أترك التعلم الشرعي، فليراجع نفسه ونيته.
Show all...
6
Repost from براء !
هذه المرة نتفاهم بالكلام، المرة القادمة بالسيف المعلق فوق الخزانة...
Show all...
🤣 5
﴿ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِینَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَیۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠لِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِۖ كَمَثَلِ غَیۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ یَكُونُ حُطَـٰمࣰاۖ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابࣱ شَدِیدࣱ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣱۚ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ﴾ [الحديد ٢٠]
يخبر تعالى عن حقيقة الدنيا وما هي عليه، ويبين غايتها وغاية أهلها، بأنها لعب ولهو، تلعب بها الأبدان، وتلهو بها القلوب، وهذا مصداقه ما هو موجود وواقع من أبناء الدنيا، فإنك تجدهم قد قطعوا أوقات أعمارهم بلهو القلوب، والغفلة عن ذكر الله وعما أمامهم من الوعد والوعيد، وتراهم قد اتخذوا دينهم لعبا ولهوا، بخلاف أهل اليقظة وعمال الآخرة، فإن قلوبهم معمورة بذكر الله، ومعرفته ومحبته، وقد أشغلوا أوقاتهم بالأعمال التي تقربهم إلى الله، من النفع القاصر والمتعدي. [وقوله:] ﴿وَزِينَةً﴾ أي: تزين في اللباس والطعام والشراب، والمراكب والدور والقصور والجاه. [وغير ذلك] ﴿وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ﴾ أي: كل واحد من أهلها يريد مفاخرة الآخر، وأن يكون هو الغالب في أمورها، والذي له الشهرة في أحوالها، ﴿وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ﴾ أي: كل يريد أن يكون هو الكاثر لغيره في المال والولد، وهذا مصداقه، وقوعه من محبي الدنيا والمطمئنين إليها. بخلاف من عرف الدنيا وحقيقتها، فجعلها معبرا ولم يجعلها مستقرا، فنافس فيما يقربه إلى الله، واتخذ الوسائل التي توصله إلى الله وإذا رأى من يكاثره وينافسه بالأموال والأولاد، نافسه بالأعمال الصالحة. ثم ضرب للدنيا مثلا بغيث نزل على الأرض، فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام، حتى إذا أخذت الأرض زخرفها، وأعجب نباته الكفار، الذين قصروا همهم ونظرهم إلى الدنيا جاءها من أمر الله [ما أتلفها] فهاجت ويبست، فعادت على حالها الأولى، كأنه لم ينبت فيها خضراء، ولا رؤي لها مرأى أنيق، كذلك الدنيا، بينما هي زاهية لصاحبها زاهرة، مهما أراد من مطالبها حصل، ومهما توجه لأمر من أمورها وجد أبوابه مفتحة، إذ أصابها القدر بما أذهبها من يده، وأزال تسلطه عليها، أو ذهب به عنها، فرحل منها صفر اليدين، لم يتزود منها سوى الكفن، فتبا لمن أضحت هي غاية أمنيته ولها عمله وسعيه. وأما العمل للآخرة فهو الذي ينفع، ويدخر لصاحبه، ويصحب العبد على الأبد، ولهذا قال تعالى: ﴿وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ﴾ أي: حال الآخرة، ما يخلو من هذين الأمرين: إما العذاب الشديد في نار جهنم، وأغلالها وسلاسلها وأهوالها لمن كانت الدنيا هي غايته ومنتهى مطلبه، فتجرأ على معاصي الله، وكذب بآيات الله، وكفر بأنعم الله.وإما مغفرة من الله للسيئات، وإزالة للعقوبات، ورضوان من الله، يحل من أحله به دار الرضوان لمن عرف الدنيا، وسعى للآخرة سعيها.فهذا كله مما يدعو إلى الزهد في الدنيا، والرغبة في الآخرة، ولهذا قال: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ أي: إلا متاع يتمتع به وينتفع به، ويستدفع به الحاجات، لا يغتر به ويطمئن إليه إلا أهل العقول الضعيفة الذين يغرهم بالله الغرور. - #تفسير السعدي
Show all...
😢 2
Repost from مَحَاسِنُ
«أَستَغفِرُ اللَهَ مِن ذَنبي وَمِن سَرَفي إِنّي وَإِن كُنتُ مَستوراً لَخَطّاءُ»
Show all...
3
Show all...
💘 2
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ﴾ أَيْ حُبُّ الْعِجْلِ. وَالْمَعْنَى: جُعِلَتْ قُلُوبُهُمْ تَشْرَبُهُ، وَهَذَا تَشْبِيهٌ وَمَجَازٌ عِبَارَةٌ عَنْ تَمَكُّنِ أَمْرِ الْعِجْلِ فِي قُلُوبِهِمْ. وَفِي الْحَدِيثِ: (تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ) الْحَدِيثَ، خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ. يُقَالُ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّ كَذَا، قَالَ زُهَيْرٌ: فَصَحَوْتُ عَنْهَا بَعْدَ حب داخل ... والحب تشربه فؤادك داء وَإِنَّمَا عَبَّرَ عَنْ حُبِّ الْعِجْلِ بِالشُّرْبِ دُونَ الْأَكْلِ لِأَنَّ شُرْبَ الْمَاءِ يَتَغَلْغَلُ فِي الْأَعْضَاءِ حَتَّى يَصِلَ إِلَى بَاطِنِهَا، وَالطَّعَامُ مُجَاوِرٌ لَهَا غَيْرُ مُتَغَلْغِلٍ فِيهَا. - #تفسير القرطبي
Show all...
﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُكُم بِهِۦۤ إِیمَـٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ﴾ [البقرة ٩٣]
ذكر ابنُ جرير (٢/٢٦٥ بتصرف) في معنى قوله تعالى: ﴿وأشربوا في قلوبهم العجل﴾ قولين: أحدهما: أنهم أُشرِبُوا حبه. والآخر: أنهم شربوا الماء الذي ألقى موسى ﵇ فيه برادة العجل. ثم رجَّحَ الأولَ مستندًا إلى دلالةِ اللغة، والعقل، والنّظائر، فقال: "وأَوْلى التأويلين اللذَّيْن ذكرت تأويل مَن قال: وأشربوا في قلوبهم حب العجل؛ لأن الماء لا يقال منه: أُشرِبَ فلان في قلبه، وإنما يقال ذلك في حب الشيء، فيقال منه: أُشْرِب قلبُ فلان حُبَّ كذا، بمعنى: سُقِيَ ذلك حتى غَلَب عليه وخالَط قلبه، ولكنه ترك ذكر الحُبِّ اكتفاءً بفهم السامع لمعنى الكلام؛ إذ كان معلومًا أنّ العجل لا يُشرِب القلب، وأن الذي يشرب القلب منه حبه، كما قال -جل ثناؤه-: ﴿واسْأَلْهُمْ عَنِ القَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ البَحْرِ﴾ [الأعراف:١٦٣]، ﴿واسْأَلِ القَرْيَةَ الَّتِي كُنّا فِيها والعِيرَ الَّتِي أقْبَلْنا فِيها﴾ [يوسف:٨٢]، وكما قال الشاعر: حسِبتُ بُغامَ راحلتي عَناقًا وما هي ويبَ غيرِك بالعَناقِ". - موسوعة #تفسير المأثور
Show all...
2
"أجلس في غرفتي، الأمور حولي هادئة، الأمور داخلي لا تهدأ، أرفع مرارة قهوتي كأعلى ما يُمكن لعلّها تفوق مرارة صدري، أُفكّر في الألم؛ هل فشل الإنسان في اختباره بألمه ودموعه؟ أجد القرآن وبوضوح يُثبِت لنا وقوع الألم، ويُعقّب عليه بأنّهم كذلك يألمون، وإلى الآن معادلة الألم تبدو متقاربة وقد يزيد ألمنا لقلّة سلاحنا مقارنة بهم، ولكن القرآن كعادته يُبيّن الحدود ويضرب بالحقّ على الباطل فيقول "وترجون من الله ما لا يرجون" هذه الإضافة ليست عاديّة، هذه الإضافة هي كُلّ الحكاية ولولاها لما تحرّك مُجاهِد ولما رُفعِت راية، هذه الإضافة التي تجعل الكلام عن ردّة فِعل الاحتلال ليس بذلك الرُعب في قلوب المسلمين، فماذا سيحدث كأقصى شيء؛ سنموت؟ غاية أمانيّ المُجاهِد أن يُقتَل في سبيل الله. وبمناسبة موازين القوى وإذا قلّبنا التاريخ الإسلامي كُلّه فإنّك لن تجد المسلمون قد انتصروا بكثرة ماديّة بل في الغالب يكون الفارق ضخمًا لخصومهم؛ ولكن لأنّهم يرجون من الله ما لا يرجون ولأنّ الله عزّ وجل يُريد أن يقضي أمرًا كان مفعولا فينصرهم. الكلام سهل وهذه المعاني أكبر من أن تُجلَب باللسان ولكنّها تحتاج قلوبًا حيّة مؤمنة تُريد الوفاء بالبيعة مع الله عزّ وجل وتستعين بالأنفال والتوبة وآل عمران، فصبرًا أهل غزّة إنّا نشعر بآلامكم ونعرف صعوبة ابتلائكم ولكنّه اصطفاء الله، فإنّ موعدكم الجنّة والأقصى وكما قال ربّنا العزيز الحكيم "ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم".
Show all...
🕊 2 1