cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

نَواهِل الآثَار.

اصبرْ نفسَكَ على السُّنَّة.

Show more
Advertising posts
276
Subscribers
No data24 hours
-47 days
-730 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

بارك اللَّه لنا وبارك علينا وجمع بيننا في خير. الحمد لله حمدًا كثيرًا على هذا المقام الذي أقامنا عليه فاللهمّ اجعلنا ممن تُسد بهم الثغور وأسألك الإحسان لعبدك الضعيف المفتقر إليك في جميع حالاته.
Show all...
مستقلة وهما مطبوعتان والحمد لله.اهـ والناظر في كتب الخلال التي بين أيدينا يجد دقته في ذكر ألفاظ التحمل، فتارة يقول: (أخبرنا فلان) وكذلك (الحسين بن عبد الله النعيمي) وتارة يقول: (كتب إلي يوسف الإسكافي)، بل هو يميز ما قرأه هو على شيخه وما قرأه غيره عليه وهو يسمع فتارة يقول: (قرئ على عبد الله بن أحمد وأنا أسمع) وتارة يقول: (قرأت على علي بن الحسن بن سليمان) مما يدل على صدقه وتحريه ودقته وسلامته مما رماه به هذا السافل. الوجه الثالث: أن ما يرويه الخلال عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين كما يدعي هذا التافه لم ينفرد بشيء منه، بل شاركه غيره من المصنفين سواء ممن سبقه أو ممن تبعه ويدرك هذا من له أدنى بصر بتخريج الأحاديث والآثار المروية عنده. فلا طائل يرجى من الطعن في الخلال بل إن موافقته فيما يرويه لغيره من المصنفين من المرويات وعدم انفراده بشيء مما يقوي التوثق من ضبطه وأمانته. ومن ذلك الأخبار المروية في إثبات صفة الجلوس والقعود، رواها جماعة من المصنفين وزينوا بها كتبهم. ولن أطيل في هذا المقام في تخريج المرويات في إثبات صفة الجلوس والقعود فهي منشورة متداولة في متناول الجميع، وينظر لذلك كتاب «إثبات الحد» للدشتي وحواشيه على سبيل المثال. وإن كان الأمر خلاف ما أزعم هنا فليأت بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أثر عن صحابته والتابعين لهم كما يقول انفرد بروايته الخلال ولم يشركه فيه غيره من المصنفين. ومثل هذا من يطعن في ثبوت نسبة كتاب «السنة» لعبد الله بن الإمام أحمد أو يطعن في عبد الله نفسه، يريد إبطال ما روى فيه من آثار ، وهو كذلك لم يصنع شيئًا إذ أنه ما يكاد أن يروي فيه رواية إلا وغيره من المصنفين يرويها من غير طريقه. وقد تكلم على ذلك الشيخ أبو جعفر الخليفي بكلام موسع مفصل يراجعه من يحب. وأما كلامه في ابن بطة فقد كفى المؤنة فيه الشيخ عبد الرحمن المعلمي فقد دافع عنه وفند ما ذكر فيه بكلام جيد محقق أطال فيه النفس فيراجعه من أحب في «التنكيل» (2/561). وختامًا فأسأل الله أن يخرس ألسنة من يستطيل على أئمة أهل الحديث والأثر ممن لهم اليد الطولى على أمة الإسلام في حماية جناب السنة والعقيدة وبث علوم الكتاب والسنة وأن يكفينا شرهم ويقطع دابرهم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
Show all...
[ من هو الخلال؟ ] الحمد لله رب العالمين والصلاة على النبي الأمين ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد: فما تكاد أن تمضي مدة يسيرة إلا ويطل علينا أحد معاتيه الشبكة بمقال أو مقطع مسموع أو مرئي ينتقص فيه إمامًا من أئمة أهل الحديث وناقلة الآثار وحماة السنن بدوافع شتى متباينة، إما للدفاع عن من يعظم ويحب أو للانتصار لرأي أو مذهب، والأمر أصبح مضجرًا جدًا ويثير الاشمئزاز والحنق ويطيش بالحلم والصبر الذي يحاول المرء أن يتحلى بهما. ومن ذلك فقد كتب أحد أئمة فيسبوك وفرسانها الصناديد المدجج بهاتفه المستلئم بلوحة مفاتيحه عنوانًا عريضًا: (من هو الخلال وابن بطة؟) فماذا يا ترى سطَّر تحت هذا العنوان؟ هل تراه في مقاله هذا ذكر تراجمهم وعرَّف الناس بفضلهم وذكر مناقبهم وأبرز جهودهم وجهادهم في الذب عن السنة وعدد تصانيفهم وكتبهم ومنزلتها عند أهل العلم؟ الجواب: مع الأسف كلا، بل كتب ليطعن فيهما ويدني من شأنهما وقدرهما عند الناس وهدفه في ذلك إبطال صحة الأخبار المأثورة في صفة الجلوس والقعود. وأورد في طليعة مقاله رواية رواها الخطيب في «تاريخ بغداد» واستنبط منها أن الخلال مدلس وتدليسه لا يتفق مع قواعد وأصول علم الرواية، وبنى على ذلك أنه ليس بحجة في نقل الآثار عن النبي وصحابته والتابعين لهم. وهذه الرواية هي: قال عبد العزيز (ابن جعفر المعروف بغلام الخلال): وقد رسم في كتبه ومصنفاته إذا حدث عن شيوخه يقول: (أخبرنا، أخبرنا)، فقيل له: إنهم قد حكوا أنك لم تسمعها، وإنما هي إجازة، قال: سبحان الله قولوا في كتبنا كلها (حدثنا). «تاريخ بغداد» (6/301). ثم ذكر بعد ذلك أن الخطيب لم يوثقه ولم يجرحه. ونقل الذهبي كلام البغدادي عن الخلال ولم يوثقه ولم يجرحه، وكذلك فعل غيرهم كالشيرازي في طبقاته وابن العماد في شذراته. والجواب عن هذا السفه من وجوه: الوجه الأول: أن الخلال إمام جليل متفق على جلالته ووثاقته، ولم يسبق هذا الغبي أحد أن اتهمه بالتدليس أو طعن في صحة نقله وروايته. وقد تتبع الخلال الشيوخ ممن يكثر تعدادهم ويشق إحصاء أسمائهم سمع مِنْهُمْ مسائل أَحْمَد ورحل إلى أقاصي البلاد فِي جمع مسائل أَحْمَد وسماعها ممن سمعها من أَحْمَد وممن سمعها ممن سمعها من أَحْمَد فنال منها وسبق إلى ما لم يسبقه إِلَيْهِ سابق ولم يلحقه بعده لاحق وَكَانَ شيوخ المذهب يشهدون لَهُ بالفضل والتقدم. له التفاسير الدائرة والكتب السائرة. قال ذلك ابن أبي يعلى. ورحل إلى فارس، وإلى الشام، والجزيرة يتطلب فقه الإمام أحمد وفتاويه وأجوبته، وكتب عن الكبار والصغار، حتى كتب عن تلامذته، وجمع فأوعى. ثم إنه صنف كتاب «الجامع في الفقه» من كلام الإمام، بأخبرنا وحدثنا، يكون عشرين مجلدا، وصنف كتاب «العلل» عن أحمد في ثلاث مجلدات، وألف كتاب «السنة»، وألفاظ أحمد والدليل على ذلك من الأحاديث، في ثلاث مجلدات، تدل على إمامته وسعة علمه، ولم يكن قبله للإمام مذهب مستقل، حتى تتبع هو نصوص أحمد، ودونها، وبرهنها بعد الثلاث مائة، فرحمه الله تعالى. قال ذلك الذهبي. ووصفه بالحافظ. وقال محمد بن الحسين بن شَهْريار: كلنا تبعٌ للخلاَّل؛ لأنه لم يسبقنا إلى جَمْعِهِ وعِلْمِهِ أحد، وقال: من طَلَب العلم يقابل أبا بكر الخلال، من يقدر على ما يقدر عليه الخلال من الرواية؟ وعن أبي الحسن ابن بشار أنه سئل والخلال بحضرته فقال: سَلُوا الشيخ، يعني الخلال، وكأنَّ السائل أَحَبَّ جوابَ أبي الحسن، فقال أبو الحسن: سلوا الشيخ، هذا الشيخ إمام في مذهب أحمد بن حنبل. وقال الخطيب: وكان الخلال ممن صَرَفَ عنايته إلى الجمع لعلوم أحمد بن حنبل، فطلبها وسافر لأجلها، وكتبها عاليةً ونازلةً، وصنفها كُتباً، ولم يكن ممن ينتحل مذهب أحمد أجمع منه لذلك. قال ابن ناصر الدين: هو رحال واسع العلم شديد الاعتناء بالآثار. فالخلال جمع بين العلم بالحديث والرواية والفقه والعلل وغير ذلك من العلوم. وهو ممن اعتمد قوله في الجرح والتعديل والكلام على الرجال بعض من صنف في الرجال من المتأخرين. الوجه الثاني: أن هذا المعتوه لم يفهم معنى ما ينقل كمثل الحمار يحمل أسفارًا، فلم يفهم أحد ممن نقل هذا الكلام عن الخلال أنه يقتضي رميه بالتدليس أو رد رواياته جملة، ففي الرواية يقول: (إنهم قد حكوا عنك أنك لم تسمعها) فمن هؤلاء الحاكين وما منزلتهم في العدالة والضبط حتى يقبل قولهم وترد رواية الخلال له؟ وكذلك في رد الخلال على هذا الكلام وتعجبه منه: (قولوا في كتبنا كلها حدثنا) يدل على أنه ينفي ذلك عن نفسه ويصرح أن ما في كتبه كله على السماع وأنه لا فرق عنده بين حدثنا وأخبرنا. وهذا المعنى الواضح المتبادر من هذه الرواية وهو ما فهمه الشيخ بكر أبو زيد، قال في كتابه «المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب» (2/670) بعد أن ذكر هذه الرواية: فيكون مذهب الخلال: التسوية بين: (حدثنا وأخبرنا) على السماع والتلقي، وهو مذهب جماعة من المحدثين كما بينه علماء الاصطلاح، وأفرده الطحاوي والمنذري في رسالة
Show all...
حدَّثنا أبو بكر محمد بن بكر قال:ثنا أبو داود قال ثنا عبيد بن هاشم الحبلى قال ثنا ابن أبي فديك ،عن عمرو بن كثير ،عن الحسن رفعه قال: « من جاءه الموتُ وهو يطلب العلمَ يحيى به الإسلامَ لم يكنْ بينه وبين الأنبياءِ في الجنةِ إلا درجة» -الإبانة لابن بطة
Show all...
«(قالَ الشّافِعِيُّ): وأُحِبُّ كَثْرَةَ الصَّلاةِ عَلى النَّبِيِّ - ﷺ - فِي كُلِّ حالٍ، وأنا فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ، ولَيْلَتِها أشَدُّ اسْتِحْبابًا، وأُحِبُّ قِراءَةَ الكَهْفِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، ويَوْمَها لِما جاءَ فِيها.» [الأم] فضل قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة #الجمعة
Show all...
وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِینَ مِن دُونِهِمۡ من فوائد وضع المسلمين السلاح في اماكنه كالثكنات والبيوت إخافة الجن الكافر الذي قد يكون في البيوت روى ابن أبي حاتم في التفسير بسند صحيح: حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ العَدَنِيُّ، ثَنا سُفْيانُ، في قَوْلِهِ: ﴿وآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ﴾ قالَ: قالَ ابْنُ اليَمانِ: هُمُ الشَّياطِينُ الَّتِي في الدُّورِ
Show all...
قال كعبٌ رحمه الله : أوحى الله إلى موسىٰ عليه السلام : « أن تعلم يا موسىٰ الخير وعلِّمه للنَّاس، فإنِّي منور لمعلم الخير ومتعلمه قبورَهم حتىٰ لا يستوحشوا بمكانِهم» -منهاج القاصدين لابن قدامة
Show all...
ولا يمكن لأحد أن يعبدَ اللَّه على الوجه الأكمل، حتى يكون علىٰ علم بأسماء الله تعالىٰ، وصفاته، ليعبده علىٰ بصيرة، قال اللَّه تعالىٰ: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا﴾ وهذا يشمل دعاء المسألة، ودعاء العبادة. =القواعد المثلىٰ لابن عثيمين
Show all...