أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ

عن ‌عروة بن الزبير أن ‌عائشة أخبرته أن رسول الله ﷺ كان يدعو في الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم. فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال: إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف. - رواه #النسائي

"فلو كان لهذا المعارض من يقطع لسانه كان قد نصحه."

هذَا رجلٌ أشعري، كَان يعطي درسًا في المسجدِ الأَقصى، حتَّى قَال عن الشِّيعة أَنَّهم إخوانَنا، فقمتُ وصرختُ فيه وقلتُ له: "الذي يطعنُ في الصَّحابة ويكفِّرهم إخواننا؟ الذي يطعنُ في عرض النَّبيِّ ﷺ إخوانًا لنا؟ كيف تجلسُ بجانب منبر عمر بن الخطَّاب وتقول عن الذي يكفِّره أنَّهم إخواننا؟" والحمدُ لله بعدمَا قُمت وصرخت هاج النَّاس عليه وتوقَّف المجلس وطُرد من المسجد الأقَصى بفضل الله. ونعم، أَنا تكلَّمت بغيرة، لكنَّني تكلَّمت بعلم أيضًا، فالشِّيعة كفرة زنادة لا حظَّ لهم في الإسلام إلَّا من رحمَ الله. أسأل الله أن تكون هذه الغضبة لله ولرسولهِ خالصة لوجه الله الكريم وأن يستعملني لنصرة دينه يا ربَّ العالمين.

عن أبي المروان : أن كعبا حلف له بالله الذي فلق البحر لموسى: إنا لنجد في التوراة، أن داود نبي الله ﷺ كان إذا انصرف من صلاته قال: اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولاينفع ذا الجد منك الجد. قال: وحدثني كعب، أن صهيبا حدثه، أن محمدا ﷺ كان يقولهن عند انصرافه من صلاته. -------- ص118 - كتاب سنن #النسائي

إذا رأيت الرجل ينكر المنكرات التي تحدث في مصر والمغرب وتونس وسائر بلدان المسلمين كما ينكر المنكرات التي تحدث في السعودية؛ فاعلم أنه منصف وإنكاره لوجه الله. وإذا رأيت الرجل لا ينكر إلا ما يحدث في السعودية ولا تجده ينكر المنكرات الأكثر فسادا والأقدم في باقي بلدان المسلمين؛ ويجعل فساد السعودية الحديث بسبب السلفية ولا يجعل بنفس قياسه سبب فساد مصر والمغرب وتونس هي الأشعرية.... فاعلم أنه لا ينكر لله بل لهوى في نفسه. - عمرو ش.

عن معاذ بن جبل قال: أخذ رسول الله ﷺ بيدي فقال: إني أحبك، يا معاذ. فقلت: وأنا أحبك، يا رسول الله. - رواه #النسائي

الذي لم يفهمه محمد بن شمس الدين بعد، أن جماعة الحركيين ومقارنة الأديان متفقون على أن كل واحد منهم يشغله فترة من الوقت فقط ثم يتوقف ويعود لنشر ما كان ينشره في السابق ويشغله غيره، حتى يظل أمام العامة مشغولاً بقضية النووي وكأنه ليس عنده إلا تلك المسألة بينما هم ورائهم مشاغل وقضايا الأمة، فيتدخل الواحد منهم لفترة وجيزة يصلح فيها أخطاء ابن شمس الدين ثم يلتفت إلى حاله. مثلا النقادي شغله فترة ثم توقف، ثم دخل حسام عبد العزيز وتوقف ثم دخل مصطفى الشرقاوي وتوقف ثم دخل حسن الحسيني وتوقف وكذلك دخل غيرهم وتوقفوا حتى دخل أبو عمر الباحث وسيتوقف بعد فترة قليلة، ويدخل غيره وهكذا، حتى يظل محمد بن شمس الدين مشغولاً بتلك القضية وهذا كاف لتنفير الناس عنه، وكل هذا أجزم أنه ليس محض المصادفة بل هو عن تنسيق سابق، قبح الله الحركيين، لو أنهم أشغلوا الأشاعرة أنفسهم؟! إن كانت العقيدة لها قيمة من الأساس عندهم! أتمنى أن يدرك الشيخ محمد هذا ويتركهم وصياحهم ولا يلتفت لهم بعد ذلك مهما فعلوا.

إنكار المنكر مثل الصدقة في بعض الجوانب. الصدقة منها سرية ومنها علنية، ولكل منها غرض. الفائدة من صدقة السر أن لا يُحرج الفقير، ويبتعد المتصَدِّق عن الرياء. والفائدة من الإسرار بإنكار المنكر الذي حصل سرا أن صاحبه مستور لا يعلم أحد بذنبه فينكر عليه سرا لئلا يكشف ستره، فهو مسلم يبقى له حق الستر، ومعصيته بينه وبين ربه لا يشجع عليها أحدا، ولا يظهرها للناس. أما الصدقة العلنية فائدتها أن يقتدي الناس بالمتصدق، ويكثر الخير في المجتمع، وتظهر الشعيرة، وتظهر الشفقة على الفقراء والمساكين، ويعلم الفقير أنه لن يُترك. والإعلان بالمنكر العلني فائدته أن يعرف الجميع أن هذا منكر وأن المسلمين لا يحبون أن ينتشر المنكر في مجتمعهم، فيزجرون صاحب المنكر العلني ليزدجر كل من رأى الإنكار ويعلم أنه إن أراد ارتكاب معصية فإن المسلمين لن يسكتوا عنه، ولن يسمحوا له بتقليد المعصية. فللإعلان والإسرار موضعه، فليس من الحكمة أن أعلن للجميع عن معصية مستورة، وأفضح مسلما، وأهلك ستره. وليس من الحكمة أن أخفي النصح عن من منكر علني يحب الناس تقليده، فيظن الناس أن المعصية مقبولة ويستسيغون تقليده، فلا يرون منكِرا، وتختفي الشعيرة. #تصحيح

أذكر مرة رأيت مناقشة في التعليقات : - أخي، دعك من مشايخ اليوتيوب، اسمع للكبار مثل شرح ابن عثيمين على الأربعين النووية. - وأين سأسمع لابن عثيمين؟ على نتفلكس؟ خروج شخص في اليوتيوب لا يختلف شيئا عن خروجه في قناة تلفزيونية، أو إلقاء محاضرة على طلابه في بيته أو مسجده. العبرة بما يقدمه.