آلُ حَديّث رسُولِ اللَّهﷺ🌧️📚.

"لله لُطفٌ يا عِبادُ فأمِّلوا ‏يَختارُ للإنسَانِ ما هُو أجملُ ‏ويُبدَلُ الأحزانَ فينَا فرحَةً ‏وسَكينةً في رُوحِنا تتهَللُ ‏فهُو اللطيفُ لِما جرى بقضَائِهِ ‏لو أنَّ ظاهرَ لُطفِهِ يتأجلُ .. ‏اُنظُر ليُوسُفَ وهوَ يصعدُ عرشهُ ‏من بعد بئرٍ كَادَ فيها يُقتل"🤍

"يحمل المؤمن يقينه أن الله جامع بينه وبين ما يحب، يجمع له ماتفرق من أحلامه، وماتناثر من عافيته، وماتشتت من أحبابه، ويعلم يقينًا أنه ما من دعوة لهج بها لسانه في اضطراره إلّا وغوث الله معها في الطريق، فلا تضعف عن الدعاء ولو تأخر الفرج"🤍

﴿وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ بِأَنَّ لَهُم مِنَ اللَّهِ فَضلًا كَبيرًا﴾ قال ابن عطية،قال لنا أبي: هذه أرجى آية عندي في كتاب الله؛ لأنَّ الله عز وجل أمر نبيه أن يبشر المؤمنين بأنَّ لهم عنده فضلًا كبيرًا،وقد بيّن الله تعالى الفضل الكبير في كتابه بقوله"والذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ في روضاتِ الجنات لهم ما يشاءونَ عندَ ربهم ذلك هو الفضل الكبير"🤍

- ما يُصيب المرء من أوجاع، وإبتلاءات؛ ماهي إلا خير له سواءًا أدركه أم لم يُدركه. وما غلب عُسر يُسرَين ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ فمهما تراكمت الصعاب إلّا أنها لا تدوم لأن الله حق، والله وعد بالفرج والتيسير. ٰ

- حسبنا أنَّنا عبادٌ لله نعيش في كنفه وتدبيره إذا ألمَّت بنا المُلمَّات لجأنا إليه ولا حيلة لنا إلَّا ذاك فلا ربَّ لنا سواه ولا حول ولا قوَّة لنا إلَّا به. -فيعود ذلَّنا وضعفنا وعجزنا وفقرنا عزّة وقوّة وقدرة وغنى بهِ سبحانه. ٰ

قال سبحانه وتعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)