عيون البصائر

المرحلة الثانية، المستوى الثاني Mustawaha 2aad

منزلة التخريج ‏التخريج الفقهي حلقة طرفها بيد الأصولي والطرف الآخر بيد الفقيه، فإذا تعمق الأصولي بالتخريج صار فقيهاً، وإذا تشرب الفقيه التخريج صار أصولياً. مدونة #_سليمان_النجران

‏أربعة لا يعوض فقدهم: الوالدان- عالم ناصح - كبير مجرب - صديق صدوق مخلص.

لن ينسونا ذلك المشهد الحقيقي لفتوحات الإسلام الأولى في 7 أكتوبر العظيم

لن ينسونا ذلك المشهد الحقيقي لفتوحات الإسلام الأولى في 7 أكتوبر العظيم

معرفة الكسوف قبل أوانه ! تنتظر أجزاء واسعة من العالم اليوم - لا سيما القارة الأمريكية - حصول الكسوف للشمس، وهذا التعيين  قد يظنه بعض الناس أنه إخبار عن الغيب المخفي عن المخلوق ورجما بالغيب، وهذا غير صحيح؛ فمعرفة الكسوف والخسوف تخضع لمعرفة مجريات الشمس والقمر تماما بتمام كمعرفة الشروق والغروب، إلا أن الثانية تحصل للجميع بينما الأولى لا تحصل إلا لأهل الخبرة. وممن فصل المسألة أحسن تفصيل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في غير واحد من كتبه، فقال في المجموع (١٣٥/٢٥): "فإن الشمس لا تكسف في سنة الله التي جعل لها إلا عند الاستسرار إذا وقع القمر بينها وبين أبصار الناس على محاذاة مضبوطة وكذلك القمر لا يخسف إلا في ليالي الإبدار على محاذاة مضبوطة لتحول الأرض بينه وبين الشمس فمعرفة الكسوف والخسوف لمن صح حسابه مثل معرفة كل أحد أن ليلة الحادي والثلاثين من الشهر لا بد أن يطلع الهلال". وقال مرة ثانية في المجموع (٢٥٥/٢٤): "فكذلك أجرى الله العادة أن الشمس لا تكسف إلا وقت الاستسرار وأن القمر لا يخسف إلا وقت الإبدار ووقت إبداره هي الليالي البيض التي يستحب صيام أيامها: ليلة الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. فالقمر لا يخسف إلا في هذه الليالي. والهلال يستسر آخر الشهر: إما ليلة وإما ليلتين. كما يستسر ليلة تسع وعشرين وثلاثين والشمس لا تكسف إلا وقت استسراره وللشمس والقمر ليالي معتادة من عرفها عرف الكسوف والخسوف. كما أن من علم كم مضى من الشهر يعلم أن الهلال يطلع في الليلة الفلانية أو التي قبلها. لكن العلم بالعادة في الهلال علم عام يشترك فيه جميع الناس وأما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف فإنما يعرفه من يعرف حساب جريانهما وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب ولا من باب ما يخبر به من الأحكام التي يكون كذبه فيها أعظم من صدقه". تنبيه: لا يعني معرفة وقت الكسوف أن ذلك ليس آية من آيات الله؛ بل هو آية من أعظم آيات الله، فكونه علامة من علامات الله ذاتي، لا علاقة له بمعرفة أوانه، كآيات الغروب والشروق والفصول الاربعة ونحوها. منقول من قناة : مصطفى شيخ إبراهيم

"لا إثم على مَن أخطأ في حكم اعتقادي غير ضروري، مجتهد أو عامي، مع الجد والاجتهاد بحسب الإمكان، مع ترك العناد". - مختصر الروضة للطوفي.

ذاكرة الدارقطني عن الأزهري قال : بلغني أن الدارقطني حضر مجلس إسماعيل الصفار وهو يملي، والدارقطني ينسخ جزءاً، فقال له بعض الحاضرين: لا يصح سماعك وأنت تنسخ فقال : فهمي للإملاء بخلاف فهمك، فقال له : كم أملى الشيخ حديثاً إلى الآن؟ فذكرها الدارقطني وسردها عن ظهر قلب بأسانيدها ومتونها فتعجب الناس منه. أخرج هذه الحكاية الخطيب في تاريخ بغداد» (٣٦/۱۲)

الشراء في المسجد