cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

عرفان| وجدان العلي

سَفرٌ في معارج الروح، واستنباتٌ للرحمة في صحراء الوجود.. قناة وجدان العلي الوحيدة على تليجرام، ويشرف على القناة وموادها أ وجدان العلي عفا الله عنه وعافاه.

Show more
Advertising posts
37 488Subscribers
+824 hours
+297 days
+37830 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

قال محمود شاكر في التعليق على موضع من تفسير الإمام الطبري: «مِن حَقِّ أبي جعفر رضي الله عنه أن أقف بقارئ كتابه على مثل هذا الوضع من تفسيره لأقول مرة أخرى: إنه كان مفسرا إماما سبق ففات السابقين؛ لم يلحقه لاحق في البصر بمعاني كتاب ربه، وفي الحرص على بيان معانيه، وفي الدقة البالغة في ضبط روابط الآيات بعضها ببعض. ومن شاء أن يعرف فضل هذا الإمام وتحققه بمعرفة أسرار هذا الكتاب؛ فليقرأ ما كتبه المفسرون بعده في تفسير هذه الجملة من الآية؛ فهو واجد في المقارنة بين الكلامين ما يعينه على إدراك حقيقة مذهب أبي جعفر في التفسير، وما يدله على صدق ما قلت، من أن الرجل قد نهج للمفسرين نهجًا قل من تبعه فيه، أو أطاق أن يسير فيه على آثاره! .. ثم قال: وأبو جعفر رضي الله عنه لم يغفل قط عن هذا الترابط الدقيق بين معاني الكتاب، سواء كان ذلك في آيات الأحكام أو آيات القصص أو غيرها من نصوص هذا الكتاب، فهو يأخذ المعنى في أول الآية من الآيات ثم يسير معه كلمة كلمة وحرفًا حرفًا، ثم جملة جملة، غير تارك لشيء منه أو متجاوز عن معنى يدل عليه سياقها. وليس هذا فحسب بل هو لا ينسى أبدًا أن هذا الكتاب قد جاء ليعلم الناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور، وأنه جاء ليؤدبهم بأدب رب العالمين؛ فيربط بين هذا الأدب الذي دل عليه التنزيل وبينته سنة رسول الله، ويخرج من ذلك بمثل هذا الفهم الدقيق لمعاني كتاب الله مؤيدًا بالحجة والبرهان. وأحب أن أقول إن التخلق بآداب كتاب الله يهدي إلى التفسير الصحيح كما تهدي إليه المعرفة بلغة العرب، وبناسخ القرآن ومنسوخه وبسنة رسول الله ﷺ؛ فالأخلاق أداة من أدوات العلم كسائر الأدوات، ولولا ما كان عليه هذا الإمام من عظيم الخلق ونبيل الأدب؛ لما وقف وحده بين سائر المفسرين عند هذه الآية، يستخرج منها هذا المعنى النبيل العظيم ..»
【التعليق على تفسير الطبري؛ سورة البقرة، قوله تعالى: ﴿وللرجال علیهن درجة﴾】
Show all...
#فتاوى_السيرة 233) ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أنصفنا أصحابنا». حين أحاط به الكفار في غزوة أُحدٍ؟ الجواب: قال أنس بن مالك رضي الله عنه: «أُفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحدٍ في سبعة مِن الأنصار ورجلين مِن قريش، فلمّا رهقوه قال: مَن يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة. فَتَقَدَّم رَجلٌ مِن الأنصار فقاتل حتى قُتِل، ثم رهقوه أيضًا، فقال: مَن يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة. فَتقدَّم رَجلٌ مِن الأنصار فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى قُتِلَ السبعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه: ‌«ما ‌أنصفنا ‌أصحابنا». والرواية المشهورة فيه: «ما أنصفْنا» بإسكان الفاء، و: «أصحابَنا» بفتح الباء منصوب مفعول به، هكذا ضبطه أكثر العلماء مِن المتقدمين والمتأخرين. وعليه: فالمعنى: أنّ الأنصار لمّا خرجوا للقتال واحدًا بعد واحدٍ حتى قُتلوا ولم يخرج المهاجرون قال صلى الله عليه وسلم ذلك، أي: ما أنصفتْ قريشٌ الأنصارَ. فكأنّه كالعتب على المهاجرين إذْ تَقدَّم الأنصار فقاتلوا دونَهم. ورُوي: «‌ما ‌أنصفَنا ‌أصحابُنا» بفتح الفاء، و: «أصحابُنا» بضم الباء، مرفوع على الفاعلية. وعليه: فيكون المراد بالأصحاب: الذين فرُّوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أُفرِد في النَّفَر القليل، فقُتِلوا واحدًا بعد واحدٍ، فلم ينصفوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ومَن ثبت معه. وعلى هذا الضبط للرواية فربما أشكل هذا على بعض الناس فقال: كيف يأمرهم صلى الله عليه وسلم بالقتال ثم يقول: «‌ما ‌أنصفنا ‌أصحابنا»، وهل عنده غير الإنصاف؟! فالجواب: أنّه يجب على الناس أنْ يَقُوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنفسهم، فلمّا قال: «مَن يردُّهم عنّا؟» كان ينبغي للكل أنْ يُبادر، فتأخُرُ بعضهم ليس بإنصاف، والله تعالى أعلم بالصواب. كتبه: أحمد بن غانم الأسدي (6/شوال/1445). https://t.me/alghanm20
Show all...
‏“يا جبريل، إني أحب فلانًا فأحِبَّه” ‏هذا هو النداء العلوي الذي ينبغي أن يتعلق به قلبك، وترتقبه روحك، فتفرغ من التعلق بالمخلوق ذما ومدحا، ورغبا ورهبا.
Show all...
روى البخاري في صحيحه في كتاب [مناقب الأنصار: بَابُ ذِكرُ حُذَيفَةَ بن الْيَمَانِ الْعَبسِيِّ] وغيره.
عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: «لما كان يوم أحد هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ هزيمة بينة؛ فصاح إبليس: أي عباد الله! أخراكم! فرجعت أولاهم على أخراهم، فاجتلدت أخراهم، فنظر حذيفة، فإذا هو بأبيه! فنادى أي عباد الله! أبي أبي! فقالت: فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لكم» قال أبي [يعني: عروة]: «فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي الله». قال ابن بطال: «قوله: (فلم يزل فى حذيفة منها بقية خير)، يريد: أنها ظهرت عليه بركة ذلك العفو عنهم». وقال ابن حجر: «يؤخذ منه أن فعل الخير تعود بركته على صاحبه في طول حياته».
Show all...
كل ما يقع للعبد الموفق في دنياه هو في تصفية أنوار " لا إله إلا الله" في قلبه، فالنعمة تزيده شكرا، والبلية تصفيه من شوائب التعلق، وحجبات الأشغال، فلا يرى غير ربه ولا يعول إلا عليه! فهو في كل أمره في تحقيق" أشهد"، فإذا تم له الشهود فُتحت له بركات: "قل الله ثم ذرهم"
Show all...
مالك لا تصلي على مراد ربك وصفوته من خلقه وأحبهم إليه بيقين، وأنت ضامن صلاة ربك عليك بصلاتك على خليله وعبده سيدنا محمد ﷺ وصلاة واحدة منه عليك خير لك من كل عملك! ثم إن اسمك يبرق هنالك بأنواره ويُذكر بين يديه ويحمله إليه مَلَكٌ ويكون لك دوي في الملأ الأعلى! فلا تسل عن تفريج الكروب وكفاية الهموم وتحقيق الآمال وفرحة البشارات ونعيم المحبة، وخيري الدنيا والآخرة! اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
Show all...
‏في كل يومٍ يُبطل الله عز وجل الديانة المادية، ويُشهدنا أنه على كل شيء قدير. ‏ ‏في كل يوم نرى ألطافه في السراء والضراء، وفي المنع والعطاء. ‏في كل يوم نعاين أنه لا يبقى إلا هو، ولا يرحم إلا هو! ‏في كل يومٍ تترادف آلاؤه تخليةً للقلب، وتفريغًا للباطن من كل ضد في النفس وفي الخلق! ‏في كل يوم تنطق شواهد الإلهية في النفس: "قل الله ثم ذرهم". ‏في كل يوم تتهادى رسائل التعرف ومنح التلطف! ‏يقول الشيخ رحمه الله في الحِكم: ‏"متى أعطاك أشهدك بِرَّه، ومتى منعك أشهدك قهرَه؛ فهو في كل ذلك متعرِّفٌ إليك، ومُقبلٌ بوجود لطفه عليك"
Show all...
‏كل عام وأنتم في عافية تتسع برحمات ربنا، وسكينة تطمئن بفضله، ومحبة من لدنه سابغة تغنيكم عن كل ما سواه!
Show all...
إنما أحب الدائم لمعنيين: • أحدهما: أن المُقبِل على الله عز وجل بالعمل إذا تركه من غير عذر؛ كان كالمُعْرِضِ بعد الوصل، فهو معرض للذم، ولهذا ورد الوعيد في حق من حفظ آية ثم نسيها، وإن كان قبل حفظها لا يتعين عليه الحفظ، ولكنه أعرض بعد المواصلة، فلاق به الوعيد، وكذلك يكره أن يؤثر الإنسان بمكانه من الصف الأول؛ لأنه كالراغب عن القرب إلى الله عز وجل، ولهذا قال عليه السلام لعبدالله بن عمرو: «لا تكونن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل». • والثاني: أن مداوم الخير ملازمٌ للخدمة، فكأنه يتردد إلى باب الطاعة كل وقت، فلا يُنسى من البر لتردده، وليس كمن لازم الباب يوما دائما ثم انقطع شهرا كاملا».
【ابن الجوزي، كشف المشكل من حديث الصحيحين】
Show all...
كلمة روحانية إيمانية لشيخنا مولاي المصطفى البحياوي في مجلس الشيخ عمر القزابري عقب صلاة التراويح
Show all...