cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة أحمد بن غانم الأسدي

باحث في السيرة النبوية والتاريخ اليمني. اليمن.. والروح في المدينة النبوية

Show more
Advertising posts
7 161
Subscribers
+624 hours
+537 days
+19230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

#فتاوى_السيرة ٢٤٠) كيف نُجبب عن التشكيك في السيرة النبوية بدعوى أنه لا يُوجد من كتاب: «السيرة النبوية» لابن هشام إلا نسختين واحدة في النمسا وأخرى في باريس؟ الجواب: هذا السفسطة باطلة من أوجه: ١) أنّ هذه الإثارة لم نسمعها في مخطوطات العهد القديم، أو العهد الجديد، أو كُتب أفلاطون، أو كُتب أرسطو، أو كتب التاريخ والأدب! بل يتلقفون أخبارها المشحونة بالأباطيل يشوشون بها على مُحكَمات الشريعة المحمدية! وإنما نسمع هذا التشكيك في كتب السنة النبوية والسيرة المحمدية التي كُتبت وحُفظت بأعلى معابير الحفظ والرواية! ورحم الله العلامة محمد أبو شهبة حين قال: «إنّ الأصول التي وضعها علماء أصول الحديث لنقد المرويات، هي أرقى وأدق ما وصل إليه العقل البشري في القديم والحديث». ٢) أنّ الاعتماد على هذه الكتب في السنة والسيرة ليس لأنها مخطوطات عُثر عليها وطُبعت.. وإنما بقيت هذه الكتب بأيدي أهل العلم جيلًا إثر جيل، يرويها اللاحق عن السابق! فكتاب: «السيرة النبوية» كتاب مشهور بين أهل العلم يتداولونه بالرواية منذ عصر المؤلف إلى عصرنا! كما يتداولون نُسخه بالكتابة والنسخ! ٣) أن مخطوطات السيرة النبوية لابن هشام أكثر من (١٧٧) نسخة خطية للكتاب! ومعرفة ذلك ميسور في هذا العصر! ولو ذهب هذا المشكك الشاطر إلى دار الكتب المصرية لوجد فيها (٢٢) مخطوطة! ٤) أن مصادر السيرة النبوية هي القرآن الكريم، والأحاديث الصحيحة؛ التي نقلها الصحب الكرام وعنهم كرام التابعين قبل أن يخلق ابن إسحاق وابن هشام! وقد جُمعت تلك الأحاديث في مؤلفات خاصة. فمن ادعى أن ابن إسحاق أو ابن هشام هما المصدر الوحيد للسيرة النبوية فإنما يفضح نفسه بالجهل والتعالم المكشوف! ولا عجب من رواج مثل هذه الأباطيل في عصر تكالب الأمم على حرب الإسلام! وهذا التشكيك يدلنا على أهمية السيرة النبوية وأنها ليست قصة ماضية بل سنة باقية، يسعى أعداء الشريعة إلى فصل المسلمين عنها. أسأل الله تعالى أن يحفظ على المسلمين دينهم إنه هو القوي العزيز. كتبه: أحمد بن غانم الأسدي، ليلة الاثنين(٥/ذي القعدة/١٤٤٥). https://t.me/alghanm20
Show all...
👍 5 4
‏الأديب العقاد: لَيْسَ أَضْنَى لِفُؤَادِي مِـنْ عَـجُوزٍ تَتَصَابَى وَدَمِــيـمٍ يَـتَـحَـالَـى وَعَــلِــيـمٍ يَـتَـغَـابَـى وَجَــهُـولٍ يَـمْـلَأُ الأَرْ ضَ سُـؤَالًا وَجَـوَابَـا ‎#سفينة_التاريخ https://t.me/alghanm20
Show all...
👍 11 4
‏قال الإمام الأجل محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى: «من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عالة على ابن إسحاق». ‎#رحيق_السيرة https://t.me/alghanm20
Show all...
👍 6 4
👍 4
👍 4
المجلس (٢٧) شرح الأرجوزة- متى بُنيت الحجرات الشريفة؟
Show all...
👍 7 1
الوجه الرابع: أنَّ التفضيل مُتَّجِهٌ إلى الإكثار مِنَ عبادة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة، وليس التفضيل متجه إلى تفضيل جِنْسِ الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جِنْسِ تلاوة القرآن الكريم. الوجه الخامس: أنَّ تلاوة القرآن الكريم ليست دائمًا هي أفضل الأعمال، بل المفاضلة للأعمال ثابتة بأوجه كثيرة، ليس هذا محل بيانِها. وهذا ابن تيمية لمَّا سئل: أيُّمَا ‌طلب ‌القرآن ‌أو ‌العلم أفضل؟ أجاب: أمَّا العِلم الذي يجب على الإنسان عينًا؛ كعلم ما أَمر الله به وما نَهى الله عنه فهو مقدمٌ على حفظ ما لا يجب مِنَ القرآن فإنَّ طلب العلم الأول واجب وطلب الثاني مستحب والواجب مقدم على المستحب. الوجه السادس: أنَّ عبادة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة مِنَ العبادات المنسية عند كثير مِنْ حَملة العلم دع عنك العامة، فالحاجة ماسة إلى إحياء هذه السنة النبوية، فِعلًا ودلالةً وإرشادًا، ولا ينقصها التزهيد بالتبديع! أمَّا تلاوة القرآن الكريم فهي عبادة ظاهرة يوم الجمعة، إمَّا لسورة الكهف خاصة، عملًا بالحديث الوارد فيها، وإمَّا على جهة القراءة للحفظ والمراجعة عند طلبة العلم، وإمَّا على جهة التلاوة في صلاة التطوع المطلق منذ أنْ يَدْخُلَ المصلي المسجد إلى أنْ يصعد الإمام على المنبر. والله تعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وهو حسبنا ونعم الوكيل. كتبه: أحمد بن غانم الأسدي، ليلة الجمعة(٢/ذي القعدة/١٤٤٥). https://t.me/alghanm20
Show all...
قناة أحمد بن غانم الأسدي

باحث في السيرة النبوية والتاريخ اليمني. اليمن.. والروح في المدينة النبوية

👍 6
#فتاوى_السيرة ٢٣٩) ما هو الجواب على من يقول بتبديع استحباب الإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة أكثر من تلاوة القرآن؟ الجواب: مِنْ أوجه: الأول: أنَّ مِنْ مُتقرَّرِ القواعد أنَّ المفاضلة بَيْنَ الأعمال سبيله التوقيف على نصوص الوحيين الشريفين، وقد جاءت الأحاديث في تفضيل الصلاة والسلام على سيد الأنام صلى الله عليه وآله وسلم، وصححها جماعة مِنْ أهل العلم منهم: ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والنووي، والذهبي، والألباني وغيرهم. وعلى تلك الأحاديث اتفاق أهل العلم، على استحباب الإكثار مِنْ عبادة الصلاة والسلام على سيد الأنام صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة. قال الحافظ ابن قيم الجوزية: «وكان الصحابة رضي الله عنهم يستحبون إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة». وأخرج عبد الرزاق عن بعض السلف أنَّه قال: «وكان يقال: ‌أفضل ‌الناس ‌في ‌يوم الجمعة، أكثرهم صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم». ولم يقل ببديعة الإكثار منها فيه أَحدٌ مِنْ أهل العلم، حتى جاءت هذه الفتيا! ولم يأت في تفضيل تلاوة القرآن يوم الجمعة، حديث ولا أثر، لا: صحيح، ولا مرسل، ولا ضعيف، ولا موضوع، سُوى تفضيل قراءة سورة الكهف. الوجه الثاني: أنَّ مِنْ مُتقرَّرِ القواعد أنَّ الواجب المُضَيَّق يقدم على الواجب المُوسَّع؛ فالإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يأت في غير يوم الجمعة وليلتها، أما الإكثار من تلاوة القرآن الكريم فغير مقيد بوقت. قال ابن تيمية: «قراءة ‌القرآن ‌أفضل ‌مِنْ جِنْسِ الذِّكْرِ؛ مِنْ حيث الجملة، كما أنَّ الشهادتين في وقت الدخول في الإسلام أو تجديده أو عندما يقتضي ذكرهما مثل عقب الوضوء ودُبُرِ الصلاة والأذان وغير ذلك: أفضل مِنَ القراءة. وكذلك في موافقة المؤذن فإنَّه إذا كان يقرأ وسمع المؤذن فإنَّ موافقته في ذِكْرِ الأذان أفضل له حينئذ مِنَ القراءة حتى يُستحبُّ له قطع القراءة لأجل ذلك؛ لأنَّ هذا وقت هذه العبادة يفوت بفوتِها والقراءة لا تَفُوتُ». الوجه الثالث: أنَّ الصراط المستقيم في تفضيل الأعمال الموصلة إلى جنة النعيم هو العمل بمقتضى الوقت وظيفته. قال ابن قيم الجوزية: «الصِّنف الرّابع قالوا: إنَّ أفضلَ العبادة العملُ على مرضاة الرّبِّ تعالى في كلِّ وقتٍ بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته. فأفضلُ العبادات في وقت الجهاد: الجهاد، وإنْ آلَ إلى ترك الأوراد مِنْ صلاة اللَّيل وصيام النّهار، بل ومِنْ ترك إتمام صلاة الفرض كما في حالة الأمن. والأفضل في وقت حضور الضَّيف مثلًا: القيامُ بحقِّه والاشتغال به عن الورد المستحبِّ. وكذلك في أداء حقِّ الزّوجة والأهل. والأفضلُ في وقت استرشاد الطّالب وتعليم الجاهل: الإقبالُ على تعليمه والاشتغال به. والأفضل في أوقات السّحر: الاشتغالُ بالصّلاة، والقرآن، والدُّعاء والذِّكر. والأفضل في وقت الأذان: تركُ ما هو فيه من ورده، والاشتغالُ بإجابة المؤذِّن. والأفضل في أوقات الصّلوات الخمس: الجِدُّ والنُّصح في إيقاعها على أكمل الوجوه، والمبادرةُ إليها في أوّل الوقت، والخروجُ إلى الجامع. وإن بعُدَ كان أفضل... فالأفضلُ في كلِّ وقتٍ وحالٍ: إيثارُ مرضاة الله تعالى في ذلك الوقت والحال، والاشتغالُ بواجب ذلك الوقت ووظيفته ومقتضاه. وهؤلاء هم أهل التعبد المطلَق. والأصنافُ قبلهم أهل التعبد المقيَّد، فمتى خرج أحدهم عن النوع الذي تعلَّق به من العبادة وفارقه يرى نفسه كأنَّه قد نقص وترك عبادته، فهو يعبد الله على وجهٍ واحدٍ. وصاحبُ التعبد المطلق ليس له غرضٌ في تعبد بعينه يؤثره على غيره، بل غرضُه تتبُّعُ مرضاة الله تعالى أين كانت، فمدارُ تعبُّدِه عليها. فهو لا يزال منتقلًا في منازل العبوديّة، كلَّما رُفِعت له منزلةٌ عمِل على سيره إليها واشتغل بِها حتى تلوح له منزلةٌ أخرى. فهذا دأبه في السَّير حتى ينتهي سيره. فإن رأيتَ العلماءَ رأيته معهم، وإنْ رأيت العُبَّادَ رأيتَه معهم، وإنْ رأيتَ المجاهدين رأيتَه معهم، وإنْ رأيتَ الذّاكرين رأيته معهم، وإنْ رأيتَ المتصدِّقين المحسنين رأيتَه معهم...». وقال الشيخ الرحيباني في «مطالب ‌أولي ‌النهى في شرح غاية المنتهى»: «ويتجه أنَّ صَرْفَ الزمان في ما ورد أنْ يُتلى فيه مِنَ الأوقات ذِكْرٌ خاص، كإجابة المؤذن، والمقيم، وما يقال أدبار الصلوات، وفي الصباح والمساء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة ‌أفضل ‌مِنْ ‌صرفه ‌في قراءة ‌القرآن تأدبًا أنْ يُفَضَّلَ شيءٌ عليه، وهو اتجاه حَسَنٌ، بل مُصرَّحٌ به في مواضع مِنْ كلامهم». قلت: فلو قلنا باطِّراد تفضيل تلاوة القرآن الكريم لقلنا: إنَّ تلاوة القرآن الكريم أفضل مِنْ أذكار طرفي النهار يوم الجمعة، وأفضل مِنَ الدعاء في ساعة الاستجابة يوم الجمعة، ولا قائل بِهذا.
Show all...
👍 5
إن المسلمين المتمسكين بالكتاب المجيد والسنة المطهرة عقيدة وشريعة.. مهما اختلفوا فيما بينهم في بعض الجوانب والقضايا الخلافية القابلة للأخذ والرد والاجتهاد، فلا يمنع ذلك الاختلاف من التعاون والتناصر فيما بينهم على البر والتقوى وعلى كل ما فيه نصرة للدين، ولو كان في أمر فرعي، بل قد أجاز الإسلام التعاون والتناصر على كل ما فيه خير ونصرة للضعيف والمظلوم، ولو دعا إلى مثل ذلك التناصر والتعاون الكفار. قال الله تعالى: ‌ {ولا ‌يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا ‌وتعاونوا ‌على ‌البر ‌والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}. قال العلامة ابن عاشور في تفسيره: وقوله: {وتعاونوا ‌على ‌البر ‌والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}=تعليل للنهي الذي في قوله: {ولا يجرمنكم شنآن قوم}. يعني: أن واجبكم أن تتعاونوا بينكم على فعل البر والتقوى، وإذا كان هذا واجبهم فيما بينهم، كان الشأن أن يُعينوا على البر والتقوى؛ لأن التعاون عليها يُكسب محبة تحصيلها، فيصير تحصيلها رغبة لهم، فلا جرم أن يعينوا عليها كلّ ساعٍ إليها، ولو كان عدوًا، والحج بِرٌّ فأعينوا عليه وعلى التقوى، فهم وإن كانوا كفارًا يُعاونون على ما هو بِرٌّ: لأنّ البر يهدي للتقوى، فلعل تكرر فعله يُقربهم من الإسلام». قلت: ولا يخفى ثناء إمام المتقين صلى الله عليه وسلم على حِلف الفُضُول الذي أُقيم في مكة قبل البعثة النبوية، وأنه لو دُعي صلى الله عليه وسلم إلي مثله في الإسلام لأجاب؛ لما فيه مِن نصرة المظلوم! قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لقد شهدتُ في دار عبدالله بن ‌جدعان حِلفًا لو دُعيت به في الإسلام لأجبت». وفي صلح الحديبة مع كفار قريش قال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه: «والذي نفسي بيده، لا يسألوني خُطَّةً ‌يُعظِّمون ‌فيها حُرمات الله إلا أعطيتهم إياها». قال الحافظ ابن قيم الجوزية -وهو يعدد فوائد صلح الحديبية وحِكمه وأسراره-: «ومنها أن المشركين ‌وأهلَ ‌البدع والفجورِ والبغاةَ والظلمةَ إذا طَلَبوا أمرًا يُعظِّمون فيه حرمةً من حرمات الله أُجيبوا إليه وأُعطوه وأُعينوا عليه وإن مُنِعوا غيرَه، فيعاوَنُون على ما فيه تعظيمُ حرماتِ الله لا على كفرهم وبغيهم، ويُمنَعون مما سوى ذلك. وكل من التمس المعاونةَ على محبوبٍ لله مرضيٍّ له أجيب إلى ذلك كائنًا من كان، ما لم يترتب على إعانته على ذلك المحبوب مبغوضٌ لله أعظمُ منه. وهذا من أدقِّ المواضع وأصعبها وأشقِّها على النفوس، ولذلك ضاق عنه من الصحابة من ضاق وقال عمر ما قال حتى عمل له أعمالًا بعدَه، والصدِّيقُ تلقاه بالرضى والتسليم حتى كان قلبه فيه على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلموأجاب عمرَ عمَّا سأل عنه من ذلك بعين جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك يدل على أن الصديق أفضلُ الصحابة وأكملُهم وأعرفُهم بالله ورسوله وأعلمُهم بدينه وأقومهم بمحابِّه وأشدُّهم موافقةً له، ولذلك لم يسأل عمر عمَّا عرض له إلا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وصدِّيقَه خاصةً دون سائر أصحابه». #ربيع_قلوبنا #رحيق_السيرة https://t.me/alghanm20
Show all...
👍 9 2
حين قال بعض اليـ ـهـ ود: السام عليك يا محمد! قالت عائشة: وعليكم، ولعنكم الله، وغضب الله عليكم! فقال صلى الله عليه وسلم: مهلًا يا عائشة؛ عليك بالرفق، ‌وإياك ‌والعنف ‌والفحش! -لم يقبل صلى الله عليه وسلم التجاوز في الدفاع عنه، ولو كان المعتدي كافرًا، فيا لمشهد العدل! #رحيق_السيرة https://t.me/alghanm20
Show all...
18👍 6