cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

فوائد

أنقل ما احتاجه لنفسي للرجوع له أشارك ما فيه فائدة وإن كان فيه مفسدة محتملة رأيي يمثلني فقط ولا ينسب لغيري

Show more
Advertising posts
466
Subscribers
-124 hours
-27 days
+430 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

معنى لفظ "اسم" في قوله تعالى: (فسبح باسم ربك العظيم)، وقوله: (واذكر اسم ربك). يقول ابن القيم رحمه الله: ((أن الذكر الحقيقي محله القلب، لأنه ضد النسيان، والتسبيح نوع من الذكر، فلو أطلق الذكر والتسبيح لما فُهم منه إلا ذلك، دون اللفظ باللسان. والله تعالى أراد من عباده الأمرين جميعا، كما أراد منهم الإيمان بالقلب وعقد الشهادة باللسان ولم يقبلهما إلا مقترنين. فصار معنى الآيتين: سبح ربك بقلبك، ولسانك. واذكر ربك بقلبك، ولسانك. فأقحم "الاسم" تنبيها على هذا المعنى، حتى لا يخلو الذكر والتسبيح من اللفظ باللسان، لأن ذكر القلب متعلقه المسمى المدلول عليه بالاسم، دون ما سواه. والذكر باللسان: متعلقه اللفظ مع مدلوله. لأن اللفظ لا يراد لنفسه. فلا يتوهم أحد أن اللفظ هو المسبح، دون ما يدل عليه من المعنى. وعبّر لي شيخنا أبو العباس ابن تيمية -قدس الله روحه- عن هذا المعنى بعبارة لطيفة وجيزة، فقال: المعنى: سبح ناطقا باسم ربك، متكلما به. وهذه الفائدة تساوي رحلة، ولكن لمن يعرف قدرها. فالحمد لله المنان بفضله ونسأله تمام نعمته)). انتهى (بتصرف).
Show all...
قال الله تعالى: ﴿قل إن ربی یبسط ٱلرزق لمن یشاء من عبادهۦ ویقدر لهۥ وما أنفقتم من شیء فهو یخلفهۥ وهو خیر ٱلر ٰ⁠زقین﴾ [سبأ ٣٩] قال ابن عاشور رحمه الله: ... وأعقب ذلك بترغيب الأغنياء في الإنفاق في سبيل الله فجعل الوعد بإخلاف ما ينفقه المرء كناية عن الترغيب في الإنفاق لأن وعد الله بإخلافه مع تأكيد الوعد يقتضي أنه يحب ذلك من المنافقين. وأكد ذلك الوعد 1- بصيغة الشرط 2- وبجعل جملة الجواب اسمية 3- وبتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي بقوله: ”فهو يخلفه“، ففي هذا الوعد ثلاثة مؤكدات دالة على مزيد العناية بتحقيقه لينتقل من ذلك إلى الكناية عن كونه مرغوبه تعالى. - و”من شيء“ بيان لما في ”ما“ من العموم - وجملة ”وهو خير الرازقين“ تذييل للترغيب والوعد بزيادة، لبيان أن ما يخلفه أفضل مما أنفقه المنفق. ”خير“ بمعنى أخير لأن الرزق الواصل من غيره تعالى إنما هو من فضله أجراه على يد بعض مخلوقاته فإذا كان تيسيره برضى من الله على المرزوق ووعد به كان ذلك أخلق بالبركة والدوام وظاهر الآية أن إخلاف الرزق يقع في الدنيا وفي الآخرة. والمراد بالإنفاق: الإنفاق المرغب فيه في الدين - كالإنفاق على الفقراء - والإنفاق في سبيل الله بنصر الدين. روى مالك عن النبيء ﷺ أنه قال يقول الله تعالى: «يا بن آدم أنفق أنفق عليك» قال ابن العربي: - قد يعوض مثله أو أزيد - وقد يعوض ثوابا - وقد يدخر له = وهو كالدعاء في وعد الإجابة اهـ. قلت: - وقد يعوض صحة وقد يعوض تعميرا = ولله في خلقه أسرار #تفسير
Show all...
How Kepler Actually Discovered his Laws https://youtube.com/watch?v=Phscjl0u6TI&si=-n2qBcSPqrP57RIr
Show all...

{فإذا فرغت فانصب} "المعنى: إذا أتممت عملا من مهام الأعمال فأقبل على عمل آخر بحيث يعمر أوقاته كلها بالأعمال العظيمة" ابن عاشور - تفسير سورة الشرح
Show all...
الفاعلية اليومية، الثابتة، والمنتظمة مهما قلت= هي أبقى أثرًا وأعظم ثمرة من الفاعلية التي تأتي على فترات، أو موسمية، ولو كانت هذه الأخيرة ثقيلة ومكثفة، بل نفس هذه الفعالية اليومية هي التي تؤهل للانتفاع الأتم والأكمل بالفعالية المكثفة الموسمية. تلك قاعدة أساسية من قواعد العلم والعمل والعيش، ويمكنك تطبيقها على أشياء كثيرة، فتزيد من أثر إنجازك، وتعينك على تفسير كثير من الظواهر المحيرة لك، بداية من مذاكرة أيام الامتحانات اللي بتطير وانت خارج من اللجنة، وانتهاء بإيمانيات رمضان التي تنطفئ سريعًا، ومرورًا بفرحة الفسحة مع أسرتك والتي لا تجد تفسيرًا لكونها لا تنعكس على باقي حياتكم. المواسم المكثفة مهمة وضرورية، لكنها لا تؤتي أكلها إلا إذا غرست في أرض قد أخصبها الماء طوال العام ولو كان إخصابه لها مجرد قطرات.
Show all...
Repost from فوائد مفسر
Photo unavailableShow in Telegram
https://t.me/+0ubB-BMk8V42ZDU0 ساهموا في نشر الإعلان يا كرام
Show all...
قال ابن القيم رحمه الله وأكثر الناس من ‌المتنزِّهين عن الكبائر الحسِّية والقاذورات: في كبائر مثلها، أو أعظم منها، أو دونها، ولا يخطر بقلوبهم أنها ذنوب ليتوبوا منها! فعندهم من: الإزراء على أهل الكبائر، واحتقارهم، وصولة طاعاتهم، ومِنَّتهم على الخلق بلسان الحال، واقتضاء بواطنهم لتعظيم الخلق لهم على طاعاتهم اقتضاء لا يخفى على أحد غيرهم، وتوابع ذلك= ما هو أبغض إلى الله، وأبعد لهم عن بابه من كبائر أولئك. فإن تدارك الله أحدهم بقاذورة أو كبيرة يوقعه فيها؛ ليكسر بها نفسه، ويعرفه قدره، ويذله بها، ويخرج بها صولة الطاعة من قلبه= فهي رحمة في حقه، كما أنه إذا تدارك أصحاب الكبائر بتوبة نصوح، وإقبال بقلوبهم إليه= فهو رحمة في حقهم، وإلا فكلاهما على خطر
Show all...
قال العلامة الطوفي في مقدمة مختصره للروضة: (... سائلا من الله تعالى وفور النصيب، من جميل الأجر وجزيل الثواب، ودعاء مستجاب، وثناء مستطاب) ثم لما أتى لهذه الجملة في شرحه قال: (أما قولي: [وثناء مستطاب]؛ فلفظ أثبتُّه عند اختصار الكتاب، ونفسي تنفر منه؛ إذ لم يخطر ببالي حينئذ إلا ثناء الناس، وذلك محض الرياء المذموم ... وأما الآن -وقت الشرح- فإنه خطر لي تخريجها على وجه صحيح، وهو طلب الثناء من الله سبحانه وتعالى ... فإن صح لي هذا التأويل مع تراخي الزمان هذا التراخي، وإلا فأنا أستغفر الله من هذه اللفظة، ولا على من كتب هذا المختصر أن يسقطها). رحم الله هذه النفوس الزكية ورزقنا الإخلاص والتجرد ومعرفة عيوب النفس وعلاجها وعدم المكابرة فيها.
Show all...
قال مورق العجلي: «أمرٌ أنا أطلبه منذ عشر سنين، لم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه». قالوا: ما هو أبا المعتمر؟ قال: «الصمت عما لا يعنيني!» جامع العلوم والحكم
Show all...