|| غيث الوحي ||
(صفات الله -عز وجل- هي أجمل شيءٍ في الوجود، علم ذلك من علمه، وجهله من جهله) للتواصل على الخاص: @tawasul111_bot
Show more10 260
Subscribers
+224 hours
-47 days
+17830 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Repost from عبدالوهاب | تباريح
وأخيراً ينطلق برنامج عالم بدفعته الثانية ✨
هذا من أهم البرامج والله
ومن يرى في نفسه همةً فهذا والله أعظم ما تبذل فيه الأوقات وتدخر له الجهود.
قد يكون تسجيلك في هذا البرنامج هو نقطة تغير في حياتك إن صدقت النية والاجتهاد
اغتنموا الفرصة!
(توجد أماكن محدودة للأخوات)
سجل أنت، فإن لم تسجل، فانشر فقد يسجل عالم المستقبل بحسنتك..
Repost from قناة أحمد عامر
بدأ المجلس يا كرام:
https://t.me/Kawtharaljumah?livestream
كوثر الجمعة
إنّ النبيَّ دعا بنضرةِ وجهِ مَن .. أدّى الحديث كما تحمّلَ واستمعْ للتواصل والاستفسار:
https://t.me/Alkaw2thar_botمعنى لفظ "اسم" في قوله تعالى: (فسبح باسم ربك العظيم)، وقوله: (واذكر اسم ربك).
يقول ابن القيم رحمه الله: ((أن الذكر الحقيقي محله القلب، لأنه ضد النسيان، والتسبيح نوع من الذكر، فلو أطلق الذكر والتسبيح لما فُهم منه إلا ذلك، دون اللفظ باللسان.
والله تعالى أراد من عباده الأمرين جميعا، كما أراد منهم الإيمان بالقلب وعقد الشهادة باللسان ولم يقبلهما إلا مقترنين.
فصار معنى الآيتين: سبح ربك بقلبك، ولسانك. واذكر ربك بقلبك، ولسانك. فأقحم "الاسم" تنبيها على هذا المعنى، حتى لا يخلو الذكر والتسبيح من اللفظ باللسان، لأن ذكر القلب متعلقه المسمى المدلول عليه بالاسم، دون ما سواه. والذكر باللسان: متعلقه اللفظ مع مدلوله. لأن اللفظ لا يراد لنفسه. فلا يتوهم أحد أن اللفظ هو المسبح، دون ما يدل عليه من المعنى.
وعبّر لي شيخنا أبو العباس ابن تيمية -قدس الله روحه- عن هذا المعنى بعبارة لطيفة وجيزة، فقال: المعنى: سبح ناطقا باسم ربك، متكلما به.
وهذه الفائدة تساوي رحلة، ولكن لمن يعرف قدرها. فالحمد لله المنان بفضله ونسأله تمام نعمته)). انتهى (بتصرف).
أخطاء الماضي تذكرنا حقيقية أنفسنا، وأنا نحن نحن، بشحمنا ولحمنا قد فعلنا ما فعلنا، وأنا لو وُكلنا إلى أنفسنا لكنا في ذلك الوحل لا نخرج منه، ولكن الله سلّم، ولكن الله حبب إلينا الإيمان، ولكن الله يمن على من يشاء، ولكن الله يهدي من يشاء.. فما هي إلا منته والله، وما هو إلا فضله على الحقيقة!
حدثني عن دعاء المؤمن بالغيب!
الذي ترى بصيرته أثر دعائه في ميزان الله..
الذين لم يبرحوا محاريب الدعاء: على الثغور، يتحرَون الأوقات ويطيلون، يصبرون ويصابرون، يحسنون الظن بربهم، وبوعده يصدقون!
ما أصْدقَ صاحب يسٓ!
إذ قال لقومه: {یَـٰقَومِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلمُرسَلِین}، ثم لم يكن متبعا لدين الرسل فحسب، بل كان متبعا لهديهم الخاص بالدعوة إلى الله، فأصاب أعلى درجات اتباع الرسل.
ثم ما أصدقه..
إذ لم تكن الدعوة لديه مجرد شعارٍ يُرفع، أو أمرا ثانويا يشتغل به عند فراغه، بل أتى ساعيا -من أقصى المدينة- لميادين الدعوة، وتكلم بالحق رغم وجود الرسل حوله، وبذل روحه رخيصةً في ذلك الطريق الشريف مصدقا بحسن العاقبة..
فذلكم الصدق!