أوَّابَة.

‏إذا تهاونت في أمر المقاطعة فذكِّر نفسك: "رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ". - عبدالله عثمان

لا ضَير مِن ترديد الأذكار إن استيقظت مُتأخرًا، لُم نفسك وتألَّم على فوات الفجر، ولكن هذا لا يكفي؛ بل زاحم السيئة بالحسنة؛ كالتوبة، وأذكار الصباح كاملةً غير منقوصة، وَوِرد القرءآن. لا تُهزَم مَرتين! - أ. محمود الرفاعي.

` يقول الشيخ حمزة أبو زهرة: ما أسفت على شيخٍ سجنه طواغيت السعودية؛ أسفي على أسر الشيخ المنجد؛ ذلك عبدٌ -مهما خالفته في شيءٍ عظيمٍ- أدهشك قديم بذله وكريم عطائه وعظيم جهده، فرَّج المنَّان عنه وعن أسرانا أجمعين. الصورة للشيخ محمد صالح المنجد - فك الله أسره- وهو يصلي على إبنه المقتول طعنًا، ثم يعفو عن قاتله، ثم يقف ويعطي درسًا، عن الصبر وجزاء الصابرين.

لعمرُك ما فَخري! ♡:)

والمرأة العفيفة الشريفة هي سياج الفضيلة، وحصن العفّة والشرف. وهي انعكاس رائع وتجلٍّ باهر لكل مبادئ الإسلام العظيمة، والفطرة السّويّة. وهي حَصَانٌ رَزَانٌ كأمّها عائشة رضي الله عنها. فمن شدّة عفافها كأنّما وضعت حصنًا منيعًا على موضع الشرف منها؛ فلا ينال منها إلا بكلمة الله. شيمتها الحياء وشذاها الإغضاء ومستراحها الخباء؛ حيث لا ترى أحدًا ولا يراها أحد. لا تخضع بقول. ولا تتبرّج بزينة. ولا تُسفر عن فتنة. وهي لحلالها في غاية الجمال والدلال وجميل الخصال ورائع الفعال. معاشر المسلمات : كُنّ هذه المرأة؛ فقد أزكم الأنفَ الفحش، وعكّر صفحةَ الأفق دخان الفتن،ولوّث الفضاء -محمد عبده.

( وأيوب إذ نادى ربه ) مقتطف من صلاة التراويح

- رُبَّما قال الرجلُ: "لا إله إلا الله" فأخشى عليه النار!

سبحان الله! لهذا نقول دائمًا لا تشترطن على الله في الدعاء، الأمر وإن كان مباحًا فإنه يورث تعلقا محضًا؛ فإن لم يتيسر لظننت في الله الظنون وإن تيسر وكان عكس تصوُّرك الذي أداك إليه تعلقك الأعمى لعضضت أناملك ندمًا، والله سبحانه يقول: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُوا شيئا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ). وحقيقي الأمر ذكرني بكلام لـ د. عبد الرحمن الهاشمي فيما معناه: "أن الحب ليس شرطا مسبقًا للزواج، ومن ظن أنه أحب قبل الزواج فليُراجع نفسه؛ لأن عملية الحب لا تكتمل إلا بعد تجربة إنسانية كاملة، وما يحصل من مراهقات سلوكية هذا ليس حبًا، لربما فيه شيء من الحب ولكن ليس الحب الناضِج. وما يحصل من شعور معين أو شوق إلى لحظات معينة هذا لا يُقيم بيتًا." جنبكن الله شرور دعواتكن. والله المستعان. - لصاحبه.

حنظلة اليوم شاب وشابة نشؤوا في وسائل تواصل لا يمكن أن يحصن بها إنسان مئة بالمئة، تَعرِض له فتن، يَعرِض له ما يحرك النفوس، يعرض له ما يثير النوازع ومع ذلك حنظلة اليوم يريد أن يقترب من الله كما كان حنظلة الأمس، حنظلة اليوم تمر عليه شبهات، يمر عليه استهزاء، تمر عليه غربة، تمر عليه شهوات، يمر عليه فقدان للصحبة، تمر عليه أحوال وأحوال وأحوال.. لكنه يسعي لأن يكون مثل حنظلة الأمس، يرى الجنة والنار رأي العين، حنظلة اليوم يشعر بأنه متهم في كل مكان بمجرد أنه يُظهر مظاهر الإسلام عليه، لكنه يأمل أن يكون مثل حنظلة الأمس ممن يُحيي قلبَه وظاهرَه بالسنة. حنظلة اليوم يعاني، يفتقد إلى المواعظ، يفتقد الصحبة التي تتفقده، يفتقد حنين البدايات، يفتقد التعامل الصحيح مع النوازع البشرية، يفتقد المربي المتفهم، يفتقد سياسة النفس، لكنه بإذن الله سبحانه وتعالى سيصل إلى ما وصل إليه حنظلة الأمس من الثبات ما دام يسير على الطريق. - ش. بدر الثوعي.