مجتنيات الفكر

كتاب جديد لصديقنا وصاحبنا الحبيب الناقد الفاضل الشيخ محمد أبوهزيم زاده الله العظيم رب العرش الكريم علما وكفاه هم الدنيا وجعله نافعا لأمة المسلمين. نسألكم له صالح دعائكم

ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلحَیُّ ٱلقَیُّومُۚ قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو} : مبتدأ وخبر. و «الحي» فيه سبعة أوجه: أحدها: أن يكون خبرا ثانيا للجلالة. الثاني: أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف أي: هو الحي. الثالث: أن يكون بدلا من قوله: «لا إله إلا الله هو» فيكون في المعنى خبرا للجلالة، وهذا في المعنى كالأول، إلا أنه هنا لم يخبر عن الجلالة إلا بخبر واحد بخلاف الأول. الرابع: أن يكون بدلا من «هو» وحده، وهذا يبقى من باب إقامة الظاهر مقام المضمر، لأن جملة النفي خبر عن الجلالة، وإذا جعلته بدلا حل محل الأول فيصير التقدير: الله لا إله إلا الله. الخامس: أن يكون مبتدأ وخبره {لا تأخذه سنة} . السادس: أنه بدل من «الله» السابع: أنه صفة لله، وهو أجودها، لأنه قرىء بنصبهما «الحي القيوم» على القطع، والقطع إنما هو في باب النعت، لا يقال في هذا الوجه الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر، لأن ذلك جائز حسن [تقول: زيد قائم العاقل] . 📘 الدر المصون للسمين الحلبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... الإخوة والأخوات الكرام حياكم الله سبحانه وتعالى... سوف اقوم إن شاء الله سبحانه وتعالى باعطاء دروس في العقيدة والمنطق مدفوعة الثمن بسبب بعض الديون التي تراكمت على الفقير مما اضطرني لذلك على أن أوقف هذا الأمر عند انقضاء الدين إن شاء الله سبحانه وتعالى، نسأل الله العظيم أن يفرج كربنا وكربكم بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم... للتواصل @mhm8090

قالوا حب الشيء يعمي ويصم! ونحن ولشدة ظمئنا للنصر، صممنا وعمينا عن بعض الحقائق وهي أن النصر يكون بأحد أمرين: إما بمدد أرضي، كأن يكون لدينا مصدر سلاح ونصرة ومؤازرة عسكرية … إلخ من أسباب الدنيا، وهذه غير موجودة في حالتنا الراهنة، بل حتى طعامنا وشرابنا بيد أعدائنا. وإما بنصرة الله تعالى لنا، وهذه النصرة مشروطة بنصرتنا له تعالى أولا، وهذه أيضا للأسف غير موجودة، فجميعنا يعلم الحال الديني للمسلمين اليوم، نعم، ليس الشرط أن نكون كسيدنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، ولكن لا بد أن لا نكون كمنافقي المدينة، أو يهود بني إسرائيل، والواقع أن حالنا اليوم أشبه وأقرب لحالهم، انظر إلى حجم الأمن من مكر الله تعالى الذي نشاهده لحظة بلحظة، الجميع يعتقد أن كل من يقتله الاحتلال هو في الجنة حتما وجزما، وأنه ليس بين الإنسان والجنة سوى أن يقتله الصهاينة، وكأننا شعب الله المختار حسب المفهوم الإسرائيلي، وانظر إلى تعظيم الأرض وتقديسها وجعل حبة التراب منها تستأهل أن تسفك لأجلها آلاف الأرواح المسلمة، فلم أعلم شيئا في الشرع الشريف يشبه ذلك، بل الذي نعلمه جميعا أن حفظ النفس هو الواجب وهو المقدم على الأرض بل هدم الكعبة أهون من قتل المسلم بغير حق! فانظر إلى شدة التباين بين المنهج الرباني والمنهج الشعبوي الذي غزا العقول حتى المشايخ سكروا به ونسوا الشرع وأحكامه، بل اعتبروا هذه الشعبوية هي عين الشرع ولبه، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وانظر إلى تعظيم المسلمين اليوم لأكابر مجرميها من مشايخ هم في الحقيقة أعداء الله ورسوله، يحرفون الشرع الإلهي وأحكامه ويداهنون في دين الله، بل يخالفون المعلوم من الدين بالضرورة، وبدل أن ترميهم الأمة عن قوس واحدة، نراهم يعظمون ويمدحون وينصبون علماء مجتهدون يجب احترامهم وتوقيرهم، فيقدمون على الشرع الشريف بل ويجعل الشرع الشريف وأحكامه طوعا ورهنا لإشارتهم يتلاعبون به كيفما يشاؤون وكأنه ملك يمينهم. وهذه نبذة بسيطة مما خفي على الكثيرين من الأمثلة الدالة على تركنا نصرة الله تعالى، وأما ما ظهر فالكل يعلمه! نسأل الله صلاح الحال بجاه سيدنا محمد ﷺ، والحمد لله أولا وآخرا. أبو علي سويد

وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ لما كان القنوت في أصل اللغة عبارة عن الدوام كان معنى الآية أن دوام الممكنات وبقاءها - به سبحانه ولأجله، وهذا يقتضي أن العالم حال بقائه واستمراره محتاج إليه سبحانه وتعالى، فثبت أن الممكن يقتضي أن لا تنقطع حاجته عن المؤثر لا حال حدوثه ولا حال بقائه. 📓 الإمام الرازي قدس سره في تفسيره

خلاصة معنِيّ القوم بـ"هجران" دلالة الالتزام في الحدود / الشيخ الملوي كما في شرحه الكبير على السلم

الأوكرانيون الذين يستاؤون من ظفر الفلسطينيين وهم يعايشون ذات ظرف، يؤكدون مرة أخرى بأن مبدأ "الولاء والبراء" منبنٍ أصالة على مبدأ عقدي، ذلك المبدأ الذي ينحرج منه أكثر أهل الإسلام فآل بهم الأمر إلى سقوط وزنهم عند من يقيمون له وزنا.

نحمد الكبير المتعال إذ نصرنا على من نقض عهده من بعد ميثاقه، ونسأله تعالى أن يجعلنا ممن يفي عهده بإقامة كلمته كي لا يكون هذا النصر آخر نصرنا.

إنا لله وإنا إليه راجعون توفي والدي أسألكم الدعاء