cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

• قِرطٰاس 📚✿ 🔻

بعضٌ من العلم، وقليلٌ من الأدب، وشيءٌ ممّا يُستملح.. كناشة أجمع فيها شذرات متفرقة من أطايب الثمار العلمية والأدبية التي أجنيها من جولاني في عوالم المعرفة 📚📙🌈💗 "أَشرفُ الأعمال قاطبةً، أن تموتَ خادِمًا لهذا الدين".

Show more
Advertising posts
5 646
Subscribers
-324 hours
-77 days
-5630 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

📝 صـ [2/2] =ولذا أحرض من تصله كلماتي من إخواني المسلمين أن يشاركونا للتبرع بالمال لنزيل الركام حول مسجدنا ونبني مصلًّى بأقواس الدفيئات الزراعية، ونشتري الحصير -إن توفر- لفرشه فوق الرمال، ونزيل الركام فوق بئر المسجد لنعيد تشغيله بألواح الطاقة الشمسية ليزود المنطقة بالماء؛ ويعِين المصلين على الطهارة والوضوء، ونشتري بعض المصاحف إن وجدنا مكتباتٍ بقي فيها شيء من الكتب لم تحترق، فمصاحفنا تحت الأنقاض أيضا مع أطفالنا! وليحتسب القادر أجر هذا العمل، فهذا واجب الأمة اليوم، أن تَمُدّنا بأسباب الثبات على الأرض، وأول ما نسعى لترميمه هي مساجدنا قبل بيوتنا؛ كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة، ولا نريد أن نزيّنها أو نتطاول في بنيانها، بل نريد أن نقِيمها على البساطة كما فعل عليه الصلاة والسلام بالجَريد والحصِير، ولأنه لا ينبغي إعمار المساجد فوق ما يلزم والمسلمون لا يَجدون أدنى اللازم لإعمار أبياتهم المدمرة. ومن أراد المشاركة في هذا الواجب المتعين أرجو أن يتواصل مع أخينا الحبيب الشيخ أبي شافع؛ من المحافظة الوسطى، لأنني لا أستطيع حاليا الاتصال بالانترنت إلا كل بضعة أيام، ولن أتابع الرسائل إلا متأخرا، والأخ الحبيب نحسبه من الإخوة الثقات الأفاضل الذين قاموا على جمع التبرعات منذ بدء المعركة لإيصالها للمحتاجين في منطقته، جزاه الله خير الجزاء، وسأتواصل معه لتوصيل المال بعد جَمعه؛ ثم التوثيق عبر قناته وقناتي لنشر تفاصيل بناء المصلّى، فإن زاد شيء من المال بقي في حيازة أخينا لتوزيعه على المحتاجين بمعرفته وخِبرته، وأرجو أن يوضّح الأخ المتبرع للشيخ أبي شافع أن المال المرسَل لبناء المصلّى. للتواصل مع الشيخ: @TkaflGaza قناة التوثيق: https://t.me/TkaflTra7m قناة أحمد أبو شافع: https://t.me/aboshaf3 29/4/2024 @abomoaaz83
Show all...
📝 صـ [2/1] أول أيام العيد كان غريبا، تصنعنا الفرح لأجل أطفالنا، لكن الأطفال كانوا يعلمون أن العيد ليس هو الذي يعرفونه، لقد قبِلوا أن يأتي عيدُهُم دون أن يلبسوا ثياب العيد الجديدة، ودون أن يأخذوا "عيديّاتِهم"؛ لأنهم تأقلموا مع قلة المال في جيوب آبائهم، وقبِلوا أن يأتي عيدُهُم بلا تنزُّهٍ ولعبٍ وفرحٍ وتزاوُر، قبِلوا أن يكون يومُ العيد يوما من أيام الحرب، بالدمار والدماء والشهداء، قبِلوا ذلك بصمتٍ أبلغَ من قواميس الكلمات. يومُ العيد كانت المشاعر فيه غريبة بشكل لا يتكرر في الحياة مرتين، هناك شعور بالراحة بعد الرجوع إلى المناطق التي انسحب منها الكافرون، راحةٌ فوق الأنقاض! نعم، راحة غريبة بعد ترك الخيام في رفح والعودة إلى الخيام في خان يونس، لم تكن الراحة تخص الأبدان، فالتعب كان كبيرا، بين رفع الأنقاض والبحث عما بقي صالحا من متاع، ثم البحث عن متّسعٍ لدى الأقارب -ممن سلِمَت بيوتُهم كليا أو جزئيا- ليأوي إليه من تهدّم بيتُه، وما أكثر هؤلاء وما أقلّ مَن سلِم، وبين البحث عن المياه ونقلها من مسافات بعيدة فوق الطُرق المدمرة، ثم البحث عن مصادر للطاقة الشمسية هنا أو هناك لشحن بطاريات الإنارة الضعيفة التي اعتادتها عيوننا الذابلة، وأشكالٌ عديدة من المعاناة، منها الانقطاع عن الأخبار بسبب انقطاع الانترنت إلا ما يتسامعه الناس فيما بينهم، حتى أن ما أنشرُه الآن يستلزم الخروج من المدينة للبحث عن اتصالٍ بالانترنت لنشرِه، ومع ذلك شعرنا بنوع غريب من الراحة عند العودة إلى مناطقنا رغم المعاناة والدمار الشديد. ومن الغريب أيضا أنّ الناس عندما تلتقي تُصبّر بعضها بالسؤال عن أعمدة المنزل الاسمنتية: هل لازالت قائمة؟ أم أن المنزل كله قد سُوّيَ بالأرض؟ فإن كانت الأعمدة قد سلِمَت فإنّ التهنئة بذلك واجبةٌ، مع إظهارِ ابتسامةٍ تتصنع الفرح، فهذا يُعدّ نعمةً يجب أن يَحمد اللهَ عليها صاحبُها، لأنه يستطيع أن يلُفّ الحوائط المدمرة ببعض الحجارة المتناثرة بسبب الدمار، يَرُصّ الحجارة رصًّا دون بناءٍ بالأسمنت؛ لعدم توفره وغلاء سعره، ثم يأوى إلى بيته المدمر بلا أبوابٍ أو نوافذٍ أو أيٍّ من التمديدات اللازمة للحياة الطبيعية داخل المنازل، المهم أنه قد وَجد حوائط تستره بدلا من الخيام. ومن الغريب أيضا أننا "تعايشنا مع الموت وأصبح جزءًا معتادًا في حياتنا" وأظن القارئ يقرأ العبارة لكن لا أظن أن معناها الذي نريده قد وصلَه، فالحياة التي نحياها شيءٌ والتعبير عنها شيءٌ آخر تماما، لأنني أحس أحيانا أن الكلمات مجرد قوالب مصمتة لا روح فيها ولا معنى! هناك معانٍ لا تستطيع كلمات اللغة أن تَحملها! أو هكذا أظن، وإلا كيف يمكن التعبير عن هذا المشهد: الصاروخ ينزل من السماء بحيث نسمعه وهو يَشق الهواء شقًّا؛ ثم نرى أعمدة الدخان تتصاعد من بعيد، ثم ندعو بالرحمة لمن قُتلوا الآن، فقط لا أكثر ولا أقل، ومباشَرةً نكمل مشاغلنا كأن شيئا لم يكن، حتى السؤال عن طبيعة الهدف لم يَعد يُطرح، لأننا لا نملك ترف السعي لانتشال مَن قُتلوا، بل هم سعداء الحظ إن قُتلوا وماتوا ولم يَبقوا أحياءً تحت الأنقاض، فهذا أسوأ مصير يمكن أن يواجهه من سقط بيتُه فوق رأسه! لذا فإننا لا نملك لهم شيئا أحياءً أو أمواتًا، الجيران فقط مع سيارات الإسعاف المهترئة والدفاع المدني -إن توفر في المنطقة- هم من يتكفل بالانتشال أو الإنقاذ، فإما أن ينجحوا أو يَكتبوا على الحجارة المدمرة "هنا يرقد فلان وفلان تحت الأنقاض" ويا رباه ما أشد الألم لو كانت العبارة "الطفل فلان والطفل فلان تحت الأنقاض"! ثم ينتهي المشهد المعتاد هكذا، فقط يصبحون أرقاما جديدة في نشرة أخبارٍ جديدة، وننتظر نحن دورنا لنأخذ مكانا بين الأرقام. لكن بعض المعاناة لا يستقيم أن نجد معها ذلك الشعور الغريب بالراحة، وأعني معاناة غياب المساجد، فحتى اللحظة لا أعلم أنّ مسجدا بقي قائما في خان يونس، وشدةُ الدمار مع صعوبة إزالته مَنعت من الإسراع في تهيئة أماكن في العراء للصلاة فيها، فضاعت علينا صلاة العيد؛ وأول جُمعةٍ بعد العودة، بل لم نكن نسمع الأذان في الأيام الأولى إلا أصواتًا بعيدة هنا وهناك، ممن تبرع أن يعتلي الركام وينبه المسلمين لدخول وقت الصلاة، وأصبح جلّ اعتمادنا على الساعة، وفي قريتي التي تضم الآلاف لا يوجد حتى اللحظة أيُّ مُصلّى، وها أنا ذا أكتب بعد صلاة الجمعة الثالثة مباشرة؛ والتي صليناها في مكانٍ صغير استطعنا التجمع فيه للصلاة، يأتي كل واحدٍ منا بفِراشه معه ويفترش الأرض، ويَخطب الخطيبُ الجمعةَ بسماعة أحد الباعة المتجولين، ويسارع في خطبته وهو يتحدث عن الصبر والاحتساب؛ بسبب حر الشمس وعدم التمكن من الجلوس بأريحية فوق الحجارة الصغيرة المتناثرة، ثم نغادر وعيوننا شاخصة حزينة تتحدث عن حالنا. يُتبَع صـ [2/2]
Show all...
وصلت له طواقم الدفاع المدني وهو يقيم صلاة الفجر تحت أنقاض منزله بعد قصفه من قبل الاحتلال. أين أنتم يا من تتكاسلون عن صلاة الفجر وأنتم في بيوتكم آمنون!
Show all...
هناك أناس من غير المسلمين مؤيدون للفلسطينيين + هناك يهود في أمريكا يخرجون في احتجاجات مطالبين بوقف العدوان على غزة + هناك في المقابل "مسلمون" خائنون متواطئون مع الكيان المجرم = قضية فلسطين قضية أرض، قضية إنسانية، ليست قضية إسلامية أسلَمَتُها = إقصاء لغير المسلمين المؤيدين للفلسطينيين الذين هم أقرب إلينا من بعض "المسلمين" الخونة. + من كان معنا في قضية فلسطين أحببناه وواليناه ورجونا له الجنة حتى وإن كان مشركاً أو ملحداً أو محرفاً للعقيدة أو مقاتلاً للمسلمين في بلد آخر غير فلسطين. ****** هذا المنطق المذكور منطق أعوج في بعض مقدماته وفي كل نتائجه! لماذا؟ هذا ما نبينه في هذه الكلمة.
Show all...
ما أكثر كلام الحق الذي يراد به الباطل! ولئن حسب هؤلاء أنهم يخدعون الناس ويتزلفون لأسيادهم في الدنيا، فليستعدوا لعذاب الله بعدد من أضلوهم وخدعوهم وصرفوهم عن واجب الوقت! إن الحديث عن جناب التوحيد والعقيدة يكون ضلالا وإضلالا حين يُتَّخَذ مدخلا للدفاع عن حكام علمانيين عملاء خونة! ومثله الحديث عن قضية فلسطين وكأنها فوق الدين وأغلى من دماء بقية المسلمين! لكن المجاهد الذي يبذل دمه ويسعى لتحرير مقدسات المسلمين له العذر عندي إن زل أو حتى خُدِع فأثنى على إيران وأتباعها، وهو عندي بمثابة المضطر المعذور، أو في أسوأ الأحوال بمثابة الممتحن المفتتن الذي ضاقت عليه الدنيا فانخدع بمن منحه أموالا وسلاحا ونوعا من ظهير مهما كان ضعيفا أو خافتا. أما المأجورون من ذوي الألسنة والأقلام الذين لا يتذكرون الصحابة ولا العقيدة ولا التوحيد إلا حين تتناغم مصالح حكامهم مع الصهاينة والأمريكان ضد إيران.. فليس ذلك دفاعا عن عقيدة الإسلام بل دفاعا عن عقيدة الصهاينة والعلمانيين.. والفارق واضح وإن تشابهت الكلمات والمواقف. والأولى بمن يخشى أن يُفتن الناس في مسائل الصحابة وأمهات المؤمنين، إن كان صادقا، أن يكون ذا خشية من فتنة الناس في أصل العقيدة وأصل الدين.. فأما من كان يرى أن السيسي وابن سلمان وابن زايد وعبد الله بن الحسين من أهل السنة، فهذا أعمى القلب والبصر قولا واحدا! لم تعد إيران تفتن أحدا بعد مخازيها وجرائمها الهائلة في العراق والشام واليمن، ولئن افتُتِن بها أحد من أجل أنها سلحت أو دربت أو مولت حركات مقاومة أو أطلقت رشقات محسوبة محدودة متفق عليها، فما أقل هؤلاء!! فلئن كان الذي يخشى الفتنة في الدين صادقا، فليعلم أن الخطر الأعظم الآن من هؤلاء الخونة الذي يُمَكِّنون للصهاينة، وللعلمانية، ويطاردون الدين، ويقومون حراسا غلاظا شدادا على إسرائيل، ويدخلون الصهاينة -بل والهندوس- إلى بيت الله الحرام وإلى مسجد رسولنا الأعظم، ويبنون في جزيرة العرب معابد هندوسية ويبيعون في متاجرها أوثانهم، ويستقبلون في حفلات طربهم من يسب الله علنا جهارا!! أأمنتم على كل هذه الأصول الكبرى المستباحة التي يجري هدمها؟ وخفتم أن يُفتن الناس في مسائل الصحابة وأمهات المؤمنين؟!
Show all...
أمام حملات الاعتداء على الإخوة من أصل سوري من قِبل مجرمي عدة بلدان، خصوصاً لبنان، لا بد من التذكير بأمور: 1. المؤمنون إخوة من دون الناس: (إنما المؤمنون إخوة)، والحدود المصطنعة والجنسيات لا وزن لها إلا في قلوب وعقول الضُّلال المستحمَرين من سايكس وبيكو ومن تبعهما. وقد حقَّر نبينا ﷺ أصحاب الدعوات التفريقية وبيَّن أنهم أهون على الله من الخنافس. 2. لا يجوز للمسلم أن يقف موقف المتفرج، بل لا بد له من التصدي للهمج المعتدين. وإنه لمنتهى الذل ألا نعجز عن نصرة إخواننا في بقاع مجاورة فحسب، بل نعجز عن نصرتهم ونحن نراهم يُظلمون أمامنا وهم بيننا. قال نبينا ﷺ: "إنَّ النَّاسَ إذا رأوا الظَّالِمَ فلم يأخُذوا على يديهِ أوشَكَ أن يعُمَّهُمُ اللَّهُ بعقابٍ منهُ". 3. هناك إخوة في لبنان وغيرها يقفون مع إخوانهم ويدافعون عنهم، فجزاهم الله خيرا. لكن هذا يجب أن يكون فعل كل مسلم، بحيث يخرس المجرمون ويكفون شرهم. 4. من أكبر الإثم والجاهلية وصمُ أهل أي جنسية مصطنعة بوصمة عامة. قال نبينا ﷺ: "إنَّ أَعظَمَ النَّاسِ جُرْمًا إنْسانٌ شاعِرٌ يَهْجو القَبيلةَ مِن أَسْرِها، ورَجُلٌ تَنَفَّى مِن أبيه". فهذا الشاعر حين سب قبيلة فيهم من لا يستحق السب كان أعظم الناس جرماً، حتى ولو كان فيها صالحٌ واحدٌ. فكيف بمن يَنتقص من أهل جنسية فيهم صالحون ومصلحون وأهل خير كُثرٌ؟! 5. (إن أكرمكم عند الله أتقاكم). ومن قاس الناس بغير هذا المقياس فهو جاهلي ضال. والله المستعان.
Show all...
أهداف ومعالم سلسلة خير القرون - مهم
Show all...
من صفات صلاح الدين الأيوبي المميزة والتي تفرد بها عن سياق عامّة الملوك قبله وبعده: الجدّ الدائم والعمل الدؤوب حتى بعد تحقق الانتصارات، وعدم الركون إلى المكتسبات السريعة، بل البناء عليها واستثمارها؛ ولأجل ذلك بلغ ما بلغ، ووصل إلى ما وصل إليه مما فتح الله عليه. ومن لا يعرف سيرته جيدا قد يظن أن حطين هي آخر أعماله وأن فتح بيت المقدس هو آخر إنجازاته، وأما من يدرس سيرته فسيجد أن حطين إنما كانت بداية إنجازاته القتالية الكبرى، وأنها بداية العمل الحقيقي في القتال ومصاولة الصليبيين والتي استمرّت حتى قبيل وفاته. وعلى المستوى الشخصي؛ وبعد تقديم هذه السلسلة المطولة عن سيرته فإن أكثر المواقف تأثيرا عليّ في أعماله هي ما بعد حطين وفتح بيت المقدس، وتحديداً ما جرى في حصار عكّا، والذي هو أخطر حدث في حياته كلها، وفيه فوائد كبيرة جداً لكل من ينصر دين الله ويمرّ بابتلاء الحصار الطويل والضغط الشديد من الأعداء، والله المستعان. وهذه هي موضوعات الحلقات القادمة من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس. ابتداء بفتوحات الساحل، ثم بعد ذلك ستكون عامّة الحلقات عن حادثة حصار عكا التي استغرق شرح تفاصيلها عشر ساعات تقريبا ضمن هذه السلسلة. الحلقات المتبقية تُنشَر بشكل أسبوعي يوم السبت بإذن الله تعالى، وحلقة هذا الأسبوع عن فتوحات الساحل الشامي الشمالي بعد فتح بيت المقدس، وذلك تحت عنوان: إتْباع الجد بالحزم والنصر بالعمل https://youtu.be/2pzmMFG23tU
Show all...
ما يلفت الانتباه في تجارب الإسلاميين العرب من أصحاب المبادئ والتضحيات، هو خوض الصراعات عادة بمنطق جلجلت والرغبة في الفعل الآني لاستنقاذ الأمة من وضعها الصعب، وخوض كل جولة باعتبارها الجولة الأخيرة دون اعتماد سياسة النفس الطويل ومراكمة القدرات والخبرات لا حرقها، لذا تتحطم تجاربهم سريعا، وتتكرر التجارب بحذافيرها كل بضعة سنوات. وهي معضلة لأن الهدوء في الأوقات الصعبة يخالف طبائعنا العاطفية والانفعالية، ويُفهم أحيانا على أنه تخاذل، بينما المسار العملي هو الذي يفرق بين التخاذل والتدجين ومراكمة القوة لاستخدامها في اللحظات المواتية واقتناص الفرص.
Show all...