أحمد مولانا

‏اليأس حالة تشل عقل المرء وتقتل فاعليته، والبعض يخدعون أنفسهم متوهمين أن لعن الواقع يرفع عنهم التكليف بتغييره، فما أسهل الندب والولولة والنياح، وقد نهى الشرع عن اليأس (ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).

"وفي حديثها على قناة ABC News قارنت النائبة الديمقراطية السابقة جين هارمان، التي قادت مركز ويلسون لمدة عقد من الزمان، دعوات انسحاب بايدن من سبق الانتخابات بثورة 2011 التي أطاحت بالدكتاتور المصري حسني مبارك. وقالت: .. لقد رأينا ذلك في ما يسمى بالربيع العربي. أين مصر الآن؟" (أشار العديد من الخبراء على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن مقارنة بايدن بمبارك لم تكن استراتيجية مثالية للعلاقات العامة)" فورين بوليسي، 12 يوليو 2024

إن الرهان المستقبلي المتاح، وربما الوحيد، هو على الأجيال الشابة من الأمة، والتي تعاني حاليا من التغييب والنشأة في بيئة تعرضت لتجريف كامل، وهو ما يتطلب من مؤسسات الخارج في فصائل المقاومة فتح مسارات عمل متوازية، تعاد فيها رسم دوائر الأصدقاء والحلفاء بواقعية بعيدًا عن التصورات الحالمة، والإقدام على فتح مساحات جديدة لاستيعاب الشباب الراغب في الفعل والمشاركة، ولتوجيه جهود الراغبين في نصرة فلسطين ضمن تيارات قابلة للتدفق عبر تجميع القطرات في مسارات موجهة بدلًا من تركها تتبخر سدى أو تسير بشكل عشوائي على غير هدى. https://strategicforum.net/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aathe-strategic-forum/%d8%aa%d8%a8%d9%83%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%a9-%d8%a3%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d8%b9%d9%86-%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84%d8%9f/

واشنطن ولندن وبرلين، الاحتلال، النظام المصري، الدول العربية المطبعة، كلهم شركاء في العدوان.

#غزة • 71 شهيدا و289 مصابا حتى اللحظة إثر المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في المواصي بخان يونس. • 15 شهيدا ومصابون في غارة إسرائيلية على مصلى في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. • وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي: حاولنا في الهجوم تصفية الضيف ورافع سلامة، إلى جانب نشطاء آخرين من حماس في منطقة المواصي. • وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين: قدرنا سقوط عشرات القتلى في الهجوم على مواصي خانيونس، وقررنا تنفيذ الهجوم حتى لو أدّى إلى إلحاق الأذى بالمدنيين. ▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب _

‏(أفعال القلوب كثيرة منها حسن الظن بالله) ‏ ‏ ابن تيمية

ما يحدث في غزة من مجازر ومذابح يدفع بعوامل الغضب للذروة وإن لم تُرصد مؤشراته بعد بشكل قوي فوق السطح، فالأمر أشبه ببركان يفور داخليا ثم ستخرج حممه فجأة لتكتسح كل ما يقف في طريقها، لذا مهم الاستعداد لتوجيه وترشيد تلك الموجة المتوقعة كي تؤتي أكلها، ولا تُوظف وتُبدد من طرف الخصوم.