عُلا ~

سنظل نتفرج على المذابح ونحن في ذلنا وعجزنا وقهرنا حتى نؤمن حقا أن أعدى أعدائنا هي تلك الأنظمة العربية التي حولتنا إلى مساجين وحبستنا عن إخواننا وتآمرت مع العدو لقتلهم ولإذلالنا! كل من ساهم في صناعة هذا الوهم، هذا الوعي المسموم، وكل من يصد عن إسقاط هذه الأنظمة = هو شريك أصيل في الجريمة.

موتنا دائمًا ما يكون مختلفًا، أو بالأحرى، له دائمًا اسم مختلف. - أنخيل بونوميني، ترجمتي

هكتفي بالقدر دا وبكدا أكون جاوبت على قدر لا بأس به من الأسئلة اللي أجلت الردّ عليها أو مردتش عليها والباقي بعدين أو ربما لا أملك إجابات له أصلا.. يوم سعيد عليكوا 🌿

طالما أدركتي دا فدا كافي لأخذ خطوة جادة وأنت بتنظري للي تحت رجليك وللي قدامك، فيه مسارات بيتم تعديلها وفيه بيتم تغييرها وإكمالها، وفيه اختيارات بتقل نعم ومسارات بتتقفل عادي لأن دي الحياة مع الجميع. لكن لسه بايديك تحسين من حالك قدر المستطاع والمتاح لأن أي مجهود مبذول هيؤدي لنتيجة وهيؤتي أكله بطريقة ما تكفي حالك، مش بالضرورة بالطريقة اللي كنت منتظراها ومخططة لها. وبعد ما تهدأي، ابدأي من جديد بقلب مطمئن

واضح أن زوجك غير متحكم في نفسه عند الغضب ولا يحسن التصرف مع مثل هذه الأمور فديت قلة نضج وقلة عقل .. من حقه يعاتبك كونه زوجك لكن يبهدلك لأ خصوصا أنها قصة قديمة وأنت وافية له.. التصرف السليم أنه يبهدل الولد ويحميكِ ومن ثم يفصح لك عن استيائه وعتابه عشان أنت تحتوي الاستياء والغضب دا مش من حق حد أيا كان مين يبهدلك حتى لو عنده غضب، فيه طرق للفهم لا تتضمن البهدلة.

محدش يعرف أسباب الرفض غير الشخص اللي رفض نفسه غير كدا هتكون تخمينات وظنون لا هتفيد ولا هتؤدي لشيء غير الإرهاق.. دا غير أن اللي برا الأمر ليس كمن فيه. الله يسهل أمورك، والأفضل أنك تبحث عن المناسب ليك اللي يقدرك حقا مع أن طبيعي الأسئلة تيجي في ذهنك لكن متخلهاش تأخد مساحة ووقت أكتر من اللازم. وأنا مليش وجهة نظر. https://1673766963003316.sarhne.com

مفيش تعامل ومفيش محاولة.. لازم قطع بصورة نهائية صدقيني لا يستحق وقتك وجهدك لأن العلاقة أخذ وعطاء ووجود حقيقي بالفعل وبالقول لكلا الطرفين.. على العموم مليش في النصايح العاطفية والشخصية لأنها أرض وعرة وشائكة ومشبهة كمان، هي بتكون مجرد خواطر بنشرها من اللي بشوفه في محيط النساء والرجال. أما لو احتاجتي شيء فكلميني خاص هيكون أفضل من العام، الله ييسرلك أمورك

عن نعيم بن همار أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أي الشهداء أفضل؟ قال: "الذين إن يُلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يُقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ويضحك إليهم ربك وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه". رواه أحمد

مع الوقت والعمر أدرك حقيقة التشريع الإسلامي بأنه الحق كون الله أعلم بنفوس عباده ومداخلهم فلا يأمر حين يأمر أو ينهى حين ينهى إلا بما هو في موضعه الصحيح في النفسِ والمجتمع والكون وكل شيء!.

الواقع دايما بيظهرلي أن في نوعية من البنات بتتلصص وبتتدخل في علاقات بين اتنين مرتبطين تحت مسمى الصداقة المشتركة، أو الصداقة من طرف دون طرف، أو زمالة العمل، وتحت مسمى المودة والنصح والأكتر خبرة وكل الكلام اللي بسمسم دا لكن في الحقيقة هي بتعمل كل دا لمجرد أنها تعوض عن نقص شديد فيها أو تلبي فضول بداخلها وإظهار نفسها على حساب الآخرين أو تغني جوع الإحساس بالأفضلية الكاذبة عن الطرف الآخر وإحساس بالرضا من نفسها وغيره.. وربما الوضع يتطور مع الوقت بطيش وخبل وعك متبادل بين الأطراف مع غياب النضج والحزم في التعامل وغياب الاحترام والخصوصية، وللأسف بنات كتير بتنخدع في نوعية البنات دي وبتختار الإشارة دون التصريح عن إزعاجها من الوضع دا في حين الأخريات بيكون عندهم قدر من الوقاحة والبجاحة أن حتى لو هي عارفة بإزعاجك دا هتبرره بليه مواجهتنيش بدا وكأن دا أمر أي عزيز النفس ومحترم لحاله لن يفهمه ويتحسسه عند التعامل ولو واجهتيها إما تعيش دور الصعبانيات والمظلومية البحتة، أو أن الخطأ والعيب مش عليها هي لوحدها، وفي دا معاها حق. اللي ميضعش حدود صارمة أمام الآخر ميزعلش لما الآخر يتعدى حدوده وميندمش أنه مأخدش ردة فعل صارمة أمامهم بعد ما تخطوا الحدود دي. ولو مش من جهتك لكن من جهة شريكك هو اللي سامح بالتداخل والتلصص دا تحت أي مسمى يبقا الرحيل من الوضع غير مناسب ليكي هو الحل الوحيد لأن احترام الخصوصية ووضع ضوابط صارمة في التعامل مع النساء الأخريات هو أمر غير صالح للتعليم والتنبيه ما لم يلزم به الإنسان نفسه سواء راجل أو ست، بل قد يجد نفسه متأزما ويرغب في إعادة الصلات والاعتذار تحت مسمى الصداقة أو الزمالة أو القرابة. واللي بشوفه من اختلاطي بالنوعية دي وسماعي للحكاوي الشبيهة أن النموذج دا عادة ما تكون شخصيات اجتماعية تتسم بالانتشار والقبول في الأوساط الاجتماعية بسبب التلصص والتدخل وإدعاء "دور الحكيمة" بين النساء الغافلات سمة أساسية في شخصيتها، فثقتها بشخصيتها نفسها ملهاش وجود من غير ما تعيش الدور دا. والمغفلين كتير بالعبيط من الرجالة والستات، بتأخدهم الفهلوة والمظهر البراق البعيد وغير الواقعي فلما تقرب وتتعامل في الواقع تلاقي كائن لونه رمادي عادي.