🌅العارف بالله🌅

السید ضياء آبادي : یوجد بیننا أشخاص ( رجالاً أم نساء) تراهم خارج البیت خُلُقُهم حَسَن و کلامهم جمیل و عذب و سلوکهم طیب مع الناس و یساعدون الآخرین و ... و لکنهم حینما یدخلون البيت یصبحون کأنهم شعلة من النار اُلقیت في أنبار بارود ، یغضبون و یصیحون بصوت عالي حیث یجعلون البیت لأزواجهم و أطفالهم المظلومین کقبرٍ ضیّقٍ مُظلم فیه ضغط کبیر ... لیعلموا هولاء أن برزخهم بعد موتهم سوف یُصبح لهم قبراً ضیّقاً مظلماً مملوء بالنیران و یُضغطهم ضغطاً مؤلما ... صفیر هدایت ، رقم ١٠٤ ، ص١٣

العلامة حسن زادة الآملي : بدل أن تکون عابداً ، کن عبداًإن الشیطان إنشغل بالعبادة مایقارب ٦٠٠٠ سنة و لكنه لم يصبح عبداً ... إن لم تصبح عبداً لاتنفعك العبادة العبودية يعني تنظر ماذا يريد الله منك ، لا ماذا تريد نفسك.

🏴 8 شوال ذكـــــرى هـــــدم قبـــــور أئـــمـــــة البقـــــيـــــع (عليهم السلام) عـــــظّــــــم اللـــــه أجـــــورنــــــا وأجـــوركــــــم

8 شوال هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام

8 شوال هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام

#وسوسة الصدر من وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل بن زياد النخعي: يا كميل إذا وسوس الشيطان في صدرك فقل: (اعُوذُ بِاللَّهِ الْقَوِىِّ مِنَ الشَّيْطانِ الْغَوِىِّ ، وَاعُوذُ بِمُحَمَّدٍ الرَّضِىِّ مِنْ شَرِّ ما قُدِّرَ وَقُضِىَ ، وَاعُوذُ بِالهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ اجْمَعينَ). تكفى مؤونة إبليس والشياطين معه ولو أنهم كلهم أبالسة مثله. 📚المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٧٤، ص٢٧١. ✿❁ بوت الأذكار اليومية للنشر ❁✿ https://t.me/al_Thikerbot

ان شاء الله تساوون بين اولادكم!!! يقول أحد الطّلبة الّذين يحضرون درس آية الله الشّيخ البهجة: [«إحدى اللّيالي حضنت طفلتي الصّغيرة وقبّلتها، ولم أقبِّل ابنتي الكبيرة الّتي كانت نائمة، للحظة خطر بذهني، إن شاء الله لا تكون مستيقظةً حتّى لا تتأذّى، لأنّني لم أحضنها وأقبّلها. ولم اعتنِ بهذا، عندما وصلت صباحاً أوّل الوقت لمحضر سماحة الشّيخ، وبالضّبط بعد السّلام قال لي: إن شاء الله أنّكم تراعون المساواة بين أولادكم؟!»][١]. ____ [١] فريادگر توحيد، ص ٢٠٨.

لقد أجبتك في عالم الرؤيا !!! وينقل أحد الثقات: [«كان هناك شخص قد علق بذهنه بعض الشّبهات العقائديّة، واتّجه من مدينته إلى مدينة قم واستقرّ هناك، في إحدى اللّيالي يرى آية الله العظمى الشّيخ البهجة في عالم الرّؤيا، وهو يجيبه عن الشّبهات، فاستيقظ وصار يتردّد في صدق رؤياه، لذا أتى إلى سماحته يوم الجمعة ليسأله عن هذه الشّبهات، أراد الشّروع بطرح شبهاته فقال له سماحته: «الجواب نفس ذاك الّذي قد قلته لك في الرّؤيا، لا تتردّد!»[١]. _ [١] فريادگر توحيد، ص ٢٠٦.

العلّامة الحلّي الثاني (الطريق إلى تحصيل العلم) نقل آية اللـه الشيخ حسين الحلّي (رضوان اللـه عليه)[١]،إلى طلابه ذات يوم وهو يحدّثهم عن أثر المعتقد في نفس الإنسان ، فقال : « كان أخي حائكًا ، وكنت أعمل في الخياطة ، وكان والدنا من العلماء العظام ، ويصلي في الصحن الشريف ، فدخلت يومًا عليه وهو جالس في مكتبته مهمومًا مغمومًا ، فسألته عن سبب ذلك؟ فقال : جمعت كل هذه الكتب ، ولكن لا أجد من يستفيد منها من بعدي. فتأثرت بكلماته ، وأظهرت له استعدادي في تحصيل العلم ، فسرّ بذلك واستبشر كثيرًا ، فقام بتهيئة كافة مستلزمات وحاجيات طالب العلم من لباس وعمة وعباءة وقباء وما إلى ذلك ، وقام بتوجيه الدعوة للأساتذة والأصدقاء لإجراء حفل ارتداء العمة وتاج الملائكة والانخراط بسلك الروحانيين ، وقد اختار يوم الحفل ذكرى ولادة أمير المؤمنين علي (عليه‌ السلام) تبركًا بالمناسبة ، وفي الحفل انتابني الفرح والسرور الشديدان حيث أصبحت موضع الاحترام والتقدير من قبل الأصدقاء والاساتذة الأفاضل. وأخذت غرفة في مدرسة القوام ، واشتغلت بالدراسة عند أساتذة الصرف والنحو ، وفي يوم دعاني والدي وسألني عن المرفوعات والمنصوبات في باب النحو ، ولم أتمكن من الإجابة ، ووجدت الأمر عسيرًا عليّ ، فتأثر والدي كثيرًا لضياع الوقت والجهد من دون فائدة. و قال لي زاجرًا : إن كنت غير قادر على الفهم فدع تحصيل العلم جانبًا وارجع إلى الخياطة. وكانت هذه بمثابة صدمة لي ، لأنني كنت مستأنسًا باللباس الروحاني ، ومسرورًا بما أجده من احترام وتقدير الآخرين لي ، وخرجت من والدي باكيًا ، وتوجهت إلى غرفتي في مدرسة القوام ، وخطر ببالي أن أتوضأ وأصلي صلاة الحاجة ، فدخلت الحجرة وصليت ركعتين ، وبعد الصلاة بكيت ، وخاطبت ربي قائلًا : إلهي أنت أعرف بحال والدي ، وأنا لا اريد إيذاءه ، وهو لا يتركني من دون أحد أمرين : إما تحصيل العلم ، أو نزع العمة ، وأنا كلما حضرت الدرس لا أفهم شيئًا منه ، كما ليس بامكاني نزع العمة. فطلبت بدعائي : إما الفهم أو الموت ، ومكثت في الغرفة باكيًا متضرعًا لله حتى الصباح. وكالعادة أخذت الكتاب في الصباح وذهبت إلى الدرس ، فوجدت نفسي أفهم كل ما يلقيه الاستاذ عليّ ، بل أصبحت فاهمًا لما سلف من الدروس ، فحمدت الله كثيرًا على ما حباني من الفهم وتقبل الدرس ، وهي نعمة بالغة ثم ختم حديثه الشيخ الحلي (رحمه‌ الله) قائلًا : تعجبت لسرعة استجابة الدعاء ».[٢] ــــــــــــــــــــــــ [١] الشيخ حسين بن الشيخ علي بن حسين الحلِّي النجفي،ولد الشيخ الحلّي عام 1309 هـ بمدينة النجف الأشرف، و توفّي الشيخ الحلّي (قدس سره) في الرابع من شوّال 1394 هـ بمدينة النجف الأشرف. [٢] قصص وعبر (مخطوط)/ عادل الجوهر ، انظر : دراسة عن حياة الشيخ حسين الحليّ [المطبوعة بمقدمة موسوعة أصول الفقه للشيخ الحليّ].