⬛️العارف بالله⬛️

' ▪️ إن جَرت دمعة الإنسان على سَيد الشُهداء (عليه السلام)، فليتوجه بالخطابِ إلى وليِّ الأمر، وليقل: يا مولاي!.. لئن ساءت أحوالي وأعمالي، ولكن هذه الأيام أنا مُتشبهٌ بِك، ألست أنت القائل: (السلام عليك يا جداه!.. لئن أخرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة ناصباً.. لأندبنك صباحاً ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دماً). ◼ فأنا يا مولاي أبكي على جدك كما تبكي عليه، أنت تبكي دَماً ولكني أبكي دَمعةً. هذا البُكاء يربط الإنسان بمولاه .. ✍ الشيخ حبيب الكاظمي | عظم الله اجوركم

إقامة العزاء يقول الشيخ النجفيّ (دام ظلّه): اعلم يا بنيّ أنَّ التوفيق لإقامة العزاء على سيّد الشهداء (عليه السلام) والمشاركة فيه من أهمّ النعم التي منّ الله سبحانه بها علينا. ويجب أن لا نستثقلها، كي لا تُسلب منّا، كما فعل الله سبحانه بنا في السنين السالفة. ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم. المصدر: موقع سماحته.

" ▪ " البُکاء على الحُسين (عليه السلام) ؛ من مراتب الشهادة لکن مع البُکاء يجب ان يکون هُناك عزم على ترك المعاصي ". - الشيخ محمد تقي بهجت

🏴 ▪️الحَثُّ عَلى حُضورِ مَجالِسِ العزاء رُوِيَ عن الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : - مَن جَلسَ مَجلسا يُحيا فيهِ أمرُنا لَم يَمُتْ قلبُهُ يَومَ تَموتُ القلوبُ . 📕المصدر : الأمالي للصدوق : 131/119.

الليلة هيَ مُختصّة بشباب آل مُحمد (عليهم السلام)❤️‍🩹 ، الليلة هيَ لـعريس الشهادة القاسم بن الامام الحسن (عليهما السلام ). 🕯 مجموعة قنوات منشوراتها تنهل مِن أقوال وَحكم أهل بيت النبوة الأطهار🚸 .

.

كرامة الحر الشهيد يقول السيد عبد الحسين دستغيب [طاب ثراه]: نقل « المولوي » فقال : قبل 23 عاما كنت في كربلاء وكنت مبتلى بمرض الحمى المزمنة واختلال الحواس ، فأخذني أصحابي إلى قبر « الحر بن يزيد الرياحي » بهدف التخفيف عنّي والنزهة ، وفي حرم « الحرّ » جلست وقرأت زيارة مختصرة ، حيث اني لم أكن أستطيع الوقوف ، وفي هذه الأثناء رأيت امرأة من البدو تدخل ، فجلست قرب القبر وأدخلت إصبعها في حلقة الضريح وقرأت هذا الدعاء . « يا كاشف الكرب عن وجه مولاك الحسين ( ع ) ، اكشف لنا الكرب العظام بحق مولانا الحسين » . ثم تخرج أصبعها وتضعه في الحلقة الأخرى وتعيد نفس الدعاء ، وهكذا حتى دارت حول الضريح ، وفي الدورة الخامسة أو السادسة ، وكنت قد حفظت ذلك الدعاء ، وبما اني لم أكن أستطيع النهوض فقد سحبت نفسي إلى أن بلغت الضريح ووضعت ابهامي في الحلقات السفلى للضريح وشرعت بقراءة الدعاء وفعلت ما فعلته تلك المرأة ، وبينما كنت مشغولا بقراءة الدعاء والدوران في الدورة الثالثة أحسست بحرارة خفيفة تأتي من داخل الضريح وتنبعث في أصابعي وتسري في تمام بدني وعروقي ، كالدواء الذي يحقن بالإبرة ، حتى أحسست أني أستطيع النهوض ، فنهضت وشرعت بإكمال الحلقات وقوفا حتى ذهب المرض مني كليّا ولم يبق منه أي أثر . القصص العجيبة