بسام أبو عدنان

يعتبر الإنسان صاحب القدْر عاملاً إيجابياً على القضايا التي يؤمن بها و ينخرط بنصرتها، لإنّه رقمٌ موجب صاحب قيمةٍ مضافةٍ تشكلّ مكسباً لرصيد القضية والأشخاص القائمين عليها. والعكس صحيح. #أفكار_التغيير

المتشاجرون كثيراً حول من يحكم، لا يدركون أن التغيير الحقيقي يكون في تغيير شكل الحكم لا الحاكمين.

نعاني في سوريا كمؤيدين ومعارضين لمختلف التيارات داخل النظام والمعارضة من مشكلتين اثنتين على صعيد أساليب التفكير و طرق العمل: ١- أننا نبحث ونتشاجر حول من يحكم، وليس بالطريقة التي يجب أن نُحكم بها، حيث لا تزال عقليتنا مرتبطة بالفرد أكثر من ارتباطها بالمنظومة العامة ككل. ٢- أننا نستعجل التغيير، و نظنّ أنه يمكن أن يأتي بين ليلةٍ وضحاها، علماً أنّ التغيير الحقيقي المستدام هو عمل تراكمي تدريجي يمتد سنواتٍ طويلة. و لهذا، يجب علينا أن ندرك أنّ ما يجب أن نركّز عليه هو العمل على إنشاء منظومات الحكم الصالحة التي تمنع حتى أفسد الناس من ممارسة الفساد، بينما منظومات الحكم الفاسدة يمكن أن تعيق أفضل المصلحين عن الإصلاح. كما يجب علينا أن ندرك أيضاً أن أقلّ أنواع التغيير من حيث التكلفة والأضرار، وأكثرها ديمومة واستقراراً واستمراراً هو التغيير التدريجي الذي يتم بناء حجارته كالجدار، ؛ الحجرة الثانية على الأولى، والثالثة على الثانية و هكذا ...... بسام أبو عدنان

وأضاف الباحث بسام أبو عدنان: "الأمراض والظواهر الاجتماعية السلبية عادة ما تكون نتائج لأسباب أخرى، ولهذا لا يمكن علاج مثل هذه الظاهرة إلا بمسارات متوازية، بدءاً من وضع قوانين ناظمة بالحد الأدنى للتسول الإلكتروني، وصولاً إلى محاولة رفع مستوى المعيشة، وتأمين فرص العمل". كذلك أشار أبو عدنان إلى أن "الفقر مصدر لكثير من الأمراض والظواهر الاجتماعية السلبية التي لا تعالج إلا بعلاج السبب، لكن يمكن العمل على وضع حدود دنيا من القوانين تمنع تحول الأمر إلى ظاهرة واسعة الانتشار، تسيئ للسوريين وتجعل التسول الإلكتروني أمراً مستساغاً". تفاصيل أكثر في التقرير الذي تم نشره على موقع تلفزيون سوريا https://www.syria.tv/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AB%D9%88%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D9%82-%D8%A8%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7

مع بداية الألفية الميلادية الثانية قرًر ملك الروس فلاديمير الأول ترك الديانة الوثنية واعتناق إحدى الديانات السماوية، وأرسل في طلب رجال دينٍ مسيحيين ومسلمين ويهود ليتعرّف على هذه الديانات ويختار أحدها. ويذكر التاريخ أنّ فلاديمير أُعجب بالإسلام كثيراً، وأراد الدخول فيه، و لكنّ محبته للخمر قوبلت بإصرارٍ من بعض المشايخ الذين أتى ليعرّفوه بالإسلام على ضرورة تركه جعلته يختار الديانة المسيحية، وهكذا أصبحت روسيا دولةً مسيحية. ومن وقتها ...أي من ألف سنة ما زالت الأمّة الإسلامية تذوق الولايات من روسيا المسيحية دافعةً ثمن عدم إتقان بعض المشايخ لفنون الدعوة و السياسة. بسام أبو عدنان

سواءً اتفقت أو اختلفت مع سيجري، فإنّ الصورة المذلة التي ظهرت له لا تليق بتاريخه الثوري، كما أنها لا تليق أن تصدر من شخصياتٍ في مؤسسات محسوبة غلى الثورة. هي صورةٌ تجعلنا كلنا في حالة خوفٍ على كرامتنا رغم كل ما قدمناه طيلة ١٣ سنة من تضحيات في ثورة سميناها "ثورة الكرامة".

أعتذر عن التأخير عن تقديم وجهة نظري في احداث ادلب نظرا للحدية العالية الموجودة والتي ستؤظي الى مهاجمة اي رأيٍ مهما كان محايداً وموضوعياً. وأحب ان اسألكم هل من الأفضل تقديم وجهة نظري مكتوبة على شكل مقال؟ أم على شكل مقاطع صوتية؟ رأيكم يهمني

الغرق في التفاصيل دليل ضعف في التخطيط الاستراتيجي، وهذا ما نراه في الحراكات الداخلية للثوار السوريين فيما بينهم، حيث ينشغلون بالأحداث العابرة عن المضي بخططهم الاستراتيجية، و بعضهم يتعامل مع أي حدث وكأنه نهاية العالم. لا نجاح دون تفكير استراتيجي.