مُلح الفقهاء

لا ننس قيام هذه الليلة عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺘﻲ اﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ اﻟﻘﻠﻮﺏ". رواه ابن ماجه وفيه ضعف ولكنه في فضائل الأعمال وقد قال جمهور الفقهاء باستحباب قيام ليلتي العيد

عيدكم مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات #عيد_الأضحى

أحكام العيد من كتاب بداية المحتاج في شرح المنهاج.

"التكبير المرسل والمطلق" قال النووي في المنهاج مع تصرف يسير في التقديم والتأخير. ﻳﻨﺪﺏ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺑﻐﺮﻭﺏ اﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﻠﺘﻲ اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭاﻟﻄﺮﻕ ﻭاﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭاﻷﺳﻮاﻕ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺼﻮﺕ ﻭاﻷﻇﻬﺮ ﺇﺩاﻣﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺮﻡ اﻹﻣﺎﻡ ﺑﺼﻼﺓ اﻟﻌﻴﺪ ﻭﻻ ﻳﻜﺒﺮ اﻟﺤﺎﺝ ﻟﻴﻠﺔ اﻷﺿﺤﻰ ﺑﻞ ﻳﻠﺒﻲ ﻭﻻ ﻳﺴﻦ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻔﻄﺮ ﻋﻘﺐ اﻟﺼﻠﻮاﺕ ﻓﻲ اﻷﺻﺢ ﻭﻳﻜﺒﺮ اﻟﺤﺎﺝ ﻣﻦ ﻇﻬﺮ اﻟﻨﺤﺮ ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺑﺼﺒﺢ ﺁﺧﺮ اﻟﺘﺸﺮيق، ﻭﺻﻴﻐﺘﻪ اﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﺒﻴﺮا ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮا ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺃﺻﻴﻼ.

اللهم صلّ وسلّم على الرحمة المهداة اللهم فرج عن إخواننا وانصرهم واجبرهم يارب العالمين

، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ". قال النووي : قالوا المراد بالذنوب الصغائر ، وإن لم تكن الصغائر يرجى تخفيف الكبائر ، فإن لم تكن رفعت الدرجات . وقال القاري في المرقاة : قال إمام الحرمين : المكفر الصغائر . وقال القاضي عياض . وهو مذهب أهل السنة والجماعة ، وأما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة . أو رحمة الله انتهى . فإن قيل : كيف يكون أن يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة . قيل : معناه أن يحفظه الله تعالى من الذنوب فيها ، وقيل أن يعطيه من الرحمة الثواب قدرا يكون ككفارة السنة الماضية والستة القابلة إذا جاءت واتفقت له ذنوب انتهى . تحفة الأحوذي(١١٥/٢)

‏قال عطاء الخراساني -رحِمهُ الله: إن استطَعت أن تَخلُو بنَفسك عشِيَّة عرفة فَافعل.

كان السّلف يدّخرون حاجاتهم لدعاء يوم عرفة... قال ابن عبد البر رحمه الله (التمهيد 6/41): دعاء يوم عرفة مجابٌ كله في الأغلب.