سفهتُك أكثر مما ينبغي♥✨

‏السعي في تطوير حياتك المستقبلية أمتع وألذ من السعي في نسيان وتخطي ذكريات الماضي

في قسم الفاكهة، خيل لي أني سمعت اسمك، لكن لا أحد حولي. على الفور شعرت برغبة في مهاتفتك ودعوتك إلى العشاء. تأكدت أني أحببتك عندما صارت أحلام يقظتي تدور حول كتابة قائمة البقالة معك وغسل الخس في حوض مطبخك، ومعرفة مكان أدوات المائدة الفضية دون حاجة إلى التأكد. أشعر بالضياع الشديد اليوم؛ ما أريد كله هو أخذ مفتاحك من تحت المشاية والتأكد من أني ما زلت أعرف أين تحتفظ بالأكواب المعيارية. أتمنى أن أتعثر في الممر الثالث وأقع - فقط - كي أسرع إلى بيتك وأطلب منك وضع يدك عليّ ثانية؛ مثل كيس بازلاء مجمدة، أريدك فوق المواضع المؤلمة. . تريستا ماتيير - ترجمتي

من الذكاء والعملية، إنك تعطي مكانة خاصاً وخصوصية ظاهرة للأفراد ذوي الأماكن الخاصة والخصوصية في قلبك. حاجه كدا زي قيام النبي للسيدة فاطمة عشان تقعد مكانه، هي كانت هتلاقي مكان، وملوش لزمة يعني تقوم وتكلف نفسك، بس هو نوع من إغداق الإهتمام والإكرام والحفاوة. مشاعر قلبك لن تنتقل إلى قلب محبوبك ووعيه إلا من خلال أفعال بسيطة مثل هذه. الي هو "إنزال الناس منازلهم" يعني

وأنا أصغر شوية ، كنت بختار الحاجة بعنف شديد، بتصميم و رغبة، كنت ببقى محددة حاجة واحدة عاوزاها ومش راضية غير بيها .. أنا النهاردة تقريباً بعد كل فجر بدعي "رب اخترلي ولا تخيرني وبعيط عياط في ولا تخيرني دي .. عياط طفل ميعرفش يروح آخر الشارع لوحده .. أنا حلم حياتي ربنا يستجيب دعائي و يختارلي، والله ما نفسي أختار شيء لنفسي ولا عاوزة أتصدرلي في قرار .. يا رب ما يجي يوم واختار فيه حاجة بدون معية ربنا " ..

بالأمس أستيقظت ولا يدور في خاطري إلا كلمة د. أحمد عبد المنعم: " فتحُ الله كثيرًا ما يأتي على العبدِ حينما يسير في الطريق وهو لا يرى آخر الطريق. " وقبل أمس دارت في بالي كلمات الشيخ علاء أن: "المؤمن يسعى، فإن نازعته الأقدار فَهِم.. " واليوم مررت على موقف السيدة حليمة السعدية مُرضِعة الرسول والتي نالت رضاعته لأنها كما قالت بالضبط " والله لم آخذه إلا لأنني لم أجِد غيره. "، ولم يختره غيرها لأن والده كان قد مات، مخافة أن تقل أجرة إرضاعه أو يعسر الحصول عليها.. تلك اللحظات التي تعاملت فيها مع الواقع وتصرّفت بما بين يديها سعيًا.. فكانت ببساطة مُرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم! لا ندّعي جمالًا مُفتعلًا في العسر، ولا نعِد بجائزة في نهاية الطريق.. ولكن سنَّة الله في كونِه وعبادِه تحتِّم أنك ببساطة لا تعلم، وأن التسليم باب السلام الأوسع.. ربما الأوحد، وأن من سلَّم عن قناعة وثقة وبقلبٍ تقوَّى بأنه خلق الله الذي لن يضيعه، وارتضى أمرَه لأنه أمرُه.. عُزّ به حتى رضى، ومن رضى بالله نُجّي به من الدنيا بما فيها، وفاز بالآخرة.. برحمتِه.

- " لكنك ارتضيت لي الأذى ، وأنا الذي كنت أحسبك أرقّ على قلبي مني " ..

"ذوو العيوب يحبون إشاعة معايب الناس، ليتسع لهم العذر في معايبهم" -علي بن ابي طالب

" لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو تماروا به السفهاء ، ولا لتحيزوا/تخيروا به المجلس ، فمن فعل ذلك فالنار النار "

‏أهم قاعدتين ف حياتي : متستغفلني ومتجيني وقت فراغك .

‏تابع قناة فذكّر في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaifR4rKwqSXXViMQI1N