تلاميذ مشايخ جازان

في ظلمة الليل الدامس يقوم العبد المؤمن فيتوضأ ويتقرب الى ربه بركعات ويبكي على عمره الذي فات وهو منغمس في الملذات ويستغفر من الذنوب على الهفوات ويسألع المغفرة ودخول الجنات كتبه:تلميذ مشايخ جازان

البكاء بحرقة من خشيته سبحانه وتعالى تصفي النفس وترفع ايمان العبد ويطمئن القلب ويحمد الله بأن الله وفقه لمناجاته والتقرب اليه قال صلى الله عليه وسلم (ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) وقال صلى الله عليه ويسلم (عينان لا تمسهما النار :عين بكت من خشية الله ،وعين باتت تحرس في سبيل الله) فالجنة تزينت للصالحين فأكثر من الأعمال الصالحة حتى تكون من أهل الجنة اللهم أرحمنا وتغمدنا برحمتك وادخلنا الفردوس الأعلى ياسميع الدعاء كتبه:تلميذ مشايخ جازان

كان محمد بن واسع إذا جن عليه الليل يبكي ويقول في بكائه :ويلي من الذنوب قد أحصيت ،ومن صحيفة قد مُلئت،وربي قد علم ذلك ولم يخف عليه من ذلك شئ. مختصر منهاج القاصدين ص74

ألا ايها المغرور والموت نحوه خلقت له تحدو اليه الركائب أغرك حلم الله أم لست موقناً بأنك مبعوث غداً ومحاسب بأيسر من مثقال حبة من خردل وإنك مجزى بما أنت كاسب بستان الواعظين

العلم ليس بتأليف ولا حفظ المتون ولا الجلوس لتدريس ولا الشهادات العليا وإنما هو العمل بالعلم وخشيتك لله عزوجل في السر والعلن. كتبه:تلميذ مشايخ جازان

أيها الأخ أيتها الأخت في الجزائر: إحذروا من محمد علي فركوس السروري فهو ليس على منهج السلف واسمع نصيحة الشيخ عبدالمجيد جمعة والشيخ أزهرسنيقرة والشيخ تشلابي واقرأ ردود العلماء عليه منهم الشيخ عبدالسلام السحيمي والشيخ سليمان الرحيلي والشيخ عبد القادر الجنيد والشيخ عبد المجيد جمعةوغيرهم فهؤلاء لكم ناصحون ونصائحهم مستمدة من الكتاب والسنة . وقارن فتاوي محمد علي فركوس السروري بكلام العلماء وكتب السنة وانتبه من المبتورة لأن المتعصبين له ليس لديهم أمانة وذمة يبترون النصوص والكلام لكي تكون فريسة سهلة لديهم. والله ياأخي ويا أختي محمد علي فركوس يريد أن يخرب عقيدتكم وبلدكم فهو ليس لكم ناصح فأحذروا منه وحذروا منه نحب لكم الخير ونخشى عليكم لأنكم إخوة لنا كتبه:تلميذ مشايخ جازان

انين التائب وبكاءه وخشوعه لله سبحانه وتعالى تطهر قلبه وتصفيه من شوائب الغفلة وتوقضه للهمة لطلب الجنة كتبه:تلميذ مشايخ جازان

مااجمل دموع التائب وحاله حين يبكي ويستغفر من ذنبه ويخشع لربه ويعرف أن ربه مطلع عليه ويعلم سرائره وعلانيته فيتقرب اليه بالأعمال الخالصة الصائبة ويرجو رحمته ودخول جنته ويخاف من غضبه وعقابه ودخول ناره . كتبه :تلميذ مشايخ جازان

اخي الغالي مهما ضاقت عليك السبل تذكر قوله تعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا۝ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) فأدعو وابتهل الى الله عزوجل واحسن الظن به سبحانه فهو أرحم بك حتى من نفسك فالأمر إذا ضاق اتسع ولايغلب عسر عسرين. كتبه :تلميذ مشايخ جازان