القناة الرسمية للشيخ علي بن مختار آل علي الرملي
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Ma'lumot yuklanmoqda...
صلاة العيد سنة مؤكدة، مستحبة على الصحيح من أقوال أهل العلم، وهو قول جمهور أهل العلم، والدليل على عدم وجوبها، حديث الأعرابي الذي قال للنبي ﷺ في الصلاة: هل عليّ غيرها؟ قال عليه السلام: «لا إلا أن تطّوّع»([1]) ، والله أعلم. قال النووي في المجموع (5/ 2): وأجمع المسلمون على أن صلاة العيد مشروعة، وعلى أنها ليست فرض عين، ونص الشافعي وجمهور الأصحاب على أنها سنة، وقال الإصطخري: فرض كفاية. فإن قلنا فرض كفاية؛ قوتلوا بتركها، وإن قلنا سنة؛ لم يقاتلوا على أصح الوجهين. وقال أبو إسحاق المروزي: يقاتلون. وقد ذكر المصنف دليل الجميع، ووجه الدلالة من الحديث للمذهب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أنه لا فرض سوى الخمس، فلو كان العيد فرض كفاية لما أطلق هذا الإطلاق؛ لأن فرض الكفاية واجب على جميعهم، ولكن يسقط الحرج بفعل البعض، ولهذا لو تركوه كلهم عصوا. وقال: وجماهير العلماء من السلف والخلف أن صلاة العيد سنة لا فرض كفاية . وقال: فرع: في مذاهب العلماء في صلاة العيد: قد ذكرنا أنها سنة متأكدة عندنا، وبه قال مالك وأبو حنيفة وداود وجماهير العلماء، وقال بعض أصحاب أبي حنيفة: فرض كفاية، وعن أحمد روايتان كالمذهبين. انتهى . والله أعلم …