أبجديّة

‏مادام راسي على متني وعظمي سليم ‏الباقي مـن الخساير كلها . . هيـّنه ‏نوب أتغيشم كذا مع إن ماني غشيم ‏لين الليالـي تجيب الحجّه البيّنه ‏واللي تجي بالصميم اردها بالصميم ‏ولايكسر القاسيه من يعصر اللّينه ‏مـايستغل الكرام الا الردي واللّئيم ‏ومـا شوه الطيب كله غير هالعينه

‏«أثري مسوي بالقلوب الأعاجيب وأنا مثل وجه السماء نقش ثوبي»

‏ما بين الصعب وبين الخوف والتجريب ‏أحاول ما أميل بيوم ولا تتشرد أفكاري ‏أمر بمرحلة صح أو خطأ أو صدق أو تكذيب ‏كأني تايه في شيء ولاني عارف أقداري ‏أنا يا رب ما أدري وش اللي ينكتب بالغيب ‏ولكن رحمتك أكبر من اللي فيه أنا داري ..

‏خل صدرك على جور الليالي وسيع ‏واعرف ان كل عسر مقتفيه اليسر ‏ولا تحسف على طيبك لو انه يضيع ‏راعي الطيب رابح لو خسر ما خسر

لنا على قولة سهالات منوال ‏ويمرنا حشد الخطا ويتعدّى ‏الله خلقنا من وقار وسعة بال ‏حتى مع اللي نكرمه ويتردّى

‏" مع غيرك أقسى مْن الحجر وأثقل من الطود ‏ومعاك النسانيس الخفيفة تمرجحني "

على طريق الصعب و الاستحاله ‏قدرت أدلّ ، و كنت متعمّد أتوه ‏هزايمي درس و صمودي رساله ‏عايش، و لا لحَّقت دنياي مشروه ‏قـلبـي قـنـوع بـوحدته و انعزالـه ‏مـاهـو مدوّر للعرب كان ما جوه ‏اللـي يشـوف انّـه يـكفّـي لـحالـه ‏ما يلتفت ل النّاس لا أقفوا وخلّوه

" لي روح لمطارد الأمطار مشتاااقه ‏دعاي يشغل لساني .. حين اتابعها ‏لا صارت الأرض غرقى جيت منساقه ‏اشوف وجهي صفاوي في مناقعها "

‏أنا لازلت في رهبة لقاك وقو ترحابك ‏ألملم بسمتي في طارف شفاتي و أخّبيها

‏" نطلبّ الله في رفعة الحظ و الرزق الوسيع ‏و السعه فالصدر . . و الوجه الأبيض و الغناه "