قناة المنتقم عليه السلام

🔴تعليقات وتوضيحات: يمكن أن نذكر في المقام عدة تعليقات: #التعليق_الأول: إن المقطع المذكور قديم يعود لعدة سنوات كما هو الحال في صورة وهيئة السيد منير الخباز، ولم يكن في العراق أصلاً، بل في السعودية، ولكن بعض مثيري الفتنة روج لهذا المقطع من خلال تركيب الصوت على صورة حديثة للسيد الأمر الذي يوحي بأن الكلام جديد وقد روجوا له منذ قرب ذكرى شهادة السيد محمد الصدر إلى اليوم! وبعض مثيري الفتنة ليس لهم ورع ولا مخافة من الله تعالى فهم يعلمون علم اليقين كيف يتعاطف محبي السيد محمد الصدر معه الأمر الذي يجعلهم يؤذون من يمسه بكلمة، ومع معرفتهم بذلك تجدهم يتكلمون ضد السيد الصدر بـ(صفحات وهمية)، ويزجون بالسيد منير الخباز بهذه المعمعة من خلال إعادة نشر كلامه القديم ومنتجته بصوره الحديثة!! #التعليق_الثاني: فكرة (العلماء الصامتين) ليست مختصة بـ(السيد الصدر)، بل في خطابات السيد الخميني للناس أيضًا يوجد هذا التصنيف والتقسيم وكان يقول: (الويل لهؤلاء العلماء الصامتين، الويل للنجف الساكتة، ولقم الساكتة... إن هذا السكوت القاتل سيؤدي إلى سحق بلدنا...) [صحيفة الإمام ج ١ ص ٢١٠]. وكان يقول في مجلس بحثه الفقهي: (إذا اقتصر الفقيه على المطالعة في داره، فماذا ينتفع الإسلام منه؟ ولماذا يفتقده المجتمع وهو لم يقدّم له خدمة ولم يؤثر فيه أثرًا؟ إذن فيجب أن يكون الفقيه حافظًا للإسلام، وإلا فهو إمّا ليس فقيهًا حقّ الفقيه، أو ليس مؤمنًا حقّ الإيمان؟ فكونوا خدمًا للإسلام، بحيث يفقدكم المجتمع الإسلامي إذا متّم، ويستوحش الناس لفقدكم، وينثلم الإسلام) [كتاب البيع ج ٨ ص ١٩٠]. فليس من الضروري أن يكون المقصود بالنقد هو السيد محمد الصدر، بل ربما كان المقصود هو السيد الخميني فالفكرة المذكورة مشتركة بين الاثنين ولعل السيد محمد الصدر تأثر بها من خلال كلمات السيد الخميني الذي كان أستاذه المباشر وصرح في بعض الموارد بتأثره به. #التعليق_الثالث: إن نقد الأفكار سواء من جهة سلبية أو إيجابية من الأمور المتعارفة في الحوزة العلمية وإذا ما اعتبرنا موقف العلماء بـ(الصمت) أو (النطق) من الآراء التي تكونت في ظروف خاصة تابعة لرؤية شرعية يحددها تكليفهم الشرعي فهذه الرؤية قابلة للقبول والرفض. وقد اعتبر كلا السيدين الخميني والصدر أن مناقشة تلك الأفكار لا يدل على الانتقاص من أصحابها، بل هو من الأدلة على احترام صاحبها: فقد قال السيد الخميني: (إنّ المقام العلمي لصاحب رأيٍ ما ينبغي أن لا يكون داعيًا إلى التمسّك به والالتزام به مطلقًا، بل لابدّ من أن يوضع الرأي موضع النقد والنظر، ثمّ الدفاع عنه أو الإشكال عليه بما هو التحقيق، بعد أن كان الغرض من الإيراد على فحول العلماء بيان ما هو الحقّ في المسألة، فلا يرد ما قيل من: أنّ الإشكال عليهم يوجب الحطّ من مقامهم) [كتاب البيع ج ١ ص ٤٦]. وقال السيد محمد الصدر: (ومن الواضح أن مناقشة الآراء دليل احترامها وإبراز الإخلاص لها، وليس فيها أية خلّة، بعد أن عودتنا أجيال العلم في الحوزة الشريفة على حرية المناقشة والتفكير. وبها يثرى ويتنامى الفكر الإسلامي الإمامي) [منهج الأصول ج ١ ص ٨]. #التعليق_الرابع: كما أن هناك تعصب وتطرف في جماعة من الناس ضد من يصنف العلماء إلى (ناطقين وساكتين) ويعتبرون أن من يشير إلى هذا التقسيم (خارج الدين والملة) يوجد في المقابل من يعتبر من لا يقبل هذا التقسيم هو الخارج عن الدين والملة، وكل حزب بما لديهم فرحون! فالموقف المناسب لأهل الإيمان أن يحترم كل منهم الآخر وإن لم يكن مقتنعًا بما يقوله الآخر أو يحمل عليه بعض الملاحظات؛ لأن الدخول في دوامة الجدال لا يزيد من الأمر إلا سوءًا وتعقيدًا ويعقب تصدعًا وشقاقًا ونحن أحوج ما نكون لوحدة الصف والكلمة. #التعليق_الخامس: بعض حمالي الحطب لنار الفتن حين تحدث مثل هذه المشاكل يقوم بالطعن بالسيد الصدر وشتمه والاستهزاء به، كما أن بعضهم الآخر يقوم بشتم وسب العلماء الآخرين والانتقاص منهم، مع أن علماء الطرفين ذهبوا إلى ديار حقهم بحسن الخاتمة في خدمة محمد وآل محمد ولا ذنب لأحد منهم بالمشاكل التي تحصل بين اتباعهم حتى يسب هذا ويشتم ذاك... وإلى الله المشتكى!

تابع الموضوع المرفق 🔽

إنّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُراعاتِكُمْ، وَلا ناسِينَ لِذِكْرِكُمْ". - الإمامِ المهديِّ عَجَّلَ اللهُ فرجَهُ الشَّريفَ 🤔.

أَوَّلُ رَحْمَة نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ قال أمير المؤمنينَ عَلِيّ (عليه السَّلَام): إِنَّ أَوَّلَ رَحْمَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَقَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَهُ عِبَادَةُ مِائَةِ سَنَةٍ صَامَ نَهَارَهَا وَقَامَ لَيْلَهَا المصدر: إقبال الأعمال، ج ٢، السيد ابن طاووس، ص ٢٧

أَوَّلُ رَحْمَة نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ قال أمير المؤمنينَ عَلِيّ (عليه السَّلَام): إِنَّ أَوَّلَ رَحْمَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَقَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَهُ عِبَادَةُ مِائَةِ سَنَةٍ صَامَ نَهَارَهَا وَقَامَ لَيْلَهَا المصدر: إقبال الأعمال، ج ٢، السيد ابن طاووس، ص ٢٧ #دحو_الارض

هل يجوز أن يشترط الزوج ألّا ترثه زوجته عند عقد الزواج؟