cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

يوسفيات

هنا أجمع ما يروق لي من اقتباسات وذائقة أدبية..

Більше
Рекламні дописи
3 936
Підписники
+224 години
+27 днів
-1730 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

Фото недоступнеДивитись в Telegram
السّلام عليكَ يا صاحبي تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر، فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟! ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس! من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين، أو فقهاء، أوأدباء، أو ساسة، أو أثرياء، أو مشاهير، لنكون من أصحاب الإنجازات، يكفي أن يكون المرءُ إنساناً، فهذا بحدِّ ذاته إنجاز عظيم! نحن أبطال يا صاحبي، وإن لم نقد الجيوش ونُحقق النصر، أو نخترع دواءً، أو نكتشف قانوناً في الفيزياء، أو نعثر على مركَّبٍ جديد في الكيمياء، أو نضع قاعدةً في الرياضيات، أو بحراً جديداً من بحور الشِّعر، أو نفوز بجائزة نوبل! نحن أبطالٌ حين نُجاهد أنفسنا كل يومٍ كي لا نعصي الله سبحانه، وأبطالٌ حين نعصيه فنعود إليه مكسورين مستغفرين! نحن أبطال حين نجبر خواطر النَّاس، وحين نختار مفرداتنا بدقةٍ كي لا نُؤذي أحداً! نحن أبطال حين نمرُّ بالبائع المتجول المسكين فنشتري منه، ونتغاضى في السِّعر قليلاً، ونحسبُ هذه الصفقة صدقةً خفيَّة! نحن أبطال حين نصل إلى آخر الشهر بمرتباتنا الهزيلة ونستر فقرنا عن النَّاس! نحن أبطال حين نربي أولادنا كي يخافوا الله، ونلاحقهم على حفظ جزء عمَّ كما نلاحقهم على حفظ جدول الضَّرب! نحن أبطال يا صاحبي حين نبرّ آباءنا وأمهاتنا، وحين نحسن إلى جيراننا، ونساعد زوجاتنا، ونصل أرحامنا! نحن أبطال حين نجاهد على مقاعد الدراسة، وحين نقتلع رغيف الخبز لأولادنا من الصخر! دوَّن في خانة إنجازاتك يا صاحبي قيامك لصلاة الفجر! ودوِّن أيضاً إمساكك بيد أحبائك رغم كلِّ شيءٍ، فمن أعطاك قلبه فقد ائتمنكَ عليه، والله يُحبُّ أن تُؤدى الأمانات إلى أهلها! دوِّن في خانة إنجازاتك تلك اللحظة التي فرحتَ فيها بنجاح غيرك، فهذا يعني أن لكَ قلباً طيباً! ودوِّن أيضاً دعاءكَ بالبركة لكل صاحب نِعمةٍ، فهذا يعني أنكَ تربَّيتَ جيداً، ورضيتَ بقسمة الله! دوِّن في خانة إنجازاتك كل دمعةٍ مسحتها لمحزون، وكل كلمةٍ حلوة قلتها لمجروح، وكل تربيتة ربّتها على كتف مكسور! والسّلام لقلبكَ 🤍
Показати все...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
Фото недоступнеДивитись в Telegram
ومع بداية هذا اليوم المُبارك: "ضُمّوا الأحبّة بالدُعاءِ لطالما ‏أغنى عن الوصلِ الكثيرِ دُعاءُ."
Показати все...
المواقعُ لن تتبخّر، والأصدقاء -الذين لا يحادثونكم أصلًا- لن يحادثوكم الآن، والأجواء المضطربة في العالم لن تستقر بوجودكم، والحروبُ لن تعلن توقّفها إن ظللتم مسايرين أحداثها.. الكونُ كما هو، دورانُ الأحداثِ كما هي، ولكن أحداثك؟ ستنقلبُ رأسًا على عقب، لن يموتَ بدونِك أحدٌ في ليلةٍ ونهارها، لن تتقطّع آواصر الرحمِ في عدم سؤالك عنهم في ذلكَ الوقتِ، ولكن نياطك ستتقطّعُ ندمًا إن فرّطت. اعتزِل، ألقِ كل ذا وكل هؤلاءِ عرضَ الحائط، أغلق كلّ شيءٍ وتلحّف بثوبٍ من نورٍ الليلة، قُل لساعاتِ المزاج: قِفي! هو يومٌ، يومٌ واحدٌ فقط، وبعدها عُد للعالمِ الميؤوس منهُ ثانيةً لن يمنعكَ أحدٌ.. غدًا بدايةُ حلمٍ جديدٍ واقعهُ آتٍ -بحسنِ الظنّ- لا محالَة {ادعونِي استَجِب} لن يُطلقُ اللسانُ عبثًا، ولن يعرجَ القلبُ لأريجِ السماءِ هائمًا على وجههِ بلا قِبلة، ولن يُقذفَ الدعاءُ في كلّ جوارحكَ بلا فائدة. اللهُ كريم، والكريمُ حينَ يُسألُ يعطِي، وحين يُسترجَىٰ يعفو، وحينَ يُطلبُ منهُ يلبّي! اللهُ ودود، جعلَ ودّهُ للمؤمنين، وجعلَ محبّته لمَن أحبّه، وجعل تحنانهُ لمن لجأ إليهِ وعلمَ أنّ لهُ ربًا يأوي ويحمي وينصر ويرحم! اللهُ غفُور، ومن يستغفره يُغفرُ له ولا يُبالي، وسعت رحمتهُ كلّ شيءٍ، غنيٌّ عنّا وعن عبادتنَا ولكنّه الحب!.. الحُبّ الإلهيّ، ينادي ليغفر، يتودّدُ لعبادِه بالنفحاتِ وهو العزيزُ القويّ الذي لا يعجزهُ شيءٌ في الأرضِ ولا في السّماوات! طُف بقلبِك في قيامٍ حول العرشِ، افترش بساطَ آيةٍ وتجوّل في عَرَض الرحمةِ والعزّة، تشَبّث بحبالِ النّورِ في {يغفرُ لمن يشَاء} مردّدًا [أنا يا ربّ! اجعلني ممن تشاء!] سيقبلكَ بعيبك، بسوادكِ، بندوبكَ في القلبِ، بذنوبِ أعوامٍ مضَت، وبحملٍ ثقيلٍ، وبوجهٍ شاحبٍ ومقلتينِ شاخصتينِ من شدةِ النظرِ إلى ما حرّم، وروحٍ مُزهقةٍ من قِبلِ شهوةٍ تلو أخرىٰ سيقبلكَ إن أبتَ وتُبت {نِعم العبدُ إنّهُ أوَّاب} لا يقعدّنّك عن الإغترافِ يأسٌ، واللهِ ما أقعدَ اليأسُ عبدًا وفلحَ، ولا غلبَ اليأسَ عبدٌ إلا وفازَ فوزًا عظيمًا. {الشيطانُ يعدُكم الفقرَ ويأمركُم بالفحشاءِ واللهُ يعدكُم مغفرةً منهُ وفضلًا} لا تبرَح حتّى تبلُغ، ما نالَ المكارِمَ نائمٌ، ولا يستوي قائمٌ -في الدّجىٰ- وراقد! . -[رهام أشرف]
Показати все...
وأنت تستعدّ ليومٍ مهيب عظيم كيومِ عرفة، لا تنسَ أن يصحب هذا الاستعداد أمورٌ لا تغيب على مؤمن، أذكُرها هنا من باب: (وذكِّر فإنَّ الذكرى تنفع المؤمنين) - "إن الله لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاه" ‏ربما تسردُ في ذلك اليوم دعوات بمثقالِ الجبال، لكنّك في قلبك تشعرُ بأن حاجتك في يد فلان من الناس، وتفريج كربتك عند أحد آخر، وشفاؤك بفعل الدواء! ‏تلهجُ بالدعاء وقلبك يطوف بعيدًا، والواجب أن يكون يقينك بالإجابة أعظم من يقينك بالسؤال. - استحضر ذنوبك واستغفر الله منها، اعترف لله بتقصيرك وظلمك لنفسك، قد يكون بينك وبين تحقيق ما تطلبُه ووقوع ما تتمنّاه، ذنبٌ ينتظر منكَ (توبة). - (وابتغِ فيما آتاكَ الله الدار الآخرةَ ولا تنسَ نصيبكَ من الدُّنيا) ‏الكثير منا يغرق في مسائل الدُنيا، وينسى أن يطلبَ لآخرته، وفي هذا يُخشى على الإنسان أن يكون يقينه في المُشاهد من الدّنيا أعظم من يقينه في الغيب، فاسأل الله لآخرتك بقدر ما تسأله لدُنياك. - اجعل دُعاءَك محفوفًا بالرجاءِ وحسن الظنِّ بالله، وبأنَّ الله لا يعجزهُ أن يعطيكَ مسألتك كاملة، وتذكّر الحديث القدسِيّ: "لو أنَّ أوّلكم وآخِركم وإنسَكُم وجنّكم قاموا في صعيدٍ واحد فسألوني، فأعطيت كل واحدٍ منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلّا كما ينقص المخيطُ إذا أُدخل البحر" أخيرًا: ‏من بديع كلمات ابن القيِّم -رحمه الله- قوله: ‏"الله سبحانه كلما سألته كنتَ أقرب إليه وأحب إليه، وكلما ألْحَحْتَ عليه في الدعاء أحبَّكَ" ‏• جلاء الأفهام/ ٣٤٤.
Показати все...
يُعلّمكَ الجميع كيف تبدأ؟ كيف تبدأ مشروعًا؟ كيف تبدأ علاقة ناجحة؟ كيف تخطّط لعامك الجديد؟ كيف تستقبل شهر رمضان! لكن لا يخبرك أحد عن النهايات، كيف تُنهي علاقةً؟ كيف تُنهي مشروعك؟ وكيف تحافظ على علاقتك مع ربّك حين ينتهي شهر رمضان! يقوم جزء كبير من العلاج النفسي على إيجاد (النهايات اللائقة) Closure مثلًا: يفضّل البشر عند رفع درجة صوت التلفاز، أن يتوقّفوا عند أرقام مغلقة نسبيًا (30 أو 50 أو 75) ونكره أن نضع درجة الصوت عند (39 أو 17) مثلًا: يرغب النّاس الذين يفقدون أحباءهم في الخارج بحضور الدفن، برؤية جثة الميّت.. هذه كلّها ممارسات صحية للإغلاق والنهايات اللائقة! ما الذي يحدث حين لا نحصل على خاتمة جيّدة أو نهاية لائقة؟ نظلّ عالقين في شِباك التوقّع! ماذا لو لم يمت مَن فقدنا حقًّا؟ ماذا لو قرّر تغيير اسمه وهويّته وابتدأ حياةً جديدة! ماذا لو لم تنتهي العلاقة حقًّا؟ ماذا لو كان لدى الآخر ما يريد قوله! ماذا لو كان الآخر ما زال يحبّنا ويعشقنا! نرى كثيرًا في العيادة النفسية مُراجعين لا يستطيعون مواصلة حياتهم، لأنّهم ما زالوا عالقين عند تجربة ماضية مؤلمة يظلّ الناس واقفين مكانهم، بحثًا عن: - اعتذار عن الأذى - تفسير لما حصل - وداع أخير تعلّق مَرَضيّ.. يتركك أسيرًا على المستوى الإدراكي، نعرف تبعات هذه الظاهرة على المستوى اليومي، يُطلق الباحثون في علم النفس على هذه الظاهرة اسم: "تأثير زيجارنيك" Zeigarnik effect وهي أنّ التجارب غير المكتملة والأعمال غير المُنجَزة تظلّ عالقة في الذاكرة وأشدّ حضورًا بالذهن، أكثر بكثير من تلك التجارب المنتهية والأعمال المُنجَزة! والأسوأ هي أنّها تظلّ تقفز من خلفية العقل إلى شاشة الوعي بشكل متكرّر بين الحين والآخر وتقاطع تفكيرك وتفقدك من تركيزك، لأنّك لم تقم بإغلاق ما كان ينبغي إغلاقه منذ وقتٍ طويل. يحضرني هذا العطب السيكولوجي الشائع لدى البشر في حياتهم اليومية على مستوى العلاقات، العمل، الإدراك، الموت.. وأنا أتذكّر كيف اعتنى الإسلام بخواتيم المراحل وخواتيم الأعمال! حرصت الشريعة على الإغلاقات الصحيحة والخاتمة اللائقة في دقائق الأمور حدًّا مُذهلًا! فالدعاء الذي يطلب منك أن تسأل الله (مداخل الصدق) هو نفسه الذي يطلب منك أن تسأله (مخارج الصدق) إذ يحدث كثيرًا أن تبدأ بدايةً صحيحةً بنواياك ومقاصدك، ثمّ تنحرف بوصلتك خلال المسير فتخرج مخرجًا لا يليق بك ولا بنواياك! كان الإسلام حسّاسًا جدًّا لأنصاف الوضعيات في العلاقات، فهو يكره أن (تذروها كالمُعلّقة) وأخبرك أنّ أفضل ممارساتك بالعلاقات دائمًا: الوضوح (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) كما يدهشني أنّ الإسلام جعل (الفجور في الخصومة) من آيات النفاق وعلاماته! فإذا أردتَ أن تعرف الشخص الطيّب من الدنيء، فانظر إلى أخلاقه عند الخصومة! أقول هذا وأنا أرى أشخاصًا يهيمون باندفاعية بكامل أزماتهم التي يحملونها من تجاربهم السابقة، تلكَ التي لَم يُقيموا عليها حِدادًا واعيًا يليق بها، فصاروا مدفوعين بشراهة وعبثية لأنّهم لم يحظوا بالخاتمة التدريجية كما كان ينبغي أن يكون. يعتني الإسلام بالنهايات وبعد النهايات، ينتهي شهر رمضان لكنّ الإسلام لا يرميك للفوضى يقول لك: فلتقم بخاتمة تليق بأدائك السابق في رمضان.. صُم ستًّا من شوال! بالاختيار والتدريج والتقطّع أو كما تشاء، لكن لا تنقطع فجأة! ولمّا عَلِم الحقّ منك وجود الملل: لوّن لكَ الطاعات! وما أبلغ الشريعة وما أكثر واقعيتها حين تعترف بفترات الرخاء الخاصّة بك، حين تعترف بأنّك إنسان يتعب ويضجر، فاحترم هذا الضعف الذي فيك (علم أنّ فيكم ضعفًا) وما أجمل الشريعة حين تعترف أنّك تعتريكَ أحوالٌ من النشاط والفتور، والهمّة والرخاء، والإقبال والإدبار فوفصفها الرسول ﷺ: إنَ لكلّ عملٍ شِرَّة ولكلّ شِرَّة فَترَة، فمن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلح، ومن كانت فَترَتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلكَ! حديث عظيم! صكّ قانونًا بشريًّا: لكلّ عمل مهما كان، إقبال وإدبار، شغف وفتور، نشاط وكسل! لذلك هو لَم يُعب عليكَ الفتور، ولكن عاب عليكَ الانحراف! وهو لم يؤاخذك بالراحة، لكنّه نبّهكَ إلى شكلها! وهو لم يحاسبك على الاستراحة، لكنّه يؤاخذك على التساهل فيها! فقال: من كانت فَترتَه إلى غير ذلك.. فقد هلك! ملمَح عبقري من نبيٍّ حكيم أوتي الحكمة وجوامع الكلم! أقول هذا وأنا أذكر مبادئ عامّة في علم النفس الأخلاقي حول دراسات (الرخصة الأخلاقية) Moral Liscense وهو المنزلق الذي يقع به الأخيار والفضلاء حين يقدّمون كثيرًا من الخير والأعمال الجيّدة، فيبيحون لأنفسهم عقبها أن يتجاوزوا بعض التجاوزات الأخلاقية هنا وهناك، ظنًّا منهم أنّ لديهم رصيد أخلاقي طويل سيعفيهم من المُساءلة وسيبرّر لهم الانحراف! الّلهم مدخل الصدق الذي ترضى، ومخرج الصدق الذي تحبّ!
Показати все...
"لماذا أهمُّ صفة ترتكِز عليها العلاقات عامةً والزواج خاصةً هي المرجعيَّة الدينيَّة؟ • لأنَّه إذا اضطربتْ العلاقة وغابَ عنصر الحبِّ لن يستر عيوبك إلا مَن يتقي الله. • لأنَّه في وقت الشِّقاق لن يعدل ويؤثر الحقَّ على الانتصار لِنفسهِ إلا مَن يتقي الله. • لأنَّه إذا وقعَ بينكم نفور وعزمتُم الفِصال لن يُمسِك بِمعروف أو يُسرِّح بِمعروف إلا مَن يتقي الله. ركيزةُ العلاقاتِ تقوى الله، وأي علاقة لا تدور حول التقوى لن ترتقها المشاعر مهما بلغت"
Показати все...
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.