زبدة الأفكار

نحن نعيش في قرن يقرأ العامي الجام العوام عن علم الكلام، يا سيدي لو تعقلت هذا الكتاب لرأيت نفسك أحق بإلجام عن علم الكلام

#مسألة_فقهية: ذكر بعضهم حيلة لإخراج زكاة الفطر نقدا وهو أن تشتري الرز أو البر وتأخذ فاتورة من المحل ثم تعطي الفقير الرز أو الطعام مع الفاتورة وتدله على المحل إن كان يريد الارجاع. وبذا تكون أخرجت الزكاة وراعيت الأنفع للفقير ولم تخالف الجمهور. وهذه المسألة تخرج على المسألة الشهيرة هل الإقالة فسخ أم بيع؟ والمعتمد أنها فسخ وإن قال السيوطي: ﻭاﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻭﻉ فقد صحح في التحفة أنها فسخ فليست من القواعد التي لا يطلق فيها الترجيح. وبناء عليه فما ذكر في هذه الحيلة لا يخرج عن كونه إخراج قيمة في الزكاة لأن البائع أقال المشتري ثم إن المشتري وكل مستحق الزكاة في هذه الإقالة وأخذ الثمن له عن الزكاة وبذلك يكون المشتري أخرج في الزكاة القيمة. وأما على القول المرجوح بأن الإقالة بيع فتأتي هذه الحيلة والحيل المخلصة من الإثم في المذهب جائزة مع الكراهة واستدل السبكي لجوازها بحديث البخاري عن ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﺭﻱ ﻭﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ اﺳﺘﻌﻤﻞ ﺭﺟﻼ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺒﺮ، ﻓﺠﺎءﻫﻢ ﺑﺘﻤﺮ ﺟﻨﻴﺐ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻛﻞ ﺗﻤﺮ ﺧﻴﺒﺮ ﻫﻜﺬا؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻧﺎ ﻟﻨﺄﺧﺬ اﻟﺼﺎﻉ ﻣﻦ ﻫﺬا ﺑﺎﻟﺼﺎﻋﻴﻦ، ﻭاﻟﺼﺎﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻊ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﺎﻟﺪﺭاﻫﻢ، ﺛﻢ اﺑﺘﻊ ﺑﺎﻟﺪﺭاﻫﻢ ﺟﻨﻴﺒﺎ. ✍ #سعيد_الجابري https://t.me/saeed_algabry

قال الإمام تاج الدين السبكي الشافعي رضي الله عنه:(وقد أخذ عامة أصحاب الشافعى بما استقر عليه مذهب أبي الحسن الأشعرى وصنف أصحاب الشافعى كتبا كثيرة على وفق ما ذهب إليه الأشعري.. ) 📚 *(طبقات الشافعية الكبرى:٣/٣٧٧)*

الخلاصة وفق السياسة المعاصرة إسرائيل هي دولة وظيفية يحكمها مجموعة من الانتهازيين وأصحاب المصالح كان الإعلام العالمي على ممر الوقت يجمل صورتها ليصل الغرب الذي صنعها من خلالها إلى تثبيت مصالحه في المنطقة والعالم ولما بدأت المنظومة الغربية المتوحشة التي تدعي الإنسانية بالعد التنازلي من خلال المشاكل الكبرى التي تواجهها والتي ربما توصل إلى حرب عالمية مدمّرة أصبحت إسرائيل تشكل ثقلاً عليها فبدأ ينفض يده منها ويبحث عن مصالحه بطرق أخرى وعلى فرض اعتبرنا إسرائيل دولة حقيقة فمشكلتها أنها دخلت بعد سنة ١٩٨٢ بمرحلة من الترهل لم تستطع التخلص منها ومع كل ذلك فإنه ليس من الضروري أن تنتهي من الوجود في المدى المنظور ولكن ستصبح بطة عرجاء وتكشف عن حقيقتها أنها مجموعة من المرتزقة ستعمل بمنطق القاتل المأجور وليس من الستبعد أن يعملوا عند حكام الخليج للقيام بمهمات قذرة والله أعلم وستبقى متسلطة إلى نرجع إلى ربنا

حفظهما الله

#قاعدة_أصولية عند السّادة الأشاعرة قال الباقلاني في التمهيد : كل أَمر رُوِيَ عَن الصَّحَابَة رضي الله عنه فِيهِ تأثيم وَقذف بعصيان فَيجب أَن نبطله وننفيه إِذا ورد وُرُود الْآحَاد لِأَن من ثَبت إيمَانه وبره وعدالته لَا يفسق بأخبار الْآحَاد، ... فلَيْسَ من شَأْن أهل الْعلم وَمن أَرَادَ الله ببحثه وفحصه أَن يتْرك الظَّاهِر الْمَعْلُوم من حَال الصحابة مِمَّا يُوجب إعظام بَعضهم بَعْضًا إِلَى القَوْل بِمَجْهُول من أَمرهم والمصير إِلَى رِوَايَات شَاذَّة فِي ذمّ بَعضهم بَعْضًا وَلَا سِيمَا إِذا عارضها مَا هُوَ أقوى مِنْهَا وَأثبت فَهَذِهِ الْأَخْبَار أَكْثَرهَا كذب مَوْضُوع لَا محَالة وَإِن جَازَ أَن تكون اللَّفْظَة واللفظتان مِنْهَا صَحِيحَة. مثال ذلك: لا يجوز لمُسلم اتَّقى الله أَن يضيف إِلَى عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام وَالزُّبَيْر بن الْعَوام رضي لله عنه التَّأَخُّر عَن بيعَة الصديق رضي الله عنه بأخبار آحَاد واهية مجيئها من نَاحيَة متهومة لِأَن تأخرهم عَن الْبيعَة مَعَ صِحَتها وثبوتها ضرب من الْإِثْم والعصيان وَلَيْسَ يُمكن إِضَافَة مَعْصِيّة إِلَى الصحابة بِمثل هَذَا الطَّرِيق لَا سِيمَا إِذا رووا مَعَ ذَلِك أَن أَبَا بكر عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَدعُوهُم إِلَى الطَّاعَة وَلُزُوم الْجَمَاعَة وَيحرم عَلَيْهِم تأخرهم وَلَا يسوغهم ذَلِك. وَكَذَلِكَ يجب أَن ينفى عَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه إِخْرَاجه المعوذتين من الْمُصحف ومخالفته الْجَمَاعَة. ومما قاله الفخر الرازي رضي الله عنه في أصول الدين: وجوب تعظيمهم وَأما تِلْكَ المطاعن فَهِيَ مُحْتَملَة والمحتمل لَا يُعَارض الْمَعْلُوم لَا سِيمَا وَقد تَأَكد ذَلِك بِأَن الله تَعَالَى أَكثر من الثَّنَاء على الصحابة رَضِي الله عَنْهُم. وقال أيضًا: والواقعة الَّتِي وَقعت بين الصّحابة مُحْتَملَة لوجوه كَثِيرَة والمحتمل لَا يُعَارض الظَّاهِر .

لما بلغَ تاجُ الدين الفاكهاني في شرح عمدة الأحكام حديثَ ابن عمر رضي الله عنهما: (صحبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكرٍ وعمر وعثمان كذلك). شرَح الحديث، ثم قال: (وأما ذكرُه لأبي بكرٍ، وعمرَ، وعثمانَ رضي اللَّه عنهم -وإن كان الدليلُ قائمًا بمجرد فعلِ الرسول عليه الصلاة والسلام- فللإشعار بدوامِ العملِ بذلك، وأنه لم يتطرَّق إليه نسخ، ولا معارِضٌ راجح. وهذه طريقة مالك رحمه الله في «موطئه»، يبدأ بالحديث أولاً، ثم يذكر عملَ الصحابة وأهلِ المدينة -رضي اللَّه عنهم-. وهو مِنوالٌ لم ينسُج على مثاله إلا مَن صحِبَه التوفيق، وهُدي في تأليفه إلى أقوَمِ طريق، واللَّه الموفق).

Имам аль-Карафи аль-Малики (626–684 гг.х.) (да смилуется над ним Аллах) пишет в книге «Аль-Фурук» (4/170): فالغالب في اشتغال الناس بالعلم أن يكون للرياء وعدم الإخلاص «В большинстве случаев люди погружаются в науку не искренне, а для показухи». https://t.me/darulfikr