cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

فوائد الديوانين

فوائد ديواني الثقافة الإسلامية، والرواية والإسناد

Більше
Рекламні дописи
8 323
Підписники
Немає даних24 години
-187 днів
-6130 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

(وإنما يحمل العبد على ترك ابتغاء الزيادة (من العلم) = قلة الانتفاع بما قد علم)
ابن أبي العيش التلمساني توفي بعد (٦٥٤هـ) في "تنبيه الوسنان" [خ ١٢٩]
الوجادات 📜 | ‏https://t.me/Montqa_alwjadate
Показати все...
‏نصيحة غالية مهمة ثبت عن ابن سيرين ـ رحمه الله ـ أنه قال: "كانوا يقولون: لا تكرم صديقك بما يشُقُّ عليه". أخرجه البخاري في"الأدب"المفرد. كانوا أي: سلف الأمة. https://t.me/arrewayahalthkafh
Показати все...
فوائد الديوانين

فوائد ديواني الثقافة الإسلامية، والرواية والإسناد

👍 7
[كانت صلة ابن جني بشيخه أبي علي الفارسي صلة علمية مباركة، استمرت نحواً من خمسة وثلاثين عاما، أثمرت أطيب الثمار، في تلك المؤلفات التي صنفها ابن جني، فنفذ من خلالها إلى أسرار العربية، وكشف عن جوانب فذة منها، ذلك أن ابن جني لازم شيخه حلا وارتحالا، وكأنه أرهف سمعه لكل ما يقول الشيخ حتى كاد يُحصى أنفاسه، ينبئك هذا إشارات ابن جني الكثيرة إليه، وثناؤه عليه، فكلما وقع على لطيفة من لطائف العربية ردها إليه وصرفها نحوه، وهو لا يزال في "الخصائص" و "المنصف" وغيرهما من مصنفاته يُخبرك أن هذا الذى استخرجه وفطن له إنما خرج من كيس الشيخ. * وهكذا كان تاريخنا في أيامنا التي سلفت؛ يعرف التلميذ حق شيخه، ويظل حفيا به في حياته، وفيا لذكراه بعد موته، أما فى هذا الزمان النكد، فترى من إعراض التلميذ عن شيخه، وتنكره له بعد أن فرغ من حاجته إليه ما يحزنك ويروعك، بل إن بعضهم لا يقنع بالإعراض والتنكر حتى يضم إليهما هُزُءًا بشيخه وإخراجاً له حتى يضطره إلى أضيق الطرق ولك أن تقول: إن فى بعض شيوخ هذا الزمان ثقلاً وكزازة، وإن بعضهم يرى أن مشيخته لتلميذه إنما هي مِيسَمُ ذُلِّ وطابع صغار، وإن منهم لفريقاً يتهافت على ذوى المناصب من تلاميذه، حتى إذا رأى أحدهم في مجلس طمح ببصره إليه، وأخذ يمدُّ عُنُقاً ويُميل رأساً، ويُسَدّد نظراً ليُريه مكانه فتلتقى العينان فيذهب بها غنيمة باردة يُحدِّث بها أهله وولده، فإذا أبصره فى طريق ركض خلفه حتى يكاد يعثر فى أذياله، وشق الصفوف إليه وقد علاه البهر وغلبه التهيج حتى يوشك يكتم أنفاسه، فإذا انتهى إليه ابتسم فى صغار وانكسار، وأخذ يذكره بتلمذته له في ثقل وغثاثة: ولو أن أهل العلم صانوه صانهُمْ ¤¤ ولو عظموه في النفوس لعظما لكن كل هذا الفساد لا ينبغى أن ينقض الأصل المركوز فى الطبائع السليمة، والفطر النقية، وهو احترام الأشياخ وتبجيلهم] محمود الطناحي رحمه الله
Показати все...
👍 3
عن قول الإمامية بالنص الجلي على إمامة علي رضي الله عنه: زيد بن علي وجميع أصحابه وأتباعه من أفاضل العلماء وجميع سادات أهل البيت أنكروا هذا النص الذي زعمه هؤلاء مع فرط محبتهم لأمير المؤمنين واجتهادهم في نشر فضائله، ومن كان بهذه الصفة استحال منه إنكار فضائل محبوبه. فظهر بمجموع ما ذكرناه بطلان ما زعموه من هذا النص، وأنه لا غرض لهم في دعوى هذا النص إلا الطعن والعصبية وتفسيق الصحابة وإكفارهم بنسبتهم إياهم إلى رد ما علموه ضرورة من قصد صاحب الشريعة. يحيى بن حمزة العلوي الزيدي.
Показати все...
"ما من أحد أحبَّ الرياسة إلا حسَد وبغى، وتتبَّع عيوب الناس، وكره أن يُذكر أحد بخير" الفضيل بن عياض نقله ابن عبدالبر * ونقل ابن أبي يعلى عن الخلال قال: وبلغني أن أحمد قال: قال سفيان: حب الرياسة أعجب إلى الرجل من الذهب والفضة، ومن أحب الرياسة طلب عيوب الناس أو عاب الناس أو نحو هذا. سفيان لعله الثوري فقد أخرج أبوبكر المرُّوذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم" ص186 رسالته إلى عباد بن عباد وفيها: "إياك وحُبَّ الرياسة، فإن الرجل تكون الرئاسةُ أعجبَ إليه من الذهب والفضة، وهو بابٌ غامضٌ لا يبصره إلا البصير من العلماء السماسرة، فتفقَّد نفسك". ولغموض حب الرياسة وكمونه في أغوار النفس مغلفاً ومموهاً بما يُحسِّنه كان سماسرة العلماء وصيارفتهم يعدونها من أخطر الشهوة الخفية وممن سماها بذلك: أبوداود صاحب السنن، أخرجه الخطيب. قال ابن تيمية: "فهي خفيةٌ؛ تخفى على الناس وكثيرا ما تخفى على صاحبها" مجموع الفتاوى 16: 347 نبه ابن تيمية إلى عموم الشهوة الخفية لجنس ما يخفى على الإنسان من أحوال نفسه لا يخص حب الرياسة، قال: "بل كذلك حب المال والصورة فإن الإنسان قد يحب ذلك ولا يدري" وكلامه هذا يبين وجه ما وقع من تفسير الشهوة الخفية في حديث شداد بن أوس بشهوة الدنيا والنساء،فإن ذلك مما قد يخفى على صاحبه. والتفسير المذكور في حديث شداد حاصله: أن يعرض الصائم عن صومه لينال شهوة عرضت له، فتلك الشهوة كانت كامنة فيه أثناء صومه لم يشعر بها حتى عرض له ما يحركها فانقهر لها. وكذا يفعل حب الرياسة الكامن في النفس بمن يتوهم أو يُتوهَّم فيه: الصوم عنها إذا استشعر قدرته عليها وسلامته من شرها. وأخطر ما في الشهوة الخفية: خفاؤها فإنها بذلك تسري في الإنسان وتدب فيه خفية حتى تغلب عليه وتقهره وتسيِّره وتمهد له سبيل الشر وتهونه عليه. وموضوع الرياسة: خضوع الغير وانقيادهم لمراد صاحبها حساً ومعنى، وهذا يستلزم البغي والظلم غالباً، ولذا ذكر ابن تيمية أن حب الرياسة هو أصلهما. وأخطر ما يبلغه خفاء شهوات النفس وآفاتها على صاحبها: أن يزكيها ويجادل عنها بالباطل؛ بينه وبين الناس، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين ربه، حتى ربما اتصل تمادي خفائها عليه إلى الدار الآخرة فيجادل ربه عن نفسه يوم القيامة وهو خالقها وأعلم بها منه؛ يقول المرائي بغرور:"فيك يارب"، فيُجَرُّ إلى جهنم. وقد ذكر الله تعالى هذه الحال الردية في مواضع من كتابه كقوله:"ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام" وقوله: "يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون". https://t.me/arrewayahalthkafh
Показати все...
فوائد الديوانين

فوائد ديواني الثقافة الإسلامية، والرواية والإسناد

👍 4
ولا ينبغي لهذا الدهريّ أيضا أن يعرض لكتابنا هذا وإن دلّ على خلاف مذهبه، ودعا إلى خلاف اعتقاده، لأن الدّهريّ ليس يرى أنّ في الأرض دينا أو نحلة أو شريعة أو ملة، ولا يرى للحلال حرمة ولا يعرفه ولا للحرام نهاية ولا يعرفه، ولا يتوقّع العقاب على الإساءة، ولا يترجّى الثواب على الإحسان. وإنما الصواب عنده والحقّ في حكمه، أنه والبهيمة سيّان، وأنه والسّبع سيّان، ليس القبيح عنده إلّا ما خالف هواه وليس الحسن عنده إلّا ما وافق هواه، وأن مدار الأمر على الإخفاق والدّرك، وعلى اللذّة والألم، وإنما الصواب فيما نال من المنفعة، وإن قتل ألف إنسان صالح لمنالة درهم رديء. فهذا الدهريّ لا يخاف إن ترك الطّعن على جميع الكتب عقابا ولا لائمة، ولا عذابا دائما ولا منقطعا ولا يرجو إن ذمّها ونصب لها ثوابا في عاجل ولا آجل. فالواجب أن يسلم هذا الكتاب على جميع البريّة، إذا كان موضعه على هذه الصّفة، ومجراه إلى هذه الغاية. والله تعالى الكافي الموفّق بلطفه وتأييده، إنه سميع قريب، فعال لما يريد". ومما قاله في هذا: "فإن كان الإنسان موضع ذهنه من قلبه أو دماغه يكون أدقّ وأرقّ وأنفذ، وأبصر، فإنّ حواسّ هذه الأشكال أدقّ وأرقّ وأبصر وأنفذ. وإن كان الإنسان يبلغ بالرويّة والتصفّح، والتحصيل والتمثيل ما لا يبلغه شيء من السّباع والبهائم، فإنّ لها أمورا تدركها، وصنعة تحذقها تبلغ منها بالطبائع سهوا وهويّا ما لا يبلغ الإنسان في ما هو بسبيله إلا أن يكره نفسه على التفكير، وعلى إدامة التنقير والتكشيف والمقاييس فهو يستثقله. ولكلّ شيء ضرب من الفضيلة وشكل من الأمور المحمودة، لينفي تعالى وعز عن الإنسان العجب، ويقبّح عنده البطر، ويعرّفه أقدار القسم. وسنذكر من فطن البهائم وأحساس الوحش وضروب الطير أمورا تعرفون بها كثرة ما أودعها الله تعالى من المعارف، وسخّر لها من الصنعة". https://t.me/arrewayahalthkafh
Показати все...
فوائد الديوانين

فوائد ديواني الثقافة الإسلامية، والرواية والإسناد

من شريف مقاصد وفوائد "كتاب الحيوان" للجاحظ مما ذكره في غضون الجزء السابع منه، وهو مما يحسن استحضاره لمن يطلع على شيء من متعلقات عوالم الحيوان قال: "وإنما اعتمدنا في هذه الكتب على الإخبار عمّا في أجناس الحيوان من الحجج المتظاهرة، وعلى الأدلة المترادفة، وعلى التنبيه على ما جلّلها الله تعالى من البرهانات التي لا تعرف حقائقها إلا بالفكرة، وغشّاها من العلامات التي لا تنال منافعها إلا بالعبرة، وكيف فرّق فيها من الحكم العجيبة، والأحساس الدقيقة، والصنعة اللطيفة، وما ألهمها من المعرفة وحشاها من الجبن والجرأة، وبصّرها بما يقيتها ويعيشها، وأشعرها من الفطنة لما يحاول منها عدوّها، ليكون ذلك سببا للحذر، ويكون حذرها سببا للحراسة، وحراستها سببا للسلامة، حتى تجاوزت في ذلك مقدار حراسة المجرّب من الناس، والخائف المطلوب من أهل الاستطاعة والرويّة، كالذي يروى من تحارس الغرانيق والكراكي، وأشكال من ذلك كثيرة، حتى صار الناس لا يضربون المثل إلا بها، ولا يذمّون ولا يمدحون إلا بما يجدون في أصناف الوحش من الطّير وغير ذلك، فقالوا: أحذر من عقعق، وأحذر من غراب، وأحذر من عصفور، وأسمع من فرخ العقاب، وأسمع من قراد، وأسمع من فرس، وأجبن من صفرد، وأسخى من لافظة، وأصنع من تنوّط، وأصنع من سرفة، وأصنع من دبر، وأهدى من قطاة، وأهدى من حمام، وأهدى من جمل، وأزهى من غراب، وأزهى من ذباب، وأجرأ من اللّيث، وأكسب من الذّئب، وأخدع من ضبّ، وأروغ من ثعلب، وأعقّ من ضبّ، وأبرّ من هرّة، وأسرع من سمع، وأظلم من حيّة، وأظلم من ورل، وأكذب من فاختة، وأصدق من قطاة، وأموق من رخمة، وأحزم من فرخ العقاب. ونبّهنا تعالى وعزّ على هذه المناسبة، وعلى هذه المشاركة، وامتحن ما عندنا بتقديمها علينا في بعض الأمور، وتقديمنا عليها في أكثر الأمور وأراد بذلك ألّا يخلينا من حجة، ومن النّظر إلى عبرة، وإلى ما يعود عند الفكرة موعظة. وكما كره لنا من السهو والإغفال، ومن البطالة والإهمال، في كلّ أحوالنا لا تفتح أبصارنا إلا وهي واقعة على ضرب من الدلالة، وعلى شكل من أشكال البرهانات، وجعل ظاهر ما فيها من الآيات داعيا إلى التفكير فيها، وجعل ما استخزنها من أصناف الأعاجيب يعرف بالتكشيف عنها، فمنها ظاهر يدعوك إلى نفسه، ويشير إلى ما فيه، ومنها باطن يزيدك بالأمور ثقة إذا أفضيت إلى حقيقته، لتعلم أنّك مع فضيلة عقلك، وتصرّف استطاعتك إذا ظهر عجزك عن عمل ما هو أعجز منك- أنّ الذي فضّلك عليه بالاستطاعة والمنطق، هو الذي فضّله عليك بضروب أخر، وأنكما ميسّران لما خلقتما له، ومصرّفان لما سخّرتما له، وأن الذي يعجز عن صنعة السّرفة، وعن تدبير العنكبوت في قلتهما ومهانتهما وضعفهما وصغر جرمهما، لا ينبغي أن يتكبّر في الأرض ولا يمشي الخيلاء، ولا يتهكّم في القول، ولا يتألّى ولا يستأمر. وليعلم أنّ عقله منيحة من ربه، وأن استطاعته عاريّة عنده، وأنه إنما يستبقي النّعمة بإدامة الشّكر، والتعرّض لسلبها بإضاعة الشكر. ثم حبّب إليها طلب الذّرء والسّفاد الذي يكون مجلبة للذرء، وحبّب إليها أولادها ونجلها وذرءها ونسلها، حتى قالوا: أكرم الإبل أشدّها حنينا، وأكرم الصّفايا أشدّها حبّا لأولادها. وزاوج بين أكثرها وجعل تألّفها مع بعضها من الطّروقة إذا لم يكن الزّواج لها خلقا، وجعل إلف العرس لها عادة، وقوّاها على المسافدة، لتتمّ النعمة، وتعظم المنة، وألهمها المبالغة في التربية، وحسن التعبّد، وشدّة التفقّد، وسوّى في ذلك بين الجنس الذي يلقّم أولاده تلقيما، وبين الذي يرضعها إرضاعا، وبين الذي يزقّها زقّا، وبين ما يحضن وما لا يحضن. ومنها ما أخرجها من أرحام البيض وأرحام البطون كاسية، ومها ما أخرجها كاسية كاسبة، وأمتعها وألذّها، وجعلها نعمة على عباده، وامتحانا لشكرهم، وزيادة في معرفتهم، وجلاء لما يتراكم من الجهل على قلوبهم. فليس لهذا الكتاب ضدّ من جميع من يشهد الشهادة، ويصلّي إلى القبلة، ويأكل الذّبيحة ولا ضدّ من جميع الملحدين ممّن لا يقرّ بالبعث، وينتحل الشرائع وإن ألحد في ذلك وزاد ونقص، إلا الدّهري، فإن الذي ينفي الربوبيّة، ويحيل الأمر والنّهي، وينكر جواز الرّسالة، ويجعل الطّينة قديمة، ويجحد الثواب والعقاب، ولا يعرف الحلال والحرام، ولا يقرّ بأن في جميع العالم برهانا يدلّ على صانع ومصنوع، وخالق ومخلوق، ويجعل الفلك الذي لا يعرف نفسه من غيره، ولا يفصل بين الحديث والقديم، وبين المحسن والمسيء، ولا يستطيع الزيادة في حركته، ولا النّقصان من دورانه، ولا معاقبة للسّكون بالحركة، ولا الوقوف طرفة عين، ولا الانحراف عن الجهة- هو الذي يكون به جميع الإبرام والنّقض، ودقيق الأمور وجليلها، وهذه الحكم العجيبة، والتدابير المتقنة، والتأليف البديع، والتّركيب الحكيم، على حساب معلوم، ونسق معروف، على غاية من دقائق الحكمة وإحكام الصّنعة.
Показати все...
نما الخياط والقاضي! قال وكيع في «أخبار القضاة» ١٩٤/١: «أخبرني الأحوص بن المفضل بن غسان؛ قال: حدثنا أبي، عن فلان ابن الجراح؛ قال: جاء محمد بن عمران إلى الجمعة يتخطى رقاب الناس، فقام إليه رجل؛ فقال: أصلحك الله، إنك قاض من قضاة المسلمين وإمام من أئمتهم؛ فإذا رآك الجاهل= قال: هذه سنة! قال: من أنت؟ قال: أنا نما.  قال: ومن نما؟ قال: نما الخياط؛ قال: نعم يا نما؛ وزادني أبو خالد المهلبي عن أحمد بن المعذل؛ فقال: ابن عمران له: وأما والله لو كنت من قريش لسمعت الجواب! قال: وكان نما بعد ذلك إذا أتاه قال له: ‌أزائرا ‌أم ‌شاهدا؟ فإن قال: شاهدا= قبل شهادته، وإن كان معه رجل سأل عنه، فإن زكاه قبله». - هذا موقف ما يقدر عليه إلا أمثاله من النبلاء. -  ومحمد بن عمران الطلحي، نسبة لجد جده طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه،  قاضي المدينة زمن أبي جعفر المنصور، وترجمة حسنة فيها عبر وفوائد. - قال عنه مصعب الزبيري: «من أهل المروءة، والصلابة في القضاء، لا يُطمع فيه». ومن كلماته: «ما شيء أشد من حمل المروءة، قيل له: أي شيء المروءة؟ قال: لا أعمل شيئا في السر، أستحي منه في العلانية». «وكان مصلحا لماله فنسب للبخل، فبلغه ما يقول الناس، فقال: إني والله ما أجمد في الحق، ولا أذوب في الباطل». وفي هذا القصة تطبيق لقاعدة (لا تنظر لعمل العالم= ولكن سله يصدقك)، وقد سبق الحديث عنها ⬅️ : https://t.me/assdais/895
Показати все...
قناة عبدالرحمن السديس

قاعدة: لا تنظر إلى عمل العالم ولكن سله يصدقك. الحمد لله، هذه قاعدة لطيفة ينبغي التنبه لها واستحضارها حتى لا يقع الخطأ والاقتداء في غير محله، والأصل العام أن أهل العلم والإيمان أهل للاقتداء بهم والاهتداء بهديهم، لكن هذا يحتاج لتقييد وانتباه، ولعل ما في هذه النقول عن العلماء يبين ذلك. قال ابن تيمية: «والفقيه قد يفعل شيئا على العادة، وإذا قيل له: هذا من الدين؟ لم يمكنه أن ‏يقول ذلك، ولهذا قال ‏بعض السلف: «لا تنظر إلى عمل الفقيه، ولكن سله يصدقك».‏ ‏«الاستغاثة في الرد على البكري» ص٣٣٥. وقال أيضا: «‏..ولا يجوز أن يقال: (فزيد بن أرقم) قد فعل هذا؛ لأنه لم يقل: إن هذا حلال؛ بل يجوز أن يكون فعله ‏جريا على العادة من غير تأمل فيه ولا نظر ولا اعتقاد، ولهذا قال بعض السلف: «أضعف العلم ‏الرؤية»، يعني: أن يقول: رأيت فلانا يفعل كذا، ولعله قد فعله ساهيا، وقال إياس بن معاوية: «لا تنظر ‏إلى عمل الفقيه، ولكن سله يصدقك». ‏ ولهذا لم يذكر عنه أنه أصر على ذلك بعد إنكار عائشة، وكثيرا ما قد يفعل الرجل النبيل الشيء مع ذهوله ‏عما في ضمنه من مفسدة، فإذا نبه= انتبه، وإذا كان الفعل محتملا لهذا ولما هو أكثر منه= لم يجز أن ينسب ‏لأجله اعتقاد…

👍 2
[ تتمة في الثناء على الصحابة الكرام ومن جاء بعدهم من الأئمة الأعلام ] ▫️وقد شهد لهم الصادقُ المَصْدُوق الذي لا يَنْطِق عن الهوى: بأنهم خير القُرون على الإطلاق . ▫️كما شهد لهم ربُّهم -تبارك وتعالى- بأنهم خير الأُمم على الإطلاق . 👈🏻وعلماؤهم وتلاميذهم هم الذين ملؤوا الأرض عِلمًا، فعلماء الإسلام كلُّهم تلاميذُهم وتلاميذُ تلاميذِهم وهلمَّ جرًّا. وهؤلاء الأئمة الأربعة الذين طبَّق عِلْمُهم الأرض شرقًا وغربًا هم تلاميذُ تلاميذِهم. 📌وخيارُ ما عندَهم ما كان عن الصحابة، وخيارُ الفقه ما كان عنهم، وأصحُّ التفسير ما أُخِذ عنهم. ✅ وأما كلامُهم في باب معرفة الله وأسمائه وصفاته، وأفعاله، وقضائه وقدره؛ ففي أعلى المراتب؛ فمن وقف عليه وعرف ما قالَتْه الأنبياءُ عَرفَ أنه مشتقٌّ منه مُتَرْجَم عنه، وكلُّ علمٍ نافعٍ في الأمة فهو مُسْتنبَطٌ من كلامهم ومأخوذٌ عنهم. ⬅️ وهؤلاء تلاميذهم وتلاميذ تلاميذهم؛ قد طبَّقتْ تصانيفُهم وفتاويهم الأرضَ. فهذا مالكٌ جمعت فتاويه في عِدَّة أسفار، وكذلك أبو حنيفة، وهذه تصانيف الشافعيِّ تقارب المائة، وهذا الإمام أحمد بلغت فتاويه وتآليفه نحو مائة سِفْر، وفتاويه عندنا في نحو عشرين سِفْرًا، وغالب تصانيفه، بل كلُّها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة والتابعين. 📍وهذا علَّامتهم المتأخر "شيخ الإسلام ابن تيمية" جمع بعضُ أصحابِه فتاواه في ثلاثين مجلدًا ورأيتها في الديار المصريَّة. 💎وهذه تآليف أئمة الإسلام التي لا يُحْصِيها إلا الله، وكلُّهم -من أولهم إلى آخرهم- يُقِرُّ للصحابة بالعلم والفضل، ويعترف بأن عِلْمَه بالنسبة إلى علومهم كعلومهم بالنسبة إلى علم نبيِّهم صلى الله عليه وسلم. [ هداية الحيارى ص ٢٩٣ - ٢٩٤ ] الكُنَّاشَةُ المَدَنِيةُ (فوائدُ ومعارفُ)📚 https://t.me/ALAMERI1444
Показати все...
قال تعالى: "فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". والندم والذم يكون بحسب الإصابة بجهالة، وهي من الظلم المحرم لذاته في كل حال مع كل أحد. ومن أقبح صور ذلك: أن يتظلم الظالم ويلبس ثوب المظلومية، فكيف إذا ضم إلى ذلك رميه المظلوم بالظلم!، وهذا أقبح من تشبع المرء بما لم يعط بحيث يصير كلابس ثوبَي زور، بل هو ظلم على ظلم، ظلمات بعضها فوق بعض. "ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به برئياً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبينا". فكيف إذا ضم إلى هذه المظالم والظلمات: إلصاقها بالعلم والدين تصريحاً أو تلميحاً. وأسوأ ما يكون ذلك الظلم: ما يقع في حق أهل العلم والإيمان. وأصعب ما يكون: إذا صدر ممن ينسب إلى العلم والإيمان. فإن هيج ذلك المظلوم للانتصار من ظالمه ثم تعدى زاد تعقيد التظالم، والتبس الحق في القضية. وهذه الرزايا من أكبر أسباب نشوب الفتن المضلة، والصد عن سبيل الله وبغيها عوجاً، لأن كثيراً من الناس إنما يعرفون الدين والإيمان بحملتهما ومن ينسب إليهما، وهل نشأت البدع الكبار السارية في الأمصار على مر الأعصار إلا بمثل هذا، وكم فيما سلف من ذلك من عبرة لمن كتبت له السعادة، فالسعيد من وعظ بغيره. وأما من لم تسبق لهم السعادة وخُلوا وأنفسهم فإنهم لا يتعظون ويأبون إلا أن يكونوا هم موعظة لغيرهم، وأبأسهم وأرذلهم: الفضوليون الذين سلمهم الله تعالى أن يكونوا أطرافاً في المظالم فتأبى حماقتهم وما سبق به الكتاب من خذلانهم إلا إقحام أنفسهم فيها والانتصاب لمحاكمة أطرافها والحكم عليهم بغير علم ولا هدى وكتاب منير، وربما أوغلوا فصاروا أظلم من الأطراف الأصلية، بل ربما وقع للأطراف الأصلية من موانع المؤاخذة الأخروية بسبب شبه وتأويلات معتبرة أو حسنات عظيمة ماحية، أو مصائب مكفرة ما لا يكون لذلك الفضولي فتدركهم الرحمة وتنتشلهم دونه، وما ظلمه الله ولكن نفسه ظلم؛ فإنه كان في عافية فأباها، واستشرف للمهالك فأتاها. واعتبر ذلك في عاجل جزاء الدنيا بما يضع الله تعالى لكثير من أطراف النزاع من أثر رحمته ومغفرته قبولاً لأعمالهم ونفعاً بها وحسن ظن بهم وقول فيهم، وما يضع من ضد ذلك لمن وقع في أحد الطرفين أو كليهما من الفضوليين أهل الجهل والظلم، وهذا واقع من الصدر الأول في الأمة وهلم جراً. خاتمة: قال العلامة الأديب الناقد البليغ الأستاذ أبو محمد حازم الأندلسي القَرْطاجَنِّي ثم التونسي (608- 684): فكم مُصيبٍ عَزَا من لم يُصب: خطأً * له، وكم ظالمٍ تلقاه مُظّلما والغَبن في العلم أشجى محنة عُلمت * وأبرحُ الناس شجواً: عالمٌ هُضِما https://t.me/arrewayahalthkafh
Показати все...
فوائد الديوانين

فوائد ديواني الثقافة الإسلامية، والرواية والإسناد

👍 2
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.