بالـقران نحـيا ✨

"القــرآن يشعرك بالكمال، ذلك النقص البشري الذي جُبلتَ عليه، يجبرهُ القرآن.. ‏- القــرآن: يسد كل تلك الفراغات الخاوية من قلبك. ‏- القـــرآن: يضيء تلك الأجزاء المظلمة من روحك. ‏- القـــرآن: يبدّدُ الله به الأحزان، ويجلو به الهموم. ‏- القـــرآن: يرزقك الله به طيب

صرنا لا ننام.. هي هكذا، تحمل الأمر كأنّه مسؤوليّتك، كأنّك في الميدان وحدك، لا ترمش عينك، ولا تلتفت! تودّع النّوم إلا قليلًا، تتابع باهتمام، تكرّر الدّعاء، تُطيل السُّجود، يزداد رصيدك الإيماني، وشعورك القَلبِيّ، ووردك القرآنيّ، تتحرّك كلّ خلِيّةٍ فيك مع أيّ خبر الجرح جرحك، والهَمّ هَمّك، وكلّ ضربةٍ كأنّها فيك، وكلّ دمعةٍ تسقي عينك، كأنّها لك! هي هكذا، يُرَبّينا الإيمان على المسؤوليّة، وأنّك جزء من الأُمّة، بكل قضاياها وجراحها ومن فيها، تعيش بصدرك وبين جنبيك، كُلُّ قلبٍ قَلبُك، وكلّ مسلمٍ أنت.

انقَلَبت حَيَاتُنا، تَغَيَّر يَومُنا، ضاعَ نَومُنا، أنهَكَنا التَّعَب، نتابع بلا توقّف، دعواتنا لا تنقطع، اهترأت أجسادنا خلف الشاشات!! على رسلك! ما قَدَّمتَ شيئًا بعد! لا تدّعي تَعَبًا لَم تَذُقه! ولا تدخل في إطار المقارنات، ما عشت دقيقةً في نَفَق، ولا جاع بطنك في رباط، ولا أنَّت روحُكَ اشتياقًا، ولا ارتعشت يدك عند شُرب الماء، أي تعبٍ تقصد؟ هي مجرّد محاولات ضعيفة، لنشارك معهم شيئًا من الجنّة هنا، قبل الرّحيل هناك.

اعلم أن اليوم الذي ليس في مهامه شيء لكتاب الله؛ تلاوة، استماع، حفظ، تدبر، يوم فاقد للبركة والنجاح ! ↩فكلُ ساعٍ سَيُجزى بما فَعل، ولكل إنسانٍ درجة، فبادر وتأهب، واستبق الخيرات،، وإياك أن تستصغر الخير..🌱 هي درجاتك الباقية، وأعمالك التي ستؤنسك في قبرك،، وما للدنيا كلّه سيفنى! استعن بالله💙

أيّهما أكثر أخذًا للقرآن؟💦 "أبعد هذا يزهدُ صا حب القرآن في أخذه للقرآن"! • • • أوصيكِ حبيبتي اسمعيه بقلبك💌

لو علم المسلم ما في الوتر من الخير والنور .. لما هان عليه النوم دون ركعة.

في صحيح البخاري في قصة النبي صلى الله عليه وسلم لما سحر قال لعائشة رضي الله عنها (أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه) قال بعض الشراح: أي أجابني فيما دعوته قال القسطلاني: أو المعنى أجابني عما سألته عنه لأن دعاءه كان أن يطلعه على حقيقته ما هو فيه لما اشتبه عليه من الأمر. انتهى من إرشاد الساري. والمعنى الثاني أقرب لظاهر اللفظ. والحديث يدل على أن المؤمن يستفتي ربه بأن يدله على ما خفي عليه من دنياه أو دينه. ومنه حديث الاستخارة. ولكن الاستخارة في ما اشتبه على  الإنسان في أمر في تركه أو فعله. لكن قد يخفى على الإنسان سبب وجعه أو عدم توفيقه أو ضرر وقع عليه فلا يعرف مخرجه منه فيسأل الله أن يبين له ذلك ويدله على الخلاص منه. كقوله اللهم دلني على سبب وجعي واشفتي منه اللهم دلني على سبب كسلي عن الطاعة أو الصلاة أو الصوم وعافني منه. وهكذا