cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

عبدالرحمن المُشِدّ (للدراسات القرآنية)

قناة متخصصة في الدراسات القرآنية

Больше
Рекламные посты
4 857
Подписчики
+1124 часа
+247 дней
+43630 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

Фото недоступноПоказать в Telegram
من المُشكلات (الكبيرة) في تحقيق كتب التراث، وخاصة كتب التفسير: عدم انتباه الباحث للقراءة التي اعتمدها المؤلِّف في كتابه، وهذا بلا شك يؤدي إلى الغلط في فهم الكلام في كثيرٍ من المواضع، بل ربما إلى انتقاد المؤلِّف والحمل عليه بلا جريرة، كما في هذا النص المرفق لموضع من أفضل طبعة موجودة لأحد التفاسير، وقد استغرب الباحث كلام المفسِّر، ولو أدرك الباحث أن هذا المفسِّر يعتمد رواية ورش في كتابه، وليس الرواية المنتشرة الآن في كثير من البلدان (رواية حفص)؛ لزال استغرابه، ولفهم الكلام على وجهه. وتحديد الرواية التي يعتمدها المؤلف بحاجة إلى تتبع دقيق في كتابه بصورة أساسية، بالإضافة إلى بعض القرائن الأخرى التي يُستأنس بها في ذلك، وأرى أنه من المعيب جدًّا أن يُغفل عن هذا الأمر عند تحقيق كتب التفسير خاصة؛ إذ القراءات أحد أهم أعمدتها التي تُبنى عليها مادتها العلمية! عبد الرحمن المشد 21 ذو القعدة 1445هـ
Показать все...
👍 14 4😱 1
قطعةٌ ذهبيَّة تُعلمُك بشيءٍ من قيمة تفسير القاضي ابن عطيَّة (ت542هـ) !! عند قوله تعالى: ﴿قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكَ ‌مَثُوبَةً ‌عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّٰغُوتَۚ أُوْلَٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ﴾ [المائدة: 60] قال ابن عطيَّة: "ومَشَى المفسرون في هذه الآية على أن الذين أُمر أن يقول لهم هل أنبئكم هم: اليهود والكفار المتخذون ديننا هزؤًا ولعبًا، قال ذلك الطبري، وتُوبع عليه، ولم يُسند في ذلك إلى متقدٍّم شيئًا".. ! ثم بيَّن ابن عطيَّة أن الآية فيها عدة احتمالات فقال: "والآية تحتمل: 1- أن يكون القول للمؤمنين، أي: قل يا محمد للمؤمنين هل أنبئكم بشر من حال هؤلاء الفاسقين في وقت الرجوع إلى الله، أولئك أسلافهم الذين لعنهم الله وغضب عليهم، فتكون الإشارة بذلك إلى حالهم من كون أكثرهم فاسقين. 2- وتحتمل الآية أن يكون القول للحاضرين من بني إسرائيل، وتكون الإشارة بذلك إلى حال الحاضرين من كون أكثرهم فاسقين، ويكون قوله (شر) و(أضل) صفتي تفضيل بين شيئين لهما اشتراك في الشر والضلال. 3- وتحتمل الآية أن يكون القول للحاضرين من بني إسرائيل، والإشارة بذلك إلى إيمان المؤمنين وجميع حالهم ويوجه التفضيل بـ (شر) و(أضل) على أن الاشتراك في الشر والضلال هو في معتقد اليهود، فأما في الحقيقة فلا شر ولا ضلال عند المؤمنين، ولا شركة لهم في ذلك مع اليهود والكفار، ويكون على هذا الاحتمال قوله: (من لعنه الله ...) الآية يراد به جميع بني إسرائيل الأسلاف والأخلاف؛ لأن الخلف يُذَمُّ ويُعَيَّر بمذمَّات السلف إذا كان الخلف غير مراجع ولا ذامٍّ لما كان عليه سلفه، فهو في حكمه" ا.هــ عبد الرحمن المشد 21 ذو القعدة 1445هـ
Показать все...
11👍 1
ذكر السدي أنه: كان رجلٌ من النصارى بالمدينة، فكان إذا سمع المؤذن يقول أشهد أن محمدًا رسول الله؛ قال: حرق الله الكاذب، فما زال كذلك حتى سقط مصباح في بيته ليلة فأحرقه واحترق النصراني !
Показать все...
👍 9😱 3
قيل لسفيان بن عيينة: هل جرى للجاسوس ذكر في كتاب الله عز وجل؟ فقال: نعم، وتلا هذه الآية: ﴿سَمَّٰاعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِينَ﴾ [المائدة: 41] !
Показать все...
16👍 1
في الفرق بين (الشُّحُّ) و (البُخْل) !! "الشُّحُّ: الضبط على المعتقدات والإرادات والهمم والأموال ونحو ذلك، فما أفرط منها ففيه بعض المذمة، وهو الذي قال تعالى فيه (ومن يوق شح نفسه) [الحشر: 9]. وما صار إلى حيز منع الحقوق الشرعية أو التي تقتضيها المروءة فهو البُخْل، وهي رذيلة لكنها قد تكون في المؤمن، ومنه الحديث (قيل يا رسول الله أيكون المؤمن بخيلًا؟ قال نعم). وأما الشُّحُّ ففي كل أحد، وينبغي أن يكون، لكن لا يفرط إلا على الدين، ويدلك على أن الشُّحَّ في كل أحد قوله تعالى: (وأحضرت الأنفس الشح) وقوله (شح نفسه) فقد أثبت أن لكل نفس شُحًّا، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تصدق وأنت صحيح شحيح) وهذا لم يرد به واحدًا بعينه، وليس يجمل أن يقال هنا: أن تصدق وأنت صحيح بخيل" (تفسير ابن عطية 2/ 120)
Показать все...
👍 10 5🥰 1
رضي الله عن أمير المؤمنين (عُمَر)! ومَنْ في مروءة عُمَر ؟!!! «وقوله تعالى {وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} إن كانت الجارية غنية جميلة فالرغبة في نكاحها، وإن كانت بالعكس فالرغبة عن نكاحها، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأخذ الناس بالدرجة الفضلى في هذا المعنى، فكان إذا سأل الوليَّ عن وليَّته فقيل: هي غنية جميلة؛ قال له: أُطلب لها من هو خير منك وأعود عليها بالنفع، وإذا قيل له: هي دميمة فقيرة؛ قال له: أنت أولى بها وبالستر عليها من غيرك» (تفسير ابن عطية 3/ 326)
Показать все...
11👍 3🥰 1
﴿ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [آل عمران 183] أستفيد من هذه الآية أنه ليس كل أحد يمكن نقاشه ومحاجَّته ومحاولة الاستدلال له وتفهيمه، وأن المؤمن لابد أن يكون كيِّسًا فطنًا، يعرف مواطن النِّزال ومواطن الإحجام، ولا يكون غِرًّا يخدعه كل أحد، وأن لا يضيع وقته، ويشغل نفسه بأمورٍ -باسم الحِلْم ومحاولة التحلُّم- مع مريضٍ لا يُرجَى برؤُه!
Показать все...
13💯 5👍 3
﴿‌لَّقَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ ٱلْأَنبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّۢ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ﴾ [آل عمران: 181] الذين قالوا هذه المقولة الشنيعة كانوا زمان رسول الله ﷺ، والذين قتلوا الأنبياء كانوا قبلهم بأزمنة بعيدة، لكن جمعهم الله هنا في الوعيد!! يقول ابن عطية: «وخلطت الآية الآباء مع الأبناء في الضمائر؛ إذ الآباء هم الذين طرَّقوا لأبنائهم الكفر، وإذ الأبناء راضون بأفعال الآباء متبعون لهم» !
Показать все...
👍 12 7
﴿وَلَقَدۡ ‌عَفَا ‌عَنكُمۡۗ ﴾ [آل عمران: 152] قال الحسن البصري -وصفق بيديه-: وكيف عفا عنهم وقد قُتل منهم سبعون، وقُتل عَمُّ رسول الله ﷺ، وكسرت رباعيتُه، وشُجَّ في وجهه؟!! قال: ثم يقول: قال الله عز وجل: قد عفوت عنكم إذ عصيتموني؛ أن لا أكون استأصلتكم. ثم يقول الحسن: هؤلاء مع رسول الله ﷺ، وفي سبيل الله، غضاب لله، يقاتلون أعداء الله، نُهوا عن شيء فصنعوه، فوالله ما تُركوا حتى غُمُّوا بهذا الغَمِّ، فأفسق الفاسقين اليوم يتجرَّأ على كل كبيرة، ويركب كل داهية، ويسحب عليها ثيابه، ويزعم أن لا بأس عليه، فسوف يعلم!! (تفسير الطبري 6/ 144)
Показать все...
19👍 2
هل يجوز ترجيح قراءةٍ على قراءةٍ أخرى؟! يقول ابن عطية: «هذه القراءات لا يُظَنُّ إلا أنها مروية عن النبي ﷺ، وبجميعها عارضَ جبريلُ -عليه السلام- مع طول السنين؛ توسعةً على هذه الأمة، وتكملةً للسبعة أحرف ... وعلى هذا لا يقال: هذه أولى من جِهَةِ نزول القرآن بها، وإن رجحت قراءةٌ فبِوَجْهٍ غير وَجْهِ النزول» (المحرر الوجيز 2/620) عبد الرحمن المشد 11 ذو القعدة 1445هـ
Показать все...
11👍 6