أسد حيدر || Asad Haider

مُجدَّدًا أنا لا أكتب ! لم أكتُب شيئًا اليوم ولا البارحة وقلت عدد نصوصي إلى نص واحد شهريًا ! والأمرُ مُفزع جدًّا لشخصٍ لا تُسمعُ نبرتُه إلَّا من خِلالِ الحرف! ولا تتبدَّى لهُ ملامحهُ إلا إن حاكَها نصًّا كُلَّما هممتُ لصبِّ حرفٍ ما اجتُذبَ للدَّاخل ترتَعشُ الكلماتُ بداخِلي ويرتعش معها قلبي كأنَّما استوطنهَا صقيعُ الغربة ،أحاوِل أن أستوقِد لها قبسًا فلا يلبثُ بضعًا إلّا ويخبو تُحدِّثني نفسِي أن هذه الغُربة لن تزُول إلّا إن طاوعكِ الحرف وإلا بعد أن تستشعر روحك الهناء الآن أُصدّق أن وطنَ الكاتِب نصُّه ولو جابَ أصقاعَ الأرض ما استكنَت نفسُه إلَّا بين أسطُره وبين قرب كلماته لروحه كونه يُسطِّر أحرفُه بذوبانِ روحِه لا بالمدَاد هذه المرَّة وأن ذابت روحه شعر معها إنه أخف ،وكم هو ثقيل أن تبقى ممتلئ وأنت لا تكتب !, تُؤنسنِي أبيات الجواهري حينما قال وحينَ تطغَى على الحرَّان جمرتُه فالصَّمت  أفضلُ ما يُطوى عليهِ فمُ. - أسد حيدر

اللهم إن عصيتك فهذا ليس استخفافًا بك ولا استهتارًا ولكن من ضعف نفسي فإنها تأمر بالسوء فسامحني و اليك قربني وعن عصيانك يا رباه جنبني و ابعدني

إبراء للذمة من كان له عندي مظلمة فليخبرني بها أو يتكرم ويعفو عني لوجه ﷲ فرد المظالم في الدنيا أهون من الآخرة ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) ..

ها أنا ذا أتكِئُ عليك بكلّ تعبي.. بئس العَبدُ أنا والنعم المولى أنت

فقلت له أني مشتاق ! فقال لست أول من فارق حبيبه ! فضرب لي العديد من الامثال هدأت قليلًا ، ثم تذكرت

من تلك الأسئلة التي أن صح التعبير تضرب بعمق الإنسان من الداخل ،كينتوته الفكرية وتجعله قلبه مضطرب ! هل أنت مستعد لتقابل الله بكل ما فيك من ذنوب واعمال صالحة -إذا كان لا تتسائل متى تكون مستعد ؟

الحياة فيها فرص كثيرة وكلما نظرت للحياة بنظرة الآخرة، كلما رأيت أن تلك الفرص صار فيها تقلص ،والفرص المتاحة سيكون لك فيها تحدي الحفاظ على نفسك من بريق الحرام ومن إن تؤدي واجبك على أكمل وجه ،فالمؤمن دائما ما يحاول على الحفاظ على بيته ونفسه من كل شائبة دنيوية ومحرمة !

- وأنت تنتظر ستعلم لماذا سُميت عقارب الساعة بالعقارب! | شكسبير.

بعد كل ما حدث في فلسطين الحرة الأبية يجب إنك تعلمت على الأقل درسًا ولو في هذه الملحمة البطولية للشجعان في طوفان الأقصى دروس عبر هزت عرش الغرب عبر كشفه لحقيقة إنهم متاخرين كثيرًا ونحن كنا المتقدمين عليهم

ما حال قلبك ؟ ألم يأن الآوان كي تشفق عليه ؟!