"حديث الروح"

" ياربّ .. أيّام حلوة ♡ " ✧⁩ قلبٌ أزرق  ° 🕊 ° @hobrm ✧⁩ أثر  ° 🍀 ° @hrofabera12 ✧⁩ حديث الرّوح ° 🕊 ° @hdethallroh ✧⁩ أغرّد في صمت  ° 🍀 ° @Awgred ✧⁩ و اغفر لأخي ° 🕊 ° @heyam27275 ✧⁩ حبق  ° 🍀 ° @hapaaq ✧⁩ السَّنا ° 🕊 ° @alsana03 ✧⁩ فضفضة لِ سَامِي  ° 🍀 ° @fadfada96 ✧⁩ روتيلّا  ° 🍀 ° @rotfrasha ✧⁩ ليطمئن قلبي ° 🕊 ° @opqwb ✧⁩ لِ حلا  ° 🍀 ° @Stay_Strong_H ✧⁩ فاطِمة نور ° 🕊 ° @Fatimanourr ✧⁩ أفكاري ° 🍀 ° @my_thoughts2003 ✧⁩ زهرة  ° 🕊 ° @mariamroseme •  للاشتراك : @fatima_nour_na_bot

‏اجبرنا اللهم في أيّام ذي الحجة القادمة جبرًا لم نحسب له حسابًا واغفر لنا ذنوبنا وحقق لنا الآماني واهدنا لما تحبّ وترضى. ‏

ها هِي عشر غيمات ماطِرة أقبلتْ لـ تبلّل أسقام العام بأكمله، فشدّوا وثاقها ؛ كي لا تفلتوا منها خائبين.. ‏أمامنا أيّام قادمة ، مُحمّلة بالبشرى .. ‏(ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ ) ♥️. #العشر_من_ذي_الحجة

- اللهم تولَّني واجبرني، واجعل لي في كلِّ أمرٍ خير، وافتح عليَّ فتحاً يُذهلني اتساعه، وأنِر بصيرتي باﻷسباب والحكمة ما يملؤني قناعة، وارضَ عني رضاً لا أشقى بعده أبداً، وامننْ عليَّ بقُرّة عينٍ غير مُنقطعة، وبقلبٍ سليم وفكرٍ رحيم وكامل التسليم لكل أقدارك يا رب .

"أيامك القادمة ستكون مثل حصاد يُوسف بعد تعبه، وراحة أيوب بعد صبره..ثق بالله. لا تنسوا أذكاركم.❤️

اللهم هوّن حرّ هذه الشمس على العمّال و أصحاب الرزق القاصدين بابك الكريم..وعلى المرضى وسكّان المخيّمات ،وعلى من لا دور لهم ولا ظلّ، وعلى الأسرى في السجون والمعتقلات.. يا رب الطف بنا في هذا الصّيف وأظلّنا تحت ظلّ رحمتك.

هذا الحرّ المُضجر يجعل خيال الواحد يلجأ إلى الجنة ونعيمها، حيث لا حرَّ ولا سأم، بل دورٌ وقصور، وأنهار تجري من تحتها، وفواكه مما يُشتهى، وأحاديث وأسمارُ وأنس وسرور. بكل ما نواجهه من نقص الدنيا وأكدارها مشغوفون بنعيم الجنة، ننظر في السماء طويلًا ونتخيل الحياة الأخرى خلف تلك الحُجُب، يوم نتكئ على فُرُشٍ خُضرٍ قريري الأعينِ ونقول: «إنا كنا قبلُ...، فمنَّ اللهُ علينا».

"الحجاب في الصيف ،من مظاهر التسليم لله، رضي الله عن النساء المؤمنات؛ يضعن القطعة فوق القطعة احتسابًا ،في وقت يتخفف الناس فيه.. أثقل اللهم بذلك موازينهنَّ ،واجعله وقاية لهنَّ من حرّ نار الآخرة ،كما صبرن على حرّها في الدنيا."

"لا إله إلا الله، ما أشد حرّ هذا اليوم، اللهم أجرنا من حرّ نار جهنم"

كانت أم كُلثوم بنتُ أبي بَكر تقُول: "دعوتُ الله أنْ يرزُقني زوجًا يَصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَ عابدًا لله". فرزقهَا الله-طلحة بنُ عُبيد الله- أحدُ العَشرة المبشَّرين بالجنَّة، نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت: كَان إذَا رَآني تهللَّ، وَإذَا سَمع صَوتي تَبسَّم، وكُنت إذَا بكيتُ بكَى، ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي، ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ، وكُنت إذَا مرضتُ جَاوزنِي فِي الألَم، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ، و لَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه، وكَان إذَا آكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي، فَيطعمُني بِيدهِ، كُنت فَخارَهُ وَ عِزَّه فِي سِرِّه وَ عَلنِه. ويحكى في الآثر أنه دخل عليها ذات يوم، وكان على وجهه الحزن، فقالت له: لعلك رابك منَّا شيئًا فنُعتِبك؟ فقال: لا، ولنعم حليلَة المرء المسلم أنتِ!