معاً إلى الجنة

مفيش حاجة فى الدنيا تساوي راحة البال وشوية العافية اللى ربنا أنعم عليك بيهم، وإنك تكون مُستقر نفسياً وجواك هادي وحاسس إنك صافي، إن أهلك والكام نفر اللى بتحبهم يكونوا حواليك وبخير ده أهم من حاجات كتير والله، إحساس الطمأنينة والسلام النفسي وإنك تعرف تنام وبالك رايق فـ دي من أعظم نعم الحياة ولو هتسأل ربنا فى حاجة فمن وجهة نظري مفيش أهم من إنك تسأل ربنا راحة القلب والبال وسكينة الروح.♥️

الله أكبر .. والحُزن بين يديه يُقهر الله أكبر .. والذنب برحمته يُغفر💜!

ديمًا تلاقي اللي ييقولك عَزِّز نفسك؟.. يعني إيه؟!.. يعني غَلِّيها.. متخليهاش سهلة وملموسة.. بنحب القمر عشان صعب نوصله، وبيتهيألي مفيش دعوة أجمل من دعوة ربنا يعزك.. يعني يرفع مقامك، ويخلي ليك برقيق ماينتهيش، ولمعة تجعلك مُلفت للنظر وكأن فيك شيء لله، بيخلي روعتك وجمالك في نظر غيرك مايقلوش ولا يتمل منهم.. العِزة يعني المكانة والشياكة، المحبة بإستمرار وبنفس الدرجة، والهيبة اللي ملهاش نهاية.. ربنا سمي نفسه العزيز عشان هو أصل الكبرياء والعظمة والغلبة والانتصار والكلمة الأعلي، ولما بيحب عبد بيعززُه، ويعطيه من إسمه "العزيز" وساعتها لا هيبدل عليه الحال ولا هيحول القلوب ويزهقها منه وديمًا بيرفع من قيمته ومقامه وبينصره.. ربنا يعزك ويجعلك ديمًا مرغوب فيك.. لامع ومدُهش في البدايات، ومتعزز في مراحل كل حكاية وعلاقة تدخلها وحابب تكمل فيها. الله يعزك. ❤️

سَهم رزقك اتضرب من قبل حتى ماتتولد، ومسيره هيصيبك في يوم من الأيام، وده شيء أكيد مفهوش احتمالات لأنه وعد من ربنا ووعد ربنا حق ونافذ، ومحدش بيموت ناقص رزق.. يعني كل الحكاية مسألة وقت مُش أكتر.. فـ اعتبر الكلام ده اشارة ورد على حيرتك وقلقك.. متيأسش وهَدِّي بالك وأعصابك وباذن الله هتُرزق وبأكتر من اللي نفسك فيه، وعن قريب. ❤️

الروح لا تموت الإنسان خلق ليخلد، وحياتنا على الأرض هى مرحلة وسيطة بين حياة عشناها قبل ذلك وحياة سنعيشها بعد ذلك، فأرواحنا كانت موجودة قبل أن نأتى إلى الدنيا وشهدت بوحدانية الله وأقرت بها. اقرأ بتمعن الآتى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ فجاء القرآن ليذكرك باللقاء القديم حتى لا تنكره! نحن ننتقل من حياة لأخرى ..كنت فى عالم الروح (حياة مختلفة).. أتيت إلى الدنيا (حياة مختلفة)..ستذهب إلى القبر فى حياة البرزخ (حياة مختلفة)..ومنها إلى الدار الآخرة (حياة مختلفة). كل حياة من هذه الحيوات لها قوانينها المختلفة عن بعضها البعض، يعنى أنت هنا فى الدنيا تأكل وتشرب وتتنفس ، فى القبر حياة أخرى بقوانين مختلفة لا علاقة لها بقوانين الدنيا! لو مش قادر تتخيل إنك عشت وهتعيش كام حياة أخرى بأشكال مختلفة وقوانين مختلفة؛ فأنت بالفعل عشت هذا ومدركه.. مثلاً أنت لا تنكر أنك كنت جنين فى بطن أمك..طريقة الأكل مختلفة..طريقة التنفس مختلفة..طريقة التفكير مختلفة ..الكام سنتيمتر الذى كنت فيهم كانت هى حياتك...لو أتى إليك شخص وقال لك وقتها أنك ستنتقل إلى حياة أخرى سوف تمشى وتأكل أطعمة مختلفة وتشرب مشروبات مختلفة وتعيش فى كرة أرضية حجمها مليارات المرات أكبر من حجم الرحم الذى تعيش فيه..ربما كنت لا تصدق هذا!.. لكنك ولدت وأتيت إلى هذه الحياة بقوانينها المختلفة عن قوانين الرحم وها أنت تعيشها ! وكذلك سننتقل من هذه الحياة إلى الحياة القادمة التى حالها مبنى على ماسنفعله فى حياتنا هذه! أحيانا أشعر أن من ينكرون الآخرة يحتاجون إلى عقل جديد! آمنت بالله..

هل تصورت رجلًا يُبعثر رأس ماله وما يملكه شرقًا وغربًا لا يُتصور أبدًا هذا من عاقل فاعلم يا مسكين أن عمرك ووقتك هو رأس مالك .. فلماذا تضيعه شرقًا وغربًا ؟! الأجازة فرصة كبيرة بعد انتهاء الامتحانات وضغطة الدراسة أنك تُرِي الله من نفسك خيرًا. يقول النبي ﷺ : " نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ " فلا تضيع وقتك بالساعات في النوم وأمام الشاشات والقنوات والموبايل دون فائدة! واللهِ سيسألنا اللهُ عن هذه الأعمار قال النبي ﷺ : " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، … " أفنيت عمرك في إيه ؟!! إن الله عاب أهل النار على أعمار أضاعوها وقال : " أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ "! فالعمر فرصة ، والأجازة فرصة استغلها في حفظ القرآن ، تعلم العلم الشرعي ، متابعة سلاسل دعوية .. أكاديميات تعليمية ، مارس رياضة. انبسط بالحلال .. بارك الله فيكم جميعا.

لو لسه متجوزتش استمتع بالفضا واللامسؤولية، ولو اتجوزت استمتع بالونس والمشاركة.. لو لسه مخلفتش استمتع بالحرية والخفّه، ولو خلفت استمتع بذرية منك تملى حياتك زينة وسعادة.. لو لسه بتدرس استمتع بلمة صحابك، ولو اتخرجت وبتشتغل استمتع باعتمادك على نفسك واستثمار دراستك ومرتبك.. دايما اي وضع في الدنيا ليه وجهين، اللي هيركز ع الضلمه هيفضل طول عمره قانط وحزين، واللي هيركز مع نعمة ربنا في كل وضع قلبه هيتملي رضا وسعادة وراحة بال.. "إنما هي أيام قلائل والموعد الجنة". - د. أحمد خالد توفيق

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، (( والدَّيُّوثُ )) ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى الراوي : رواه النسائي عن سالم بن عبد الله عن أبيه | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي

شَهدتُ عليًّا رضِيَ اللَّهُ عنهُ وأُتِيَ بدابَّةٍ ليَرْكبَها فلمَّا وضعَ رِجلَه في الرِّكابِ قالَ بسمِ اللَّهِ فلمَّا استوى على ظَهرِها قالَ الحمدُ للَّه ثمَّ قالَ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبونَ} ثمَّ قالَ الحمدُ للَّهِ - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ قالَ اللَّهُ أَكبرُ - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ قالَ سبحانَك إنِّي ظلمتُ نفسِي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ ثمَّ ضحِك فقيلَ يا أميرَ المؤمنينَ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ قالَ رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فعلَ كما فعَلتُ ثمَّ ضحِك فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ قالَ إنَّ ربَّكَ يعجَبُ من عبدِه إذا قالَ اغفِر لي ذنوبي يعلَمُ أنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ غيري الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2602 | خلاصة حكم المحدث : صحيح