قناة الكناش

وصية نافعة لطالب العلم ولا يزال طالب العلم نبيلاً حتى يخوض فيما جرى بين السلف الماضين ويقضي لبعضهم على بعض. تذهيب الصحيفة ( ص ١٠٢ ) .

الإمام شهاب الدين الحموي يصف عصرَه ولا حول ولا قوةَ إلا بالله. مقدمة سِمط الفوائد وعِقال المسائل الشوارد ( ص ١٣٢ - ١٣٣ ) .

محول من قناة الأخ أنس تدمري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انتشر بين القراء ملاحظات على تحقيقي لكتاب "المثل السائر"، وللتوضيح أقول: 1.الكتاب قابلته على خمسة أصول خطية، كلمة كلمة وحرفا حرفا، وبقيت على مقابلته سنة ونصف، وذكرت صور هذه الأصول الخطية في المقدمة، ولكن لئلا نثقل الكتاب بالهوامش ارتأينا إثبات الفروق المهمة. 2.عندما أنهيت الكتاب دفعته للدار لإجراء المراجعة العلمية له، فهذه سياستها في العمل ، وقد اطلع عليه وقرأه مختصون في اللغة العربية ووضعوا ملاحظاتهم على العمل، وقد أخذت بعين الاعتبار 3.وبعد الانتهاء من العمل ذهب الكتاب للتنسيق الفني، ولكن الأخ نسي حذف بعض ملاحظات المراجعين، ونسي إثبات بعض الإحالات المشار إليها بثلاث إشارات استفهام. 4.قمت بتخريج كل ما وقعت عيني عليه من أحاديث وآثار، واعتنيت بضبط النص أيما عناية، والكلمة التي تُضبط على وجهين ضبطتها كذلك، مع إضافة كثير من التوضيحات والتعليقات التي رأيتها مهمة. 5.الكتاب خالٍ من السقط والتحريف ولا يوجد أخطاء في الضبط والعزو والتخريج، بل على العكس من ذلك. 6.فكل الملاحظات على الكتاب هي فنية فقط، وهي قليلة جدا تعد عل أصابع اليد. *لن يبلغ اي عمل الكمال، ولكني أديت الأمانة العلمية في عملي بالكتاب، وبالغت في ضبط النص الذي هو أهم مرحلة في العمل، وأما الأمور الفنية فهذه لا تؤثر على صلب الكتاب. *الإنصاف عزيز، ومن اطلع على الكتاب رأى ما فيه من خير وجهد، ولكنا بارعون في إسقاط جهود الآخرين. التوقيع: أنس بن محمد تدمري

قال سيدنا عمر رضي الله عنه : ( لولا ثلاث . . لما أحببت البقاء : ١- لولا أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله . ٢- ومكابدة الليل . ٣- ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب التمر ) .

رجال السلطان وموظَّفيه بعين الجاحظ قال الجاحظ في «رسائله» ( ٤ / ٢٥٥ ) في سياق كلامه عن أتباع السلطان: (فإن أولئك لباسُهم الذِّلة. وشعارُهم المَلَق. وقلوبُهم ممن هُم لهم خَوَلٌ مملوءة. قد لَبِسها الرعب. وألِفَها الذل. وصَحِبها ترقُّب الاحتياج. فهُم مع هذا في تكديرٍ وتنغيص؛ خوفاً مِن: سطوة الرئيس. وتنكيل الصاحب. وتغيير الدول. واعتراضِ حلول المِحَن. فإن هي حلت بهم، وكثيراً ما تحل . . فناهيك بهم مرحومين، يرق لهم الأعداء فضلًا عن الأولياء ) . قالها الجاحظ في ذلك الزمن حيث الخير كثير، والنفوس قريبة من عصر الخير والبركة، فما ظنك بزماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله .

رجال السلطان وموظَّفيه بعين الجاحظ قال الجاحظ في «رسائله» ( ٤ / ٢٥٥ ) في سياق كلامه عن أتباع السلطان: (فإن أولئك لباسُهم الذِّلة. وشعارُهم المَلَق. وقلوبُهم ممن هُم لهم خَوَلٌ مملوءة. قد لَبِسها الرعب. وألِفَها الذل. وصَحِبها ترقُّب الاحتياج. فهُم مع هذا في تكديرٍ وتنغيص؛ خوفاً مِن: سطوة الرئيس. وتنكيل الصاحب. وتغيير الدول. واعتراضِ حلول المِحَن. فإن هي حلت بهم، وكثيراً ما تحل . . فناهيك بهم مرحومين، يرق لهم الأعداء فضلًا عن الأولياء ) . قالها الجاحظ في ذلك الزمن حيث الخير كثير، والنفوس قريبة من عصر الخير والبركة، فما ظنك بزماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله .

يا رب دخيلك

اطلب العلم لله فقط لله يا رب طهر قلوبنا

( اللهم إني أسألك الهداية مع العناية من البداية إلى النهاية ) دعاء للمحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني الدمشقي رحمه الله تعالى .