| بِنَاءْ |

من يوم ما اتجوزت وأنا بعدت عن ربنا - محمد الغليظ. بتقول صاحبة السؤال: شيخ اللي أنا هقوله ده مش شكوتي لوحدي، دي شكوة ناس كتيييييير أوي، أنا بفضل الله التزمت في طريق الله، من سنين كنت صغيرة ساعتها في أول سنين الكلية وكنت مع أصحابي بهمة عالية في حفظ القرآن والدعوة ومجالس العلم. وربنا اكرمني واتخرجت واتجوزت..... وهنا المشكلة... لأني من ساعة ماتجوزت وأنا في حتة تانية خالص، ورد القرآن راح والأذكار راحت .. والعيال شغلوني فماباقتش عارفة أحضر مجلس علم ولا أعمل حاجة .. ده حتى الصلاة بصليها بالعافية .. وأنا دلوقتي بسأل إزاي أرجع زي ما كنت لأني فعلا حاسة إني بضيع؟ ▪️مَشْرُوعُ قُدُسِيَّةٍ🇵🇸💚

المهم والأهم في الفتاة التي تريدها زوجة لك أن تكون من أسرة مسلمة طيبة وصاحبة خلق ودين ونفس سوية وغير متأثرة بموجات التغريب السخيفة وتقف معك في صغائر الأمور قبل كبارها وبعد ذلك كل شيء يهون. أما أصحاب الشعارات الرنانة مثلا أريدها قارئة وتكلمني الفصحى في كل حديث ولا تخطئ في الكتابة وتناديني باعذب الألفاظ وحاصلة على دكتوارة في الفلسفة فهذه أحلام وردية بعيدة وتفقد الحب نسمته وعذوبته. صدقني العثور على زوجة صالحة تفهم امور دينها وقادرة على تربية أطفالك تربية سليمة وسط هذه المستنقعات التي نعيش فيها أصبح صعب المنال، فإذا وجدت فتاة صاحبة دين وخلق فلا تفرط بها. - الجيل الصاعد

نحن نتزوج لسعادتنا النفسية، وليس للموت البطيء، فلو عشتَِ في مرحلة اضطراب نفسي بسبب البيئة التي تربيت فيها، أو لكثرة الخلافات بين الوالدين، أو للعلاقة غير الجيدة مع الوالدين أو أحدهما، فبالله عليك قبل الزواج اعرض نفسك على مختص نفسي، لمساعدتك في أن تتخطي هذه المرحلة، واعرضي نفسك كذلك علي مختصة نفسية ،لتتعلما كيف تتعاملان مع الماضي والحاضر، حتى لا يتحول بيت الزوجية إلى جحيم. ~ د. عبدالرحمن منصور.

- "غداً تتزوجين وترين"! "ارتاحي الآن ونامي كما تشائين.. غداً يأتي أولادك وتتحسرين"! لننتبه من تلك العبارات خاطئة ومحشوة بالمغالطات يتم تداولها بشكل ساخر لا يتيح مجالاً للنقاش في مجتمعاتنا.. وهي مغالِطة ومضِرّةٌ لعدة أسباب: أهمها التنفير من الزواج والأمومة وتلخيصهما بالتعب والهم والألم والاستياء، وغضّ الطرف عن كل الجمال والمتعة والإشباع النفسي والطبيعي فيهما، فيها تهويلٌ للصعوبات كأنها كل ناتج المعادلة وتصغيرٌ للخير كأنه لا يوجد أو لا يستحق الذكر، فيخاف المستمع والمستمعة مما هم مقبلون عليه وينفرون من أمر في حقيقته يغلب خيره شره وتستحق صعوباته الصبر والتضحية في سبيل المنافع الكثيرة المستمرة الدنيوية والأخروية فيه.. فهذا الكلام عدا عن أنه ينفر من الزواج والأمومة والإنجاب فهو أصلاً غير دقيق، الأطفال لا يمنعوننا من النوم تماماً، وصعوبات أؤ نقص النوم لا يستمر كل الحياة (إلا في الحالات الخاصة و المرضية)، كذلك فوجودهم لا يساوي الهمّ والضيق! إنما غالب الوقت معهم متعة وجمال وفرح بهم وحوار معهم واستكشاف للنفس من خلالهم وبناء لذكريات ومواقف جميلة برفقهم.. والتركيز على الصعوبات دون المتع والجمال فيه بلا شكٍّ إنكارٌ للنعمة وتعويدٌ للنفس والنفوس الأخرى على تسخطها.. كذلك ففي الكلام بناء على مغالطة الاستدلال بالمجهول، حيث يدعي المتكلم وجود مجهول كبير لا يفهمه السامع ولا يدركه وبالتالي لا يمكنه مناقشته ولا رفضه! ونهاية فالكلام ينطلق مما يجعله من المسلّمات فيه، وهو أن الراحة والاسترخاء والكسل والعيش للنفس بلا توازن ولا هدف هي أمور مطلوبة، كذلك يدّعي الكلام (وإن بدون وعي قائله) أن تلك أمورٌ أمور يستطيع الأعزب ملء وقته بها دون أي مسؤولية ولا يستطيعها المتزوج، وهذا مرفوض بلا شك، بل المسلم يجتهد ليستغل عمره وطاقته في رضوان ربه، لا ينام للظهر وإن لم يوقظه طفل، ولا يسهر على ألعاب الفيديو وإن كان أعزباً، بل حياة التفاهة لا تليق به ولا يرضاها لنفسه ولا يحب أن تكون تعريف صحيفته يوم يلقى ربه.. وبالتالي فتبرير وتسويق ذلك كله بعبارة صغيرة خطرٌ تبغي ملاحظته والتوقف معه والامتناع عنه.. والله المستعان.. أ . تسنيم راجح .

الهشاشة النفسية هي نتيجة تربية خاطئة! من الأخطاء التربوية الشائعة هي وضع الطفل أمام التلفاز بغية تعلم "اللغة العربية" وهذا من خداع النفس! عقل الطفل ليس فيه برمجة على ما تريد! الكرتون ليس قائما على اللغة فحسب! بل هو عالم كامل من اللغة والتصرفات والتربية والنهج والعقيدة! الكرتون هو الاكتساب الخارجي لطفلك، فكل أمر وُجد في الكرتون سواء كان مفيدا أم مخالفا للشرع سيتشربه! فمن أراد تعليم ابنه اللغة أو حسن التصرف أو أي أمر فليقم بفعله من الباب المناسب والمباشر والمتخصص! لن تجد شوكا يثمر زهرا! فاتقوا الله في أبنائكم!

بمناسبة الرؤية الشرعية؛ فأنت كرجل يكفيك أنك إذا نظرت إليها سرتك، وإذا استمعت إليها تقبلت حديثها بكل حفاوة. فإنك متى اجتهدت في النبش عن الخبايا بأسئلة جمة، لن تتحصل إلا على حفنة بسيطة. قد بذلت جهدك في السؤال عنها وعن حال عائلتها، وقد عزمت بعد كل تلك الخطوات أن تصبو لخطوة أبعد؛ أن تراها وجها لوجه وتكمل الصورة الكاملة عنها في عقلك. كن على سجيتك ودعها على سجيتها، رَ منها ما يؤهلها لتكون زوجك، الأحاديث العابرة وكيفية إدارة النقاش مهمة للغاية، ليست على الهامش كما يظن البعض! جرت العادة أن تكون المرات الأولى للقاء، يبطن فيها المرء أشياء كثيرة، ويخرجها من فوره طوعا كلما راق له الحديث وسهل عليه. لست في سباق وتصيد زلات، بل في خضم خطوة ودودة عسى الله بها أن يقرب قلبين يتحابان في طاعته. - إسلام منصور

سيبوني أحبها❤️

بسم الله، بخصوص الكلام المنتشر حول علاقة الزوجين بعد العقد: ۱) ذكـرني اتهام الزوجة التي يضمها زوجها إليه بعد العقد مباشرة بقلة الحياء باتهام أحدهم زوجته التي طلبت منه أن يضمها إليه بعد العقد بالجرأة والظن بها أنها كانت على علاقة محـرمة _كما ورد في سؤال مطروح على إحدى الصفحات منذ شهور_ سبحانك هذا بهـتان عظيم! ولأن الشرع يبيح ذلك بعد العقد فإن أي اتهام للمـرأة هو اتهام للشرع رأسًا، وما كان الشرع ليبيح ما يقـوض أركان الحياء. أساس الحكـم على الناس وأفعالهم إذًا هو الشرع لا المشاعر المتفاوتة، فلكل ما يخصه، المهم ألا يفرض المـرء رأيه على الناس وألا يجعل أحاسيسه وموروثاته التي قد تخالف الشرع ميزانًا لأفعالهم ومرجعًا لاتهامهم، وإلا فمن السهل أن يجد من يزايد عليه = يعني إن كانت إحداهن ترى أن من قلة الحياء أن تسمح الزوجة لزوجها أن يلمسها إلا بعد مرور فترة من العقد، فستأتيها أخرى ترى أن من قلة الحياء أن تسمح الزوجة لزوجها بعد العقد أن يراها بغير حجـاب أساسًا! خجلكِ لا يعاب عليك بكل تأكيد لكن الذي يعاب هو اتهام العفيـفات اللاتي لم يتجاوزن حـدود الشرع بقلة الحياء أو التلويح بأنهن اعتدن اللمس قبل الزواج عياذًا بالله. ۲) من المتفق عليه أن ما يدور بين الزوجين من أفعال عاطفية ليس مجالًا للاستعراض على وسائل التواصل حتى لو شاع خلاف ذلك بين فئات من الناس، وقد كان حب رسول الله ﷺ لأمنا عائشة رضي الله عنها كبيرًا جدًّا، ورغم ذلك لم ير الصحابة ما يدور بينهما من مواقف عاطفية، بل كل هذا روته لنا أمنا عائشة رضي الله عنها، لأنه لم يطلع على ذلك غيرها هي ورسول الله ﷺ، فإخفاء ما يقع بين الزوجين هو من حياء المـرأة وغيرة الرجـل وكليهما فطـرة وواجب. ۳) نصيحة: حتى وإن كان يجوز للعاقدين بعض الأمور دون بعض _لاعتبار الاتفاق مع الأهل على تأجيل الزفاف_ فالأفضل لكِ الاقتصاد في المباح خلال العقد لأقل حـد ممكن لئلا يحدث ما لا يحمد عقـباه ثم يقع طلاق أو يتوفى الزوج قبل الزفاف. ولا تسمحي بخلوة قط مهما حاول إقناعكِ، هذا لمصلحتكِ أنتِ. - منقول.

#تربويات