فِـتـيـةٌ آمـنـوا

الورد اليومي 🤍 تقبل الله منا ومنكم #الورد_اليومي

هذا كتاب (إلى الجيل الصاعد) بحُلّته الجديدة، وطبعته السادسة، وفيه تغييرات كثيرة مهمة، وزيادات وإضافات وتحريرات، ولعله يفيد الشباب في المحاضن والحلقات مع بداية مرحلة الإجازة الصيفية: التحميل من هنا

عشرة أسئلة للتعامل مع إعلان أي برنامج هذه عشر أسئلة: نمر عليها سريعاً ، عندما ترى إعلان برنامج حاسب نفسك على هذه العشر أسئلة. وأجبها بكل صدق ثم ستُرجّح هل تُسجّل أو لا تُسجّل: 1)      هل احتاجه؟ أم أخشى فواته؟ . يعني هل أنا عندما عندي رغبة في التسجيل؟ هل هو إحتياج للبرنامج فعلا؟ أم أنه والله أنا أخاف أنه يفوتني وأندم؟ ، (شعور أنا أخاف يفوتني وأندم) هو سبب كثير من الكوارث المالية الاقتصادية وحتى الاجتماعية والعاطفية وحتى العلمية. 2)     هل أملك مُعينَات عليه أو لا؟ . هل أملك معينات عليها أو لا؟ يعني هل أملك في نفسي معينات على هذا البرنامج من جهة الوقت ، ومن جهة القابلية الذهنية لفهم الأمور ، ومن جهة الصُحبة ، ومن جهة ... يعني يسعدني بعض الناس -وهو ذكي في هذه الحركة-  انه يعلم أنه يحب التعلم مع الآخرين شخصيته أنه يأنس بالتعلّم مع الآخرين. فيبدأ حينما يريد أن يسجّل في برنامج بدعوة أصدقائه حتى يُكملوا معه الطريق. هو الآن يبحث عن معينات له على الثبات في هذا البرنامج. وهذه طريقة ذكية. 3)     كم ساعة أستطيع؟ . قف مع نفسك. أستطيع اسبوعيًّا مثلا : سبع ساعات. البرامج الموجودة : هناك برنامج واحد يأخذ سبع ساعات أسبوعيًا. وبرنامج يأخذ مني ثلاث ساعات وبرنامج آخر يأخذ ثلاث ساعات. إذا سأسجل في برنامجين. يعني ليس الهدف هنا "كم أسجل في برنامج؟ " ، لا تنظر بهذا المعيار انظر لنفسك كم ساعة تستطيع؟ ثم انظر كم ساعة يحتاجها البرنامج في المتوسط. ، ثم خذ إمًّا برنامجًا أو اثنين وأنا الذي أختاره لكم ألا تزيدوا عن اثنين، ربما يختلف معي بعض إخواني لكن هي آراء ، لا يملك أحد على آخرٍ حُجة قاطعة. ليس فيها نص وإنما هي اجتهادات. أنا أقول : برنامج واحد، فإن زادت طاقة الإنسان فبرنامجين لكن أكثر من كذا أعتقد أن الشخص حتى ولو نجح في هذه البرامج لكنه لم يتلبس بشعور البرنامج. يعني هو عرف المعلومات لكنه لم يستفد من المعرفة والمنهج والملكة والسلوك الذي حصل. لأنه أشبه بالضيف وأشبه بإنسان يأخذ لقمة من هنا لقمة من هنا ومن هنا. يعني لو كان عندك برنامج لو كان فيه طبق فيه بروتين وطبق فيه نشويات وطبق فيه كربوهيدرات .. أي مكوّنات مختلفة. سأتس شخص يأخذ لقمة من هنا ولقمة من هناك. لن تسد جوعه ، وإن كان ينظر إليه على أنه نوع من التنوع لكنه لن يستفيد ولن يُقيم صُلبه. 4)     هل اخترته لغلبة رغبتي أو حاجتي أو قدرتي؟ ذكرت لكم هذه المعادلة الثلاثية. يعني عندمت يُعلن اسم برنامج هل انظر فقط إلى رغبتي أو إلى حاجتي أو إلى قدرتي؟ . إذا كانت الثلاث متوازنة فنعم أختاره وأسير. رغبتي وحاجتي وقدرتي. 5)     هل يمكن تحصيله بطرق أخرى؟ ، بعض البرامج لا يكون عمل الإدارة فيه إلا أنهم أتوا بمادة مثلاً هي موجودة وتستطيع أن تحصل عليها بطريق آخر، يعني مثلاً: هناك برنامج يقوم على مادة واحدة، أنا لا أتحدث عن برنامج متعدد المواد، أتحدث عن برنامج فيه مادة واحدة... هذا البرنامج مثلا يقول لك : "سنستمع إلى شرح الآجرومية للشيخ الفلاني." الشرح موجود عاليوتيوب هذا الشرح تستطيع تحصيله الآن ، تستطيع تحصيله بعد أسبوع. إعطَائُك الجدول لن يكون فيه إضافة لك. بمعنى أنها ليست إضافة عاجلة. تستطيع تحصيله بطرق أخرى. يعني تستطيع أن تفرّغ أسبوعا آخر مثلا. لسماع هذا الشرح. بينما بعض البرامج إذا فاتت لربما لا تستطيع تعويضها. أسأل نفسك هذا السؤال. 6)     كم نسبة روح التجربة؟ كن صريحا مع نفسك. هل دخلت بروح التجربة وانك "غير خسران حاجة" ؟ . لا أنت خسران ، تخسر قدرا من طاقتك تخسر قدرا من ثقتك بنفسك في دخول برامج أخرى لان عندك تجربة فاشلة قبلها. فأنت تخسر الكثير ، تخسر وقتك.. تخسر حتى نظرتك الوردية لهذا البرنامج. لأنك دخلته في ظروف غير مناسبة. أحيانا برامج رائعة لكن دخلتها في وقت غير مناسب لوجود ظروف معينة. فجعلت عندي حُكما قد لا يكون مُنصفا. 7)     هل يخدمني البرنامج أم أستخدمه؟ . هل يخدمني بمعنى أنه يُقدّم لي شيئًا؟ أم أنّي أريد أن أستخدمه للظهور أمام الناس على أني طالب علم أو لمعالجة مشكلة الفراغ عندي... إشكال .. إشكال حقيقي أن تستخدم البرامج لمعالجة إشكالاتك، البرامج تساعد في حل إشكالاتك لكنها لا تحل مشكلاتك ابتداءً. مثل شخص مثلا يدخل مثلا في زواج. يقول "والله أنا شخص عصبي وتزوجت لأجل أن أجد فتاة تُهدّئ أعصابي." الزواج ليس مؤسسة علاج ،  كما أن البرامج العلمية ليست مؤسسة علاج. ارجوكم في حياتكم كلها خذوا هذه القاعدة. 8)     هل أدخله مُحمّلًا أو محمولًا . يعني هل أدخل البرنامج مُحمّلًا بآمال معينة محمّلًا بتصرّفات وبسلوكيات معينة؟ يعني هل انتظر من البرنامج كل شيء؟ بعض الناس لا يفعل المهام. ولا ملخصات ولا مشاركة له ولا حتى يرد السلام ولا يفعل شيئًا. ليس شرطًا أن يتفاعل في المجموعات ، لا، لا يفعل شيئا.

ويقول "يا جماعة انقلوني من المرحلة هذه بالله يا جماعة لو سمحتم وصّلوني إلى مرحلة العلماء دون أن ابذل أي جهد" يدخل محمول فقط. 9)      ما السبب الذي سيجعلني انقطع؟ . والله هذا السؤال مهم. يعني أنت تدخل وتعرف أنك بشر. قد يعرض لك ما يجعلك تنقطع. حسنًا، ما الذي ستصنعه؟ ستحدد السبب الحقيقي الذي سيجعلك تنقطع. يعني أنا سأدخل برنامج اسمه البرنامج الفلاني. هذا البرنامج ساقول في نفسي أني "لن أنقطع إن شاء الله إلا عندما مثلا يتعارض مع واجب شرعي آخر". يعني مثلا مع طاعة الوالدين. أنت حينما تحدد أسباب إنقطاعك لا تجعل الأمر مفلوتا هكذا. كل ما جاء سبب كان سببا في إنقطاعك. "أنا لن أنقطع إلا حينما يزداد ساعات العمل عندي إلى الضعف." هذا سبب حقيقي مثلا من البداية ستقول في نفسك أنا سأدخل وسأكمل إن شاء الله إلا أن يحصل كذا وكذا وكذا. يعني لابد أن تحدد أنواع الأسباب التي من الممكن أن تكون سببًا في إنقطاعك . 10)  السؤال الأخير : ماذا بعد؟ . البرامج العلمية لا تدير حياتك العلمية كاملةً. يعني لا تنتظر من برنامج أن يقول لك "الآن اكتب بحث". "الآن انشر" ، "الآن تصدّر" ، "الآن حاضِر" . "الآن كوّن لك حلقة وخذ معك طلابا" .  المفترض أن برامج علمية لا تصنع هذا. يعني اسأل نفسك : "وماذا بعد" . "أنهينا هذه المراحل ما الذي حصلناه؟ هل كان الأمر يستحق هذا العناء؟ هل كانت نوايانا لله خالصة؟ هل فعلا أني استثمرت كل لحظة من وجودي بالاستفادة من البرنامج. هل أشغلت نفسي بأشياء ما كان ينبغي الاشتغال بها؟ " .. من الأشياء التي لا ينبغي الاشتغال بها مسألة الخلافات البينية بين الطلاب. يعني من دلالة عقل الشخص أن يترفع عن هذه الخصومات. " لماذا قلت كذا " ، نقاشات خارجية ، محاولة لإثبات الرأي ، محاولة إثارة روح الجدال. محاولة لإظهار النفس بمقام معين .محاولة لقيادة الناس بالاعتساف. هذه ليست نوايا صالحة. حسنًا، وماذا بعد؟! . البرامج العلمية يوما ما ستبلغ مرحلة تقول لك اشتغل على نفسك. لن تقودك إلى كل مدارج العلم. لم تقل لك الآن كذا الآن كذا الآن كذا. عليك أن تخطط لنفسك بأن تجعل هذه البرامج العلمية رافدًا من روافد تعلمك لا الرافد الوحيد. لا تجعل نفسك أنه "إذا إنقطَعَت البرامج إنقَطَعتَ عن التعلم، انقطعت عن القراءة" . "أنا لا أسير إلّا بمسير الناس." ولا تنتظر من هذه البرامج العلمية أو من أي أحد يعطيك علم أن يحلّ كل مشكلاتك. من الإشكالات اللطيفة أن الشخص يتطلب من شيخه في البدايات أن يكون الكلام متدرّجًا قريبا. أن يكون الكلام سهلًا فإذا قرّب له الشيخ الكلام. وبدأ معه من البداية. وتلطّف في إيصال المعنى وضرب الأمثلة ومازَحَهُ وقرّبَ وجسّرَ في هذه الهوة التي بينهما تجده لاحقا بعد 10-15 سنة من التحصيل العلمي يقول : "لماذا لم يعلمونا هذه المسائل الكبار؟ ". يعني هو في البداية يعلم أنّ احتياجه للمسائل الصغار ثم إذا كَبُر يبدأ إزدراء مَن علّمَهُ المسائِلَ الصِّغَار بقوله :"لماذا لم يكونوا يناقشوا المفاهيم والمصطلحات الفلسفية الكبرى المركبة المعقدة التي تكون لها رنة عند الكلام ، لم يكونوا يعلمونا هذا الكلام " من قال انه لابد أن تتعلم كل شيء من البدايات. أو من قال أنك في مسيرك العلمي يجب أن يُعطيك الإنسان كل شيء. من لقاء كيف تختار برنامجك العلمي المناسب لشيخ بدر آل مرعي

كانت تدهشني فصاحةُ لسانهم، ولباقةُ حديثهم وحُسنِ خُلقهم، ونضارةُ وجههم ومبسمهم، فإذا أخبروني أنَّهم من أهل القرآن.. زال اندهاشي! اللهم اجعلنا من أهل القرآن العاملين به 💚

الورد اليومي 🤍 تقبل الله منا ومنكم #الورد_اليومي

اللهم صلِّ على قرَّة أعيُننا محمَّد، واحشرنا في زمرته، واجعلنا من أهل شفاعته، وأحينا على سُنَّته وتوفَّنا على ملَّته وأوردنا حوضه يا حيّ يا قيّوم إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قدير.

أبا الدحداح الدحداح - رضي الله - عنه صحابي جليل، اسمه ثابت بن الدحداح بن نعيم، ويُكَنّى أبا الدحداح شهد أُحُدًا، فلما رأى انكشاف المسلمين، وسمع منادي المشركين يدَّعي قتل النبي ﷺ قال: "يا معشر الأنصار! إن كان محمد قتل، فإن الله حي لا يموت، فقاتلوا عن دينكم". وأما موقفه في إنفاقه لله ﷻ وتصدقه بحديقته وما فيها من نخل وخير كثير، فيخبرنا عنه أنس - رضي الله عنه - قال: إن رجلًا قال: يا رسول الله! إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها، فأمُرْه أن يعطيني، حتى أُقيم حائطي بها. فقال له النبي ﷺ : "أعطها إياه بنخلة في الجنة" فأبَى. فاتاه أبو الدحداح فقال: " بِعْنِي نخلتك بحائطي" ففعل فأتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! إني قد ابتعت النخلة بحائطي قال: فاجعلها له. فقد أعطيتكها. فقال رسول الله ﷺ : كم مِن عِذق (غُصْنُ مِنَ النَّخْلَة) ردّاح (ثقيل) لأبي الدحداح في الجنة - قالها مرارًا -. قال: فأتى امرأته فقال: يا أم الدحداح! أخرجي من الحائط (البستان) فإني قد بعته بنخلة في الجنة. فقالت: ربح البيع ربح البيع أبا الدحداح، أو كلمة تشبهها. ونزل فيه قول الله تعالى : ﴿مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضعافًا كَثيرَةً وَاللَّهُ يَقبِضُ وَيَبسُطُ وَإِلَيهِ تُرجَعونَ﴾. #سيرة_الصحابة_والتابعين (٢٣)

《ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة》  مهما كنت على صواب، والآخر على خطا،  ومهما كنت على الهدى، والآخر على ضلال،  الأخلاق تأتي أولا!  دخل لص بيت مالك بن دينار، فلم يجد شيئا يأخذها  فناداه مالك: لم تجد شيئا من الدنيا تأخذه،  فهل لك بشيء من الآخرة؟!  فقال اللص: نعم!  فقال له: توضأ، وصل ركعتين،  ففعل، ثم جلس قليلا، وقام وذهب إلى المسجد،  فلما سئل مالك عن الرجل قال:  جاء ليسرقنا، فسرقناه!  #رسائل_من_القرآن

شمسُ الخميسِ إذ تغيبْ؛ زِدْ في الصّلَاةِ علىٰ الحَبِيب ﷺ! 🌷