آثار السلف أقوال السلف أحاديث نبوية قرآن تفسير ابن عباس ابن عمر مجاهد أحمد بن حنبل الشافعي مالك بن أنس سفيان ابن أبي شبية

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: لا تكونُ عالمًا حتى تكون متعلِّمًا ولا تكونُ بالعلم عالمًا حتى تكون به عاملًا. روضة العقلاء

عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».

قال طلحة البغدادي: ركبتُ مَع الإمامِ أحمدَ فِي سفينة، فكانَ يُطيلُ السكوتَ، فإذا تَكلَّمَ قَال: اللَّهُمَّ أَمِتنا عَلى الإسلامِ والسُّنَّة. طبقاﺕالحنابلة لابن أبي يعلى

‏عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يوما ويفطر يومًا». صحيح البخاري

قال عبد الله بن المبارك: عليك بالعلم، واهجر كل مبتدع وكل غاوٍ إلى أهل الأهواء ميال، ولا تميلن يا هذا إلى بدع يضل اصحابها بالقيل والقال. الإبانة الكبرى لابن بطة

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: إنَّ من ورائكم فتنًا يكثُر فيها المال، ويُفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق، والرجل والمرأة، والصغير والكبير، والعبد والحر، فيوشك قائل أن يقول ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن؟ ما هم بمتبعيّ حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة. سنن أبي داود

قال علي بن الحسين زين العابدين: إنَّ الله تعالى يُحِب المؤمن المُذنب التائب. حلية الأولياء

قال إسحاق بن راهويه: لو سألت الجُهَّال من السَّواد الأعظم؟ قالوا: جماعة الناس ولا يعلمون أنَّ الجماعة عالِمٌ متمسِّك بأثر النبي ﷺ وطريقه، فمن كان معه وتبعه فهو الجماعة، ومن خالفه فيه ترك الجماعة. حلية الأولياء

قال حماد: رأيت أيوب السختياني لا ينصرف من سوقه إلا معه شيء يحمله لعياله، حتى رأيت قارورة الدهن بيده يحملها، فقلت له في ذلك، فقال: إني سمعت الحسن يقول: إنَّ المؤمن أخذ عن الله أدبا حسنا، فإذا أوسع عليه أوسع، وإذا أمسك عليه أمسك. وكان أيوب يقول: الزم السوق فإن الغنى من العافية. حلية الأولياء

قال مكحول رحمه الله: الجنين في بطن أمه لا يطلب، ولا يحزن ولا يغتم، وإنما يأتيه رزقه في بطن أمه من دم حيضتها فمن ثم لا تحيض الحامل، فإذا وقع إلى الأرض استهل صرخ، واستهلاله استنكار لمكانه الجديد. فإذا قُطعت سُرَّته حوَّل الله رزقه إلى ثديي أمه حتى لا يطلب ولا يحزن ولا يغتم، ثم يصير طفلا يتناول الشيء بكفه فيأكله. فإذا هو بلغ، قال: أنّى لي بالرزق؟ أي من أين لي؟ ويُسيء الظن بربه ويظن أنه لن يرزقه. يا ويلك! غذّاك وأنت في بطن أمك، وأنت طفل صغير، حتى إذا اشتددت وعقلت قلت أنى لي بالرزق؟! تفسير ابن كثير