وَتد .

حمدًا إلهي | عبدالله أبو دجين

- ‏ننصرف إلى همومنا وضَجيج الدنيا وشَوائبها وكَدرها ونغوص بينَ مسرات الحياة وشقائها، و بين مطَاحن الدنيا وحصَائد الأعمار، حتى إذَا مرّ علينَا في منصات الأخبار ما يحصُل لإخواننا عرفنا أن همُومنا مهما تباينَت واختلفت تافهة وأحزاننا الشَخصية لا تستحِق الكدر ولا التفكير أمام ما يحصُل معهم، حيث مُصاب أحدهم في أصلِ حياته وحياة أبناءه وقُوته وقوت أبناءه، فتَبتلع جُلَّ أحزانك ومخَاوفك في حضرةِ مصابهم. و لكنه الإنسان كعادته قاصرةٌ عينه عن النظر؛ يتأفف للصغائر وإن أتته الكبائر لأدرك كيف ينسَى بجهله وغروره رحمة الله على عباده. و لا ينجو بعقله إلا مؤمنٌ يرى الأمور بعين العقيدة والإيمان، ولا يقِف أمام هذا القَهر والخذلان إلا مُمسِكٌ بكتابِ الله وسِيرة رسوله صلَّى الله عليه و سلَّمَ وأخبَار الأنبياء والأُمم مِن قبل في السراء والضراء وحِين البأس.. اللهمَّ الطُف بإخواننا وارحمهم.

لـ طلاب البناء المنهجي دفعة البشائر💗

📢 تسهيلاً عليكم، وتنظيماً للقادم: خصصت قناة للملّفات فقط، تجدون الملفات موسومة بوسم دفعة البشائر، حتى لا تختلط بالملفات القادمة التي قد تكون خارج موضوعات البرنامج. رابط القناة: https://t.me/ma3arejjdocs

‏لولا الآخرة لا نعلم أي سَبب آخر لنتصبّر على الأخلاق، وكل ما حولك يدعوك لتكون على أسوأ ما يكون، سَواء فُحش القول أو الفعل، إن التصبّر على الدين والأخلاق في هذا الزمَان لجزاء الآخِرة ونعيمها وأعلَى النعيم فيها رؤية الرحمن.

- ‏حذرٌ شديد بعد أمانٍ مفرط.

"‏كأنك مُتعبٌ من صديقٍ لم يفهم وطريقٍ لم ينتهِ ونفسٍ أمارة بالسوء وزادٍ قد نفد قبل ميعاده. كأنك تريد الرحيل إلى مكانٍ تجد فيه نفسك، دون قلقٍ أو خوف."

"ليس ثمة أسوأ مِن أن تكون مهدورًا في وجود لا يشبهك، مِن أن تكون محاطًا بغربة عميقة في الرّوح، ببرد داخلي لا ينفك عن تذكيرك بأنّك لا تنتمي إلى شيء أبدًا.."

لم أبحث يومًا عن شيء مثالي، كلّ ما أردته هو شخص أعود إليه دائمًا وأنا منهك، كالرجوع للديار. - أحمد خالد توفيق

♡⁠)⁩