مُصْطَفَى شَعْبَان:))

رأيتُ فيكِ ما لم أره في أحدٍ من قبلُ، كيفَ صوتُكِ كالأغاني عذبٌ! كيف كلُّ الأماكنِ التي تزورينها طيفُكِ يتركُ أثرَه فيها! كيفَ تعاملُكِ كالأطفالِ في عمرِ الشبابِ! كيف كلُّ الأحداثِ معكِ ذكرياتٌ حَمِيدة! صغيرتي، نعمَ أنتِ ونعمَ ذكرياتُكِ -مُصْطَفَى شَعْبَان.

من أقبحِ ما يفعلهُ الإنسانُ في حقِّ نفسهِ الذنوبُ والمعاصي. يفعلُ الذنبَ فيعتادهُ، ثم يرى أنهُ شيءٌ هينٌ، وهذا من كثرةِ اعتيادهِ على الذنبِ والمعاصي. فإنَّ الذنبَ كلما هان عليكَ فقد عظمَ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ. وعليكَ معرفةٌ أيضًا أن الذنوبَ والمعاصي تورثُ الذلَّ والمذلةَ لغيرِ اللهِ، ولابد من معرفةٍ أن الطاعةَ عزٌّ وكرامةٌ لأنها طاعةٌ للهِ، لقولهِ تعالى: ﴿مَن كانَ يُريدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ﴾. والمعاصي تطفئُ نورَ العقولِ، وذكائها، وكثرةَ التذكرِ والحفظِ. ويروى أن الإمامَ الشافعي حينما ذكر سوءَ حفظهِ قال: شَكَوتُ إِلى وَكِيعٍ سوءَ حِفظي فَأرشَدني إِلى تَركِ المَعاصي وأخبرني بِأنَّ العلمَ نورٌ ونورُ اللّهِ لا يُهدى لِعاصي. وأيضًا المعاصي ذلٌّ وتجعلكَ في ضيقٍ لا مفرَّ منهُ، وحزنٌ يحاوطكَ وقلةُ رزقٍ. وكلُّ هذا يذهبُ بالتوبةِ والاستغفارِ والدعاءِ للهِ، وفعلِ الطاعاتِ. وأكثرْ من الصدقاتِ فإنها تطفئُ الذنوبَ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ: ﴿خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها﴾. فنسألُ اللهَ التوبةَ الخالصةَ لهُ، توبةً دونَ رجعةٍ إلى الذنبِ. يا ربَّ اللهِ، يا واسعَ. -مُصْطَفَى شَعْبَان.

مش هتأخر الصبح هنزل لا تقلقوا 😆♥️♥️

دعواتكم لي. مش كاتب حاجة اليومين دول فدعواتكم بالعافية وصلاح الحال. واعتذر لكم لهذا جدًا دمتم بخير ✨

جفتْ عيوني من كثرة الصدمات، فأهلا بقطرات الدماء من عيني لعل الصدمات تترك فؤادي الضعيف وتأخذ هدنة مني، لعل الفرح يدخل فؤادي المسكين لبضعة أيام، وإني أبحث عن السلام في زوايا الروح، وأتمنى أن تحمل لي الأيام القادمة بشائر السعادة والطمأنينة. - مصطفى شعبان

حينما تُحَاوِلُ جَاهِدًا أَنْ تَقْرَأَ عَنْ آثَارِ الذُّنُوبِ وَالمَعَاصِي، سَتَعْلَمُ سَبَبَ تَعَاسَتِكَ، وَقِلَّةَ تَوْفِيقِكَ، وَضِيقَ رِزْقِكَ، وَنُزول مُسْتَوَاكَ فِي التَّعْلِيمِ، وَضَعْفَ هِمَّتِكَ، وَكَثْرَةَ نِسْيَانِكَ، وَضَعْفَ ذَاكِرَتِكَ، بَلْ ضَيَاعَهَا، وَضِيقَ صَدْرِكَ، وَحِرْمَانَ الطَّاعَةِ، بَلْ وَعَدَمَ شُعُورِ الطُّمَأْنِينَةِ وَالسَّكِينَةِ فِي أَدَائِهَا. عَافَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الآثَارِ، وَرَزَقَنَا التَّوْبَةَ وَالطَّهَارَةَ مِنْهَا، وَرَزَقَنَا التَّوْبَةَ بَعْدَ الذُّنُوبِ، وَالغُفْرَانَ، وَالعَفْوَ يَا رَبّ. -مُصْطَفَى شَعْبَان.

بَعضُ النَّتائِجِ لا نَرْغَبُ فيها ولا نَرْضىٰ بِها، رَغْمَ سَعْيِنا الدَّائِمِ مَعَ الظُّرُوفِ القاسِيَةِ. لَكِنَّ اللهَ لَهُ حِكْمَةٌ في ذلكَ، وَما عَلَيْنا إلَّا الاستِمْرارُ وَالسَّعْيُ. ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى﴾ فَنَحْنُ نُجازى عَلَى سَعْيِنا، فَإِنْ كانَتِ النَّتِيجَةُ أَكْثَرَ فَهذا مِن كَرَمِ اللهِ، وَإِنْ كانَتْ نَفْسُ النَّتِيجَةِ عَلَى قَدَرِ السَّعْيِ فَهذا مِن عَدْلِ الرَّحْمَنِ، وَإِنْ كانَتْ أَقَلَّ مِنَ السَّعْيِ فَاللهُ لَهُ حِكْمَةٌ وَادِّخارُ اللهِ لَنا أَعْظَمُ مِنْ عَطائِهِ في الدُّنْيا. فَلَعَلَّ الادِّخارَ أَعْظَمُ مِنَ العَطاءِ الآنَ، وَنَحْنُ نَثِقُ وَنُحْسِنُ الظَّنَّ باللهِ وَهذا يَكْفِي. فَاللَّهُمَّ أَعْطِنا بِكَرَمِكَ لا بِجُهْدِنا، فَكَرَمُكَ أَعْظَمُ مِن جُهْدِنا وَتَدْبِيرِنا يا رَبُّ يا واسِعُ. -مُصْطَفَى شَعْبَان.

♥️:))

تم تغيير اسم القناة:))